خطوبتي وحالتي النفسية !! - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2010, 09:40 AM
  #1
بحرالخيال
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 24
بحرالخيال غير متصل  
خطوبتي وحالتي النفسية !!






أنا فتاة في الـ20 من عمري مخطوبة لإبن عمي منذ ثمانية أشهر ولم أعقد قرآني بعد ابن عمي شاب خلوق في الـ23 من عمره ومع ذلك رفضته عندما تقدم لي في المرة الأولى لأنه لم يكن مستعدا ً بعد كان طالبا ً ولايعمل ويعيش مع أهله وساندتني أمي في موقفي بعد ذلك أخذ شهادة الدبلوم وعمل موظفا ً في منطقة بعيدة وتقدم من جديد استخرت كثيرا ً ولم أكن أشعر بشئ لأني في قرارة نفسي كنت رافضة الموضوع ولا أعلم لماذا لذا كنت مُصرة على رفضي بحجة أنه يعمل في منطقة بعيدة عن منطقتي .!!

كاد أن ينتهي الموضوع وكنت مرتاحة بالرفض ولكن كان هناك شيئا ً في داخلي يخبرني بأنني سأندم خصوصا ً وأن جميع أهلي يرونه العريس المثالي فهو انسان جاد متعلم مثقف والأهم من هذا كله
حريص هلى صلواته وفروض دينه .. طبعا ً لم أهتم لآرائهم وسمعت صوت نفسي فقط وقررت الرفض وانصاعوا جميعا ً لرغبتي وكان والدي سينقل رغبتي لعمي وهي رفضي التام وعدم موافقتي على ابنه ,, ولكن جاءت قريبة لنا وهي زوجة عمي الكبير وحدثتني على انفراد كان حديثا ُ طويلا ً أخبرتني من خلاله أن الشاب شهم والجميع يتمناه وأنه ليس متوقفا ً علَي ويستطيع أن يخطب من هنَ أفضل مني ولكنه عندما قرر الزواج اختارك أنت ِ وكلام طويل جدا ً وطلبت مني بعده أن أستخير للمرة الأخيرة وفعلا ً استخرت هذه المرة بصدق بكيت كثيرا ً ودعوت ربي أكثر بأن يلهمني الصواب ثم خلدت للنوم وعندما استيقظت راودني شعور غريب فبعد أن كنت أشعر بأنني أكره ابن عمي - رغم انني لا أعرفه -
شعرت بأنني مرتاحة جدا ً له وذهبت لأمي وأخبرتها بموافقتي كانت سعيدة جدا ً وأخبرت أبي الذي فرح بدوره كثيرا ً كونه كان مرتاحا ً كثيرا ً لإبن أخيه حضر عمي وابنه وحصلت النظرة الشرعية شعرت بخجل ولم أستطع أن أجلس أكثر من دقيقة واحدة شعرت بعدها براحة كبيرة وتمت الخطوبة- بدون ملكة (عقد قرآن )- عائلية وفي عائلتنا ولكثرة زواج أبناء العمومة لدينا تكون الخطوبة عبارة عن اتفاق رسمي وحفل صغير يحضره جميع أفراد العائلة المقربين ولم نعقد قرآننا كون خطيبي ليس مستعدا ً بعد لمصاريف الزواج وكانت المهلة سنة ونصف والآن ولله الحمد استطاع تدبير شؤونه وبعد خطوبتي انتقل لمدينتي التي أسكن بها فرحت كثيرا ً فلم أتخيل أنني سأسكن بعيدة ً عن أهلي .. طبعا ً لم يكن يراني أو يكلمني كونه لم يصبح زوجي بعد .!

الآن بعد ذكر هذه التفاصيل سأدخل في المشكلة أو ما آراها كذلك :
بعد كل هذه الفترة أتت رسالة منه على بريدي الإلكتروني كانت رسالة مُهذبة جدا ً يخبرني فيها أنه يتمنى أن يتواصل معي عن طريق " الماسنجر " كي يعرفني أكثر وكي أتعرف عليه أكثر خصوصا ً وأن الفترة بين عقد القرآن والزواج لن تكون طويلة ربما يكون بينهما أسبوع أو شهر على أكثر تقدير .!!

وأخبرني بأنه كان يتمنى أن يُقدم على هذه الخطوة منذ بداية خطوبتنا ولكنه خاف أن أفهمه بشكل خاطئ كما أن الجرأة لم تتوفر لديه بسبب ضيق العادات في مجتمعنا وأنه يتمنى أن يعرف مشاعري تجاهه بعد هذا كله ترجاني بأن لا أغضب ولا أفهمه خطأ وان لم يعجبني طلبه فكل ماعلي هو تجاهله ولكنه ختم رسالته بأنه يتمنى أن أرد عليه بأي شئ .. لا أعلم لم َ شعرت بالخوف الشديد وأغلقت بريدي وصدقا ً شعرب بأنني كرهته شعرت بمشاعري قبل الخطوبة تعود إلّي من جديد .!!!

وفي خضم هذه المشاعر كان هناك شئ في داخلي يحثني على تقبله وعدم كرهه .!أخبرت أمي بالموضوع فهي صديقتي الأولى واعتدت من صغري ألا أخفي عليها أي شئ خصوصا ً شئ كهذا .. صمتت أمي قليلا ً ثم قالت :

بأن الموضوع يعود لي ان أردت فلا بأس شرط أن ألا أحادثه بشكل يومي مرة أو مرتان في الأسبوع تكفي .!

وافقتها وبعد أن تخلصت من مشاعر السلبية وفي اليوم التالي أرسلت له رسالة رسمية جدا ً أخبرته فيها بأنني موافقة على التواصل شرط أن يكون التواصل عبر الماسنجر فقط وألا يتعداه إلا أشياء أخرى كما أنني لا أدخل كثيرا ً لذا سيكون التواصل مُتقطعا ً .!!!

كما أجبته عن سؤاله حول مشاعري : بأن سيعرفها مع الأيام ( وذلك لأنني صدقا ً لا أشعر بأي شئ تجاهه- فقط في بداية ايام الخطوبة شعرت بأنني أميل له ثم تلاشى هذا الشعور - ولا أعلم ان كان هذا الشعور طبيعي أم لا فكل ما أشعربه نحوه هو شعور عادي علما ً بأنه لم يسبق لي خوض أي علاقة حب سابقا ً وكانت كل حياتي تتركز على أهلي ودراستي فقط لذا لا أعلم لم َ لا أشعر نحوه بشئ على عكسه تماما ً فهو يحبني كثيرا ً والجميع يعلم بذلك ولا أعلم مالحل في هذه النقطة بالذات ) ؟!!

بعد رسالتي أرسل ردا ً عليها وكان فرحا ً جدا ً ولاتسعه الفرحة وكان هذا واضحا ً من حروفه أخبرني بأنه سعادته كبيرة وهي كذلك اليوم الذي وافقت فيه على زواجي به !!

وبأنه لن يخيب ظني يوما ً وسيكون تواصلنا عبر الكتابة فقط وبأنه يشجع دراستي ويسيساعدني على اتمامها فيما لوتزوجنا وأنا مازلت في الجامعة ,, بعد هذا أضافني قبلت اضافته ثم أغلقت الجهاز ولم أقتح ماسنجري منذ يومان مع العلم بأنه ينتظرني ولا أشعر بأي رغبة في ذلك وكان شعوري منذ ذلك اليوم سئ لم آكل شيئا ً وأنام كثيرا ً وبالكاد أتكلم ولا أحد يعلم بالموضوع سوى أمي وأختي وهما في تعاطف كبير معي ولا يعلمان ماذا يفعلان لأجلي ؟!

المشكلة في كل هذا الموضوع لا أعلم لم َ أصبحت في حال ٍ يُرثى لها ولم َ لا أريد مُكالمته ؟!
أشعر في لحظات بأنني أكرهه بشدة وفي لحظات أخرى بشعور عادي نحوه وتقبل هل يكمن ذلك في أنني لا أعرف عنه شيئا ً فعاداتنا قائمة على الفصل التام بين الجنسين لذا لم أكن أعرفه هو بالذات لأنه يعيش في منطقة بعيدة جدا ً عن منطقتنا بينما يعيش أبناء عمومتي الآخرون في مناطق قريبة منا ونراهم عدة مرات في السنة لذا أشعر بأني أعرفهم بينما خطيبي لا أعرف عنه أي شئ سوى " مدح الجميع له " من اخواني وابي حتى جدي وأخوالي وأعمامي ؟!!

خلاصة الموضوع : أنني أشعر بأنني لا أريد محادثته وأريد أن أرده بلطف رغم أنني وافقت مُسبقا ً ولكن لم أستطع فعلا ً أن أحادثه هناك شيئا ً ما يمنعني وفي نفس الوقت أريد أن أحادثه لأعرفه فزواجنا أصبح وشيكا ً ومازلت لا أعرف عنه أي شئ .!!
وأخشى ان لم استطع محادثته الآن لن أستطيع محادثته في الملكة والتي سيكون لزاما ً علّي حينها أن أجلس معه وأتحدث معه مباشرة ًأريد أن أمهد لكل هذا
وفي نفس الوقت خائفة جدا ً من كل شئ .!

أرجوكم ساعدوني هل علّي أن أحادثه ؟!
وهل شعوري طبيعي بما أنني مخطوبة ولا أعرف شئ عن خطيبي .. فهل من الطبيعي أن أنفر منه ولا أتقبله ؟
هل يجب علي الضغط على نفسي ومحادثته علما ً بأنني لم اجرب ذلك من قبل فلربما ان حادثته قد أعتاد عليه وأتقبله
وربما أحبه بعد هذا كله ؟!
ولكن المشكلة تكمن في عدم قدرتي على ذلك فأنا منذ أن أضفته في ماسنجري لم أفتحه وأصبحت أخاف أن أفتحه وأجده .. وفي حال نصحتوني بأن أحادثه كيف أتغل على خجلي وخوفي
ونفوري منه وأحادثه بإرتياح .. وفيما لوتحدثت معه بماذا أتكلم معه أشعر بأنه لايوجد شئ
من الأساس للحديث عنه ..!!
أرجو ممن لديه أية خبرة أن ينفعني فأنا في حالة غريبة جدا ً في صراع نفسي وفي تخبط مشاعر لم أمر به من قبل .!

* أرجو من الجميع الرد على نقاط الموضوع فقط وأتمنى
أن لايتحول الموضوع إلى مهاترات دينية فالحكم واضح في حالة محادثة الخطيب اللذي لم يعقد قرآنه
بعد وهو " جائز " مالم يتعدى الحدود المفروضة .. لذا أرجو من الجميع عدم الدخول في فتاوى
شرعية وخلافها فقد اطلعت على عدة فتاوي سابقا ً ولم أجد تحريما ً واضحا ً ومُطلقا ً .!
لذا أرجوكم ابتعدوا عن هذه الأمور وقدموا لي المساعدة حسب ماترونه من خبرتكم
فأنا الآن بأمس الحاجة للمساعدة المعنوية فقط وشكرا ً لكم مقدما ً .!



أتمنى منكم مساعدتي وجزاكم الله خير الجزاء مُسبقا ً

أختكم

/

بحرالخيال




التعديل الأخير تم بواسطة بحرالخيال ; 08-02-2010 الساعة 09:45 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 AM.


images