أخي الكريم/
أنا أعذرك في حيرتك فموقفك محير جداً. لكن دعنا نفكك الحالة على النحو التالي: إن الإيجابيات التي ذكرتها في طليقتك- وليست زوجتك كما تقول- هي حقاً من الأشياء الجميلة التي نستطيع التعويل عليها. أما سلبياتها فإن النقطة الأولى والثانية يمكن حلها عن طريق الحزم من ناحيتك، والوقوف في وجهها لصدها عن ارتكاب الحماقات، إضافة لاستخدام اللغة الرقيقة معها دائماً كي يساعدها على الحفاظ على مستوى نفسي متوازن قدر الإمكان. بخصوص النقطة الثالثة فطليقتك تحتاج إلى برمجة جديدة لداخلها ولعقلها كي تترك اندفاعها، وشكها، وحساسيتها، وقلة الثقة بنفسها. هذه النقطة لا بد فيها من مراجعة أخصائية نفسية. أما النقطة الرابعة فهذه حلها يكون بالقراءة والتثقيف ومشاهدة البرامج التلفزيونية المفيدة، وتحبيبها في ذلك الأمر عن طريقك بشكل غير مباشر. ربما تستطيع بالتعاون مع والدها بذكاء لإصلاحها والتوفيق من عند الله. ::: بخصوص الخطيبة أنت ذكرت عدم ارتياحك لها+بقاء الحب القديم مرفرفاً في قلبك+أوضاعك المادية. و بناءً على هذه العوامل أطلب منك التريث. إن العائق الأول مهم جداً فعدم الارتياح شيء يبعث على التردد، وهو أمر قلبي ليس لنا فيه حيلة. وبإمكانك تكرار النظرة الشرعية مرة أخرى إن أردت التأكد من حقيقة إقبالك أو إحجامك. العائق الثاني وهو حبك لطليقتك يعد عائقاً مهماً أساسياً وهو المحور الذي تدور عليه أنت. يا أخي الكريم أنت ما زلت تحبها، و هذا ألمر ظاهر بين حروفك مهما أنكرته. هي كذلك تحبك. لكن المشكلة تكمن في خوفكما معاً من النجاح والاستمرار في الحياة لو قدر الله لكما الرجوع. العائق الثالث وهو الوضع المادي. هذا أمر مهم لأن المادة عصب الحياة، ودخولك في حياة جديدة بوضع مادي غير جيد سيسبب لك متاعب زوجية ونفسية. ::: آمل منك أن تخلو بنفسك الليلة ولا تؤخر، ثم تصلي ركعتين، ثم تدعو أن يدلك الله إلى الحل الأصوب، ثم استعرض علاقتك مع طليقتك السابقة من كافة النواحي. ثم اسأل نفسك: هل تستطيع أن تقومها لو عادت؟ هل ستقبلها وتسير الحياة بينكما؟ هل بينكما أطفال؟ هل أنت مرتاح ببعدك عنها؟ هل تشعر أنك مهيأ نفسياً ومادياً للزواج بأخرى؟ هل زواجي بأخرى عن اقتناع تام أم من منطلق دعني أجرب؟ هل تعتقد أن هذا من الظلم بحيث أن تتزوج بأخرى أنت تعلم حقيقة أن قلبك بعيد عنها؟ و هكذا من الأسئلة التي تحضرك في حينها. بعد ذلك اكتب قرارك الذي وصلت إليه، ثم حلل إيجابياته وسلبياته، ثم توجه إلى عالم الغيب والشهادة بأداء صلاة الاستخارة. ::: ملاحظة: إذا كان أهل الخطيبة لم يتصلوا عليك حتى الآن فاكسب الوقت للتفكير العميق. أما إذا اتصلوا عليك وأنت متردد أو لم تتخذ أي قرار فلا بد لك من إجاباتهم إما بالقبول أو الرفض. و لا تخجل أو تخش أحد فهذه حياة زوجية وليست علاقة زمالة. ::: أسأل الله أن يدلك للرأي الأصوب. |
للأسف يا أخي أنك طلقت و خطبت بعدها مباشرة فلم تعطِ نفسك فرصة للتفكير بعمق أكثر !
أخشى أن ما قمت به مجرد ردة فعل على ما حصل من زوجتك الأولى و ليس بناءً على دراسة و تمعن لذلك تشعر بكل هذه الحيرة ! فليتك تعطِ نفسك فرصة أكبر للتفكير و دراسة الموضوع من كل الجوانب بعمق أكثر حتى لا تندم فيما بعد . أتمنى أن لا تتسبب بظلم إنسانة لا ذنب لها بما كان يحصل بينك و بين زوجتك الأولى . كان الله بعونك |
طيب يا أخي ما دامت العدة لم تنتهي بعد فلماذا خرجت من بيتها؟؟ كان يجب أن تبقى فيه و لا تتركه إلا بعد انتهاء العدة ! و يبدو أن زوجتك فيها إيجابيات و عيوب كحال كل البشر حتى أنت لا تخلو من العيوب و إن لم تخبرك بذلك هي ! لكن يبدو أن زوجتك ركزت على حسناتك فلم ترى لك عيوب بينما أنت قمت بالعكس فركزت على عيوبها أكثر من إيجابياتها مما جعل الحياة بينكم لا تتطاق !! على أية حال أردت أن أذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم :"لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ " |
والله من جد مسخره كييف تقدم على هالخطوه وانت تحب زوجتك (طليقتك)
نصيحه لاتاخذ الثانيه لين تطلع الاولى مو من بيتك وبس من قلبك بعد |
رجع مراتك واصبر عليها اين انت من سيدنا عمر رضي الله عنه
ضاهر انك متسرع في اتخاذ القرارات يعني يدوب مطلق ورحت خطبت الثانية ثاني شئ خطبت وفي نفس الوقت تكلم طليقتك وتشاورها في قرارك بالزواج يعني لازلت متعلق بها يا اخي الضاهر والله اعلم الخلل فيك انت مش في مراتك لهذا لا تظلم بنت الناس الثانية ولا تظلم الاولى طالما انها تحبك وبجنون وانت ايضا تحبها وبعدين من يثبت لك ان الثانية خالية من العيوب يا اخي الكمال لله وكلنا لنا عيوب صلي صلاة استخارة وحكم عقلك وزن امورك كويس احسن ما تخلق مشكلتين بدل مشكل واحد الله المستعان اسالك الدعاء |
من وجهة نظري والله اعلم انك لا تتسرع في الزواح من الثانية لانك سوف تعاني
ويلاحقك شبح حبك الاول لذلك استخر الله عزوجل وان شاء الله ييسر لك الخير اين ماكان . |
الله يعينك أخي الكريم وكأننا أصبحنا في زمن الجميع يفكر بعاطفته رجالا ونساءا ...الا من رحم الله تعالى يا أخي أنت تبني حياتك بناء على ردات فعل ولا تبنيها بناء على أسس وقواعد ثابتة وأساسية ... فأولا طلقت زوجتك بناء على مشاكل , وأنت مشحووون منها جدا , وفي فترة تضايقك منها ذهبت وخطبت وعقدت على فتاة , وبعد حين ذهبت تكلم زوجتك وأنتما الآن تتفاهمان على الرجوووع وأنت في حيرة بين اثنتين , وغدا لو أرجعت زوجتك ستقول يا ليتني ما أرجعتها , ولم لم ترجعها وتزوجت الأخرى ستندم وتتحسر على الأولى وتهذري فيها .... !!! وبعدين !... يا أخي هل ترى هذا تفكير رجل عاقل يتحكم في عواطفه , أم أن تصرفاتك مبنية على عواطف وحالة نفسية ... عموما برأيي أن الأسلم أن لا تتزوج الثانية وتتسرع , فسرعان ما ستندم وستظلمها معك ... الله يعينك وينور بصيرك ويهديك |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|