[align=right]ابنتي الكريمة:
أنتِ الآن تعيشين مشاعر إحباط من قلة المتقدمين لك ممن ترينهم مناسبين لكِ
وهذا يشجع على أن تتخذي قرار القبول هروباًَ من واقع حياتك المملة
لذلك سيكون قرارك ليس مدروساً بشكل صحيح وتحتاجين إلى تصور مسبق لتري نفسك في هذه الحياة:
1- سيتعلق الأولاد بأبيهم لشعورهم بأنك ستأخذينه منهم.
2- ستعمل الأم عبر الأولاد بكهربة الجو بينك وبين الأب.
3- كأي مطلق سيقارن بينك وبين زوجته أم أولاده في السلبيات والايجابيات في مواضعها وإن كان مؤدباً فسيقارن بينه وبين نفسه.
4- إذا كان الأب صارم ومهاب فسيقسم بينك وبينهم الوقت .
5- هل سيقدر تضحيتك له بخدمة أولاده ويزيد من حنانه وتقديره المادي والمعنوي أم سيضغط عليكِ من نقطة تنازلك من أجل حاجتك للزواج هذا راجع لشصيته إن كان كريم أو لئيم.
6- من المحير لك انتظارك للتوجيه بالإجابة ولو تزوجت من أجل أن اختار لك أحد ( والديكِ والأخت الثقة وهنا) فلن تقودي حياتك وسط هذه الأمواج بمفردك بل ستنتظرين من يقرر عنك وقد لا تجدين أو تجدين غير الثقة.
النصيحة :
1- لا تأيسي من رحمة الله فالدعاء مبارك والله أبرك وسييسر لك أمرك بإذنه
2- إذا أردت ان تصلي لقرار فأدرسي الموضوع بنفسك بالطريقة التاليو :
* أغلقي على مشاعرك تجاه الزواج وغيره.
* تنفسي بعمق وأذكري الله ثم أكتبي مميزات هذا الزواج بالنسبة لكِ
* أكتبي سلبيات هذا الزواج عليكِ.
* أكتبي إيجابيات عدم القبول وسلبياته.
كل هذا بتجرد العواطف
ثنم أنظري للنقاط وستجدين النتيجة واضحه.
إذا تبينت لك النتيجة فاعملي بها بدون تردد ولا مشورة .
قبل الختام:
كما وضحت لك لابد أن تغيري شخصيتك من باحثة لنفسك عن قائد إلى قائدة لنفسك لتصنعي حياتك بنفسك
وبالله التوفيق.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.