شكرا لكم اخوتي على السؤال عني والاهتمام لامري وانتظار أخباري...
جل ما كنت أتمناه هو ان اكتب صفحة كامله أبدؤها بزف الخبر السعيد ...
وأنهيها بشكركم جميعا والدعاء لي ولكم ....
ولكني لا أقول سوى:
سبحان رب العباد الذي لا يفعل إلا ما يشاء ...
لقد مررت في الأيام الماضيه بتجربة فضيعه ما زعلت اعدها كالحلم الذي عجزت عن تفسيره...
لقدد أخذت بنصيحة احدى الاخوات وصليت صلاة الاستخاره قبل الذهاب الى الطبيبه...
لقد استخرت رب العالمين فيما اذا كان في صالحي ان اكشف على نفسي ام لا...
وفعلا حجزت موعدا عند الأخصائية النسائية وأعددت كل شيء لتلك المهمه...
ولكن ما حصل يفوق اي تصور ..
في اليوم الموعود مررت بتجربة فضيعه هي اشبه بالمصيبة اذا حسن التعبير...
وقد ظننت ان حياتي ومستقبلي سيدمرون لا محاله ..
ولكن وبرحمه وفضل وعفو من رب العالمين .. تبخرت هذه المشكله في لحظات .. وانتهى الموضوع وكانه اصلا لم يحدث ..
وانقلب الحال من غم وهم ونكد إلى سعادة وفرح ورضا...
عندها وقفت مع نفسي واسترجعت ما مررت به محاولة استيعابه فلم اجد له سوى تفسير واحد:-
ما حدث ليس الا اشارة من رب العالمين بان الكشف على نفسي فيه شر لي ومضرة...
أحسست بان رب العباد لم يضعني في تلك المحنة عقابا بل رحمه.. لقد استجاب لي ربي حين سألته قائلة (....اللهم ان كنت ترى ان هذا الامر(---) هو شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فأبعده عني وابعدني عنه....)
وايقنت ان الحكمة في عدم تمكني من الذهاب إلى الطبيبة هو ان هذا الذهاب لم يكن فيه خير لي...
منذ ان حدثت لي تلك المشكله في الماضي عدت إلى ربي .. ولكن خوفي من الفضيحه وموضوع العشاء الذي أرقني قد جعلني أقرب إلى رب العباد من اي وقت مضى ...وربما لهذا ارادني ربي العظيم ان اظل على جهلي لكيلا ابتعد عنه او اعود لما كنت عليه .. وهذه هي اعظم رحمة لي...
أما بالنسبة لموضوع الزواج .. فالصراحه انا حتى الآن لم استطع اتخاذ قرار نهائي بخصوصه. واعتقد انني سوف ارفض...
صحيح انه من الرائع ان اصبح ام وزوجه وربة منزل ولكني لست قادره على اتخاذ تلك المجازفه .. لست قادره على احتمال نظرة اشمئزاز من من سارتبط به ان اكتشف انني لست عذراء كما كنت وكان يظن .. ولست قادرة على ان اضع اهلي الذين كرسوا حياتهم من اجلي في موقف مهين كهذا ...
لقد احسست ببعض الراحة حين اخبرني بعض الاخوات ان الزوج لا يلاحظ انخداش الغشاء او فضه إن لم يكن ذلك ناتج عن ادخال شيء فيه .. ولكني اجبن من ان أجازف .. وما حصل مع فتاة قد لا يحصل مع اخرى ..
اسمحولي على الاطاله بس والله العظيم لم يعد لي من اشكو إليه حالي سواكم .. ولم افكر بان ابوح بمعاناتي لغيركم..
جزاكم الله خيرا وحفظكم وحفظ بنات أمتنا...
أختي صدقتي والله عندما قلتي أن الإبتلاء يزيد الإنسان تقرباً وذكراً لله في كل لحظة
حتى إن السلف الصالح كانوا يقولون (وددنا أن الله لايرفع عنّا الإبتلاء لحلاوة مانجد من الطاعة والتقرب والخضوع لله)
فالإبتلاء نعمة من الله فالله يحب أن يرفع العبد أكف الضراعة والإلتجاء له ويحب أن يسمع أنين عبده ...فأنين التائبين عند الله أفضل من تسبيح العابدين
ولكن من الخطأ جدااااااااااااااااااا أن ترفضي الزواج
لابد أن تعيشي حياتك وتجعليها مليئة برضى الله بزوج تطيعيه وذرية تربيها تربية صالحة تنفع الإسلام والمسلمين.
لاتحرمي على نفسك ماأحله الله ......فوالديكِ لن يدوموا .وستكونين عالة مع الزمن والكبر على أخوانك وزوجاتهم
تزوجي وأنجبي وأسعدي بذرية تكون عوناً لك في الكبر وإلتجئي لله بأن يحفظك ويسعدك ..فكما دعوتي الله الأن وأستجاب لك وأسعدك ........أدعيه أيضاً أن يزوجك ويسعدك ويوفقك.....فالله كريم ويحب أن يدعوه العباد أكثر ليعطي أكثر وأكثر وأكثر
وافقي على الزوج وتزوجي فالله قادر بدعوة أن يقول للشيء كن فيكون ....
فأنا كانت لي صديقة غعتدى عليها شخص وهي صغيرة بدون أن تعرف ماحدث لها
وخجلها منعها من إخبار أهلها
وعندما كبرت وعرفت ماذا يعني ماحدث لها ....عاشت في هم وغم لايعلمه إلا الله وكنت من المقربات لها ودائماً ماتشكو لي نفسيتها المحطمة بالرغم من أخلاقها العالية جدااااا وإلتزامها وإبتسامتها الدائمة
وبعد رفضها لعدة أشخاص تقدموا لها بأي حجة ..وأراد الله أن توافق على الأخير وتزوجت وسعدت ورزقت بالذرية
فالله دائماً مع الشخص المؤمن الصادق ولن يخذله..والله لن يفضح عبده التائب.
أتمنى أن تطمئنيني بتغيير رأيك.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 23-04-2005 الساعة 01:25 AM
اختي والله ارى علامات التوبه الصادقة وارى علامات امرأة صالحة يحلم الكثير من الرجال ان يتزوجوا بأمثالها
اختي كثير من الناس من وقعوا بأخطاء كهذة والله...ولا تعتقدي انك المخطأة الوحيدة في هذا الكون فلولا ستر الله علينا جميعا لعرفتي انك ليس الوحيدة التي خطأت بل هناك الكثير الكثير من هم مخطأين ..ولاكن تميزتي انتي عن كثير من هؤلاء بتوبتك لله عز وجل.
فيااختي ليس انتي الوحيدة التي تعانين من هذا الارق فكثير هم كثير هم الفتيات الخائفات
من مسألة غشاء البكارة اكان من خطأ في السابق او من ممراسة عادة سريه او حتى من لا شيى
فيااخاتي انصحك انصحك ا تذهبي إلى الدكتورة الاخصائيه
وان كان ماحدث هو تمزق الغشاء ففي النهايه هو قرارك
لاكن إن لم يكن ...فلماذا هذا القرار التعسفي على نفسك التي قد سترها الله من قبل
اختي ارجوا منك معاودة الدكتورة للكشف عليك
وانا اقول لك من خلال كل ماقرأت وكل ماسمعت
ان الغشاء لم يتمزق عندك لانه بحاجة إلى مط اي ايلاج إلى مرحة قد يصل فيها الغشاء إلى الامتداد الذي يجعلة
يتهتك....فليس هو كما يظنه الكثير من الناس كفقاعة الصابون التي تتلاشئ بلمسه فقط
اما الالام فقد تعود إلى إحتقان نتيجة لعمليه جنسيه غير كامله لك وخاصه مسألة عدم الايلاج
فأعتقد كان هذا من اثر نزول الدم...وانا اعرف امرأة كانت تمارس هذا الشيى مع زوجها ايام الملكة ولم يحدث لها شيى.....
بعدين اختي الالم لايكون في اسفل المعدة ولاكن في المنطقه نفسها والم خارجي وكأنه جرح
حتى ان كثير من النساء تمشي بطريقه . غير عادية...فتحاول ان لايحدث أختكاك لتلك المنطقه فتمشي منفرجة الساقين.............
اما مسألة الاستخارة يااختي...فليس هي كما يظنها البعض شيى يأتي في الحلم وينتهي الامر
لالالا انما تقدمي على العمل وتسألي الله ان يوفقك ان تتمي العمل او ان يجعل مافيه خير لكي
فلا يكون سبب بسيط علامة على وقوفك على عدم الذهاب للطبيبه........
بعين قد يكون غشائك من النوع المطاطي
قد يكون شيى ....فيك يجعل تمزقه شيى صعب فأنتي لا تعرفي...والفحص عند الطبيبه
يكون بالنظر فقط على حسب علمي......فلا تتخوفي
واسف على الاطاله
والله يوفقك لما يحبه ويرضاة
والله يتوب علينا وعليك
يااختي