بارك الله فيك أختي الفاضلة, يبدو أنك لم تفهمي قصدي فأنا لم أقل لها سوى: << أن لا تكلمني ولا ترسل لي رسائل حتى يوم زفافنا إن شاء الله >>>> حتى لا أجرحها أكثر , فأنا في حالة سيئة للغاية وأفعل أشياء بدون رغبتي.

أما عن بقية الكلام فهذا إحساسي لم أصرح به سوى لكم: <<, لا أرغب بالكلام عن موضوع زواجي مع أهلي أو معها أو مع أهلها, إنطفأت رغبتي بالزواج وصرت أبحث عن العزلة, توجهت إلى كتاب الله وإلى الدروس الإسلامية. صراحة لاأدري مايحدث>>

أكيد لست خائفا من الزواج ولكن أشعر أحيانا أني تسرعت قليلا, إضافة إلى أن هذا الزواج تعقد بشكل كبير, كنت أنتظر يوم زفافي بشوق كبير منذ أن بلغت لكني لم أعد أشعر بحلاوته نظرا لكل المعطيات, ومن الطبيعي أن أحزن على ليلة عمري كل طرف يحاول أن يفرض رأيه وكأنه لا ناقة لي فيها ولا جمل.

أختي أن لاأخشى فراقها ولا فراق أي فتاة في الدنيا مهما كانت عدى أمي, أما سوى ذلك فكله هين, فإن هي فارقتني **فعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم** فالله سيعوضها ويعوضني خيرا إن شاء الله. ولكني إنسان لا أحب الظلم لذا طرحت موضوعي عليكم حتى توجهوني وتنصحوني, فأنا تائه بسبب كثرة الضغوط ولاأريد أن أرتكب خطأ في حقها فهي بالفعل إنسانة أكثر من رائعة وتستهل كل الخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


طبعاً .. العين والحالة النفسية السيئة والضغط العصبي والخوف من المسئولية ..
لهم أثر كبير جداً على نفسية الرجل والمرأة ..

إحساسك عادي .. ممكن يحصل ..
على حد علمي ..
هذا يحدث لنا نحن بنات حواء كثير جداً قبل الزفاف بأيام قليلة .. بنسبة 60% منا ..


رأيي .. تحاول تتقرب من الله .. وتكثر من النوافل .. وعليك بسورة البقرة و ويس ..
وإخراج الصدقات للمحتاجين والمرضى .. حتى يؤازرك الله ويخرجك من هذه الحالة ..
أو يؤكد إحساسك بالرغبة في الإنفصال ..

وإذا كنتم لم تحجزوا قاعة الفرح .. أحبذ أن تأجل ميعاد الفرح قليلاً ..

بسسس .. أريدك .. أن تتخيل .. الحياة بعد الإنفصال والمشاكل (طبعاً)..
هل سيكون ذلك ما تريد؟
هل سوف ترجع حياتك كما كانت ..؟
هل تشعر بالراحة النفسية (بغض النظر عن ضميرك) ..؟
هل سوف يكون حالك أفضل ..؟
هل تستطيع العيش بدون وجود خطيبتك في حياتك؟
.. إلخ.

الله يهديك.