لا اعلم حقيقتا ماذا اقول لك , لان حالك هو حال اقرب صديقة لي ...
ادعوا الله لك وله الراحة والاستقرار والهداية , واسأله باسمه العظيم ان يشفي لك زوجك ويسعدكما ببعض ...
غاليتي : لن استطيع ان اطلب منك ان تخبري وتصارحي زوجك بالموضوع او تخفيه عنه , لانه لا يوجد احد بيننا غيرك يعرف شخصية زوجك ومدى تقبله لصراحتك , لكن الصراحة في احيانا كثر لم تعد تفيد في مثل هذه المواقف الحساسة بالعكس , سينتبه زوجك لما شاهدتية وسيعرف متى ما اكتشفتي شئ ستصارحية , اشعرية بالذنب لكن لا تصارحية , اعطيه حبك لكن لا تسرفي معه فيه اشعرية انه لم تعد لك ثقه باحد وهو ثقتك ولا تريدي يوما ان تفقديها فيه واصري على التزامه ( ادعوا الله لي ولك بهدايتنا وهداية ازواجنا والتزامهم وجميع المسلمين والمسلمات )
فكري بالموضوع مليا , استشيري اصحاب الخبرة والائمة والمستشارين , ابحثي عن حل عن طريق الانتر نت ولكن باشخاص موثوق في حكمتهم وحلهم للمشاكل , ان كان يوجد لديك اخ راشد كبير وفاهم اخبرية بشكك واطلبي منه المساعدة بدون ان يوضح ذلك لزوجك او ان يعيره به يوما ما وانتي زوجه له , جهاز الكمبيوتر اكبر داء في منازلنا فاحرصي على استخدامه في وجودك , وشاركيه بعض المواقع الهادفة , حتى لا يرتبط استخدامه في عقلة الباطن بالشذوذ , حاولي ان تتقتربي منه ان كان يبادلك الحب وان شعرتي ببعده عنك ولو لفترة شهر باكمله دون ان يقترب , اطلبي منه ان يصارحك بابتعادة وما اسبابة , اعطي زوجك بلا مقابل , لكنك لا تكوني كريمة في العطاء "" اشعرية بحبك , بفرحك وابتسامتك وحاولي ان تشغلي وقته ووقتك معه في سعادة بدون ان تعلقي على اخطاءه حتى لا يشعر بتصيدك لها ومحاولة تقليلك لكرامته ...
غاليتي : الرجل في مجتمعاتنا وخاصة الخليجية , ان لم يشعر براحته واطاعتك له , ارغمك على فعل ما يريد وان نهاك عن امر لن تستطيعي عمله دون اذنه فحاولي ان تكسبي زوجك لا ان تخسري نفسك وحياتك ...
ولا تنسى سهام الليل فالله قريب مجيب
سخر لك زوجك وسخرك له ورضي عنكم وارضاكم .