انا عاقد على من كنت اظنها متدينة وذكية وتريد الستر والحياة السعيدة الهادئة...بعد ان كتب الكتاب اظهرت لي معاملة الند بالند...اذا قلت اي شي تعاندني وتفلسف الامور فهي غير مطيعة مطلقاً وبالعكس تظن انها ما زالت تتعامل مع احد اخوانها او اخواتها تتلفظ بالفاظ (شتائم وتعليقات) ضدي او تلميحات ضد اهلي! وكنت قد نبهتها بشدة للتوقف عن ذلك...وقمت عملياً بمعاقبتها بالتوقف عن الحديث المطول معها بالهاتف ثم توقفت عن اخراجها للسوق والعشاء كالسابق و وووو ولكن الغرور وسوء التنشئة والدلع المفرط من اهلها كان اثره اكبر على ما يبدو... فلا فائدة!

الان تعاندني على امر بسيط ...لم اتوقع ان تخلق منه قصة (فقط لتفرض رأيها وتمشيه علي)...
انا صبرت عليها وتحملت ثقالة دمها واخطائها لمدة 3 شهور ولكن يبدوا اننا وصلنا لطريق مسدود...
فانا لن اتنازل عن موقفي وهي مصرة ايضاً لكي تكسر كلامي وتفرض رايها مع اني حذرتها بشكل غير مباشر من ان الموقف الذي اتخذته الان سيكون له عواقب وتبعات وخيمة لكنها مصرة على تمشية كلامها...
الان توقفت عن الحديث معها بالهاتف مع انها تعرف اني زعلت لكنها لم تكلف نفسها ان تتصل لكي تسال عني! وهذا يزيد الامر سوء ويدعم راي وهو....الطلاق...

اجل...افكر الان جدياً بالطلاق خاصة اني على شكوك قوية باصابتها بمرض قد يكون وراثي وعند مواجهتها انكرت كالعادة...

الان ما هي حقوقها وما مطلوب مني شرعاً؟ او هل انتظر قليلاً لكي تطلب هي الطلاق؟ وللعلم لا تتوقعوا من اهلهاسوى تاييدها ولن يسكتوا الا اذا حدث شي اضطرهم للسكوت ولكن ستعود حليمة لعادتها القديمة!

بصراحة بدأت اتخيل ان الحياة معها مستقبلاً بهذا الشكل مستحيلة...

ومن الحلول التي فكرت بها ان اتزوج عليها واتركها معلقة لانها هي من اضطرني لفعل ذلك...

ما رايكم؟