لك مني الدعاء أختي الفاضلة
أسأل الله أن يفرج عنك ويرد زوجك إليك ردا جميلا
وزوجك يحبك إن شاء الله واللا كان طلق من زمان فمالذي يمنعه من الطلاق يوم رديتي عليه
ولعله يؤدبك - لكن لأننا لا نضمن هل يلعب عليه الشيطان أو لا - فلذلك أنصحك بالدعاء والاستغفار حتى تنفرج الأزمة
وإذا عدتي لزوجك فاتركي عنك الغيرة وقاوميها بقدر الاستطاعة فالغيرة هي مفتاج الطلاق خصوصا الغيرة الزائدة والتي تحسس الزوج بأنه مقيد من هذه الفتاة
لذلك عندما تعودين لزوجك إن شاء الله فغيري من أسلوبك معاه وتصارحا باستمرار لأنه من الواضح أنه يكتم في قلبه تضايقه من الغيرة أو من كثرة الطلبات أو من أمر آخر ثم انفجر في لحظة وسوس له فيها الشبطان أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
لذلك فالحل أن تتصارحا وأن لا تنتقدي زوجك أبدا بل إذا رأيت فيه صفة سلبية فامدحيه بعكسها
مثلا لو فرض أن المرأة زوجها بخيل فإنها تثني عليه بكرمه أو تمدحه إذا أحضر لها هدية
وليس تقول أنت بخيل ودائما ما تجيبلي شيء (هذا فقط مثال لكيفية التعامل مع صفات الزوج السلبية)
إن شاء الله إن فيك خير كثير والله لن يضيعك فالجئي إليه واسأليه فهو بيده قلب زوجك وقلب أهله وقلبك
اسأليه بين كل أذان وإقامة
اسأليه قبل السلام من الصلوات المكتوبات وبعد التشهد
اجعلي لك وردا من قيام الليل كل ليلة واسأليه في السجود
حددي لك دعوات مباركات واحفظيها ولو كانت دعوة وحدة مثلا
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
كرريها كثيرا في كل الأواقت التي قلتها لك واغتنمي الثلث الأخير من الليل حين ينزل الله تبارك وتعالى فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له
والله لن يخيبك الله إن اتكلتي عليه ووثقت به
وعليك بالصدقة
وقولي دعاء كشف الهم وهو
(اللهم إني أمتك ابنة عبدك ابنة أمتك, ناصيتي بيدك, ماض في حكمك, عدل في قضاؤك, أسألك اللهم بكل اسم هو لك, سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي)
وأكثري من "لاحول ولا قوة إلا بالله"
وإليك هذا الحديث الصحيح كهدية
قال صلى الله عليه وسلم "من تعار من الليل فقال :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ،
الحمد لله ،
وسبحان الله ،
ولا إله إلا الله ،
والله أكبر ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
ثم قال : اللهم اغفر لي ، أو دعا ،استجيب له ،
فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ."
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة الدرجة: [صحيح]
لاحظي قوله صلى الله عليه وسلم "أو دعا، استجيب له"
يعني إن حصل واستيقظتي في الليل كما يحدث أحيانا لأحدنا حيث يستيقظ لمدة دقيقة ويكمل نومه مرة أخرى ففي هذه الدقيقة قولي الدعاء الوارد في الحديث ثم أكملي نومك إن شئت أو صلي إن شئت
وقد أخبرني أحد الإخوة ممن أثق به ويقول بأنه قام من الليل وقال الذكر الموجود في الحديث ثم دعا بأربع دعوات ثم نام فرأى رؤيا من ضمنها أنه يقبل الحجر الأسود أربع قبلات فسرها له الشيخ بأنها دعوات مستجابات
ولستي ولسنا جميعا بحاجة لهذه القصة حتى تؤكد لنا صحة الحديث لأن الحديث أصلا صحيح ولكنني أخبرتك بهذه القصة حتى تزيد يقينك بأن الله سيستجيب لك إن فعلتي كما ذكر في الحديث
وستفرج إن شاء الله
أسأل الله أن يفرج عنك عاجلا غير آجلا وعن كل مبتلى من المسلمين
وإن شاء الله نفرح ونحمد الله بانفراج مشكلتك عاجلا غير آجل :14:
__________________
اللهم اشف أبي واهده وأطل عمره
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=175017
التعديل الأخير تم بواسطة رابع ; 02-10-2009 الساعة 09:50 PM