أهلا أختي..
بالنسبة لي في القضايا الكبرى هناك طريقان إما الاستمرار أو العودة!
لكن الحلول النصفية لا أثر لها!
لذلك أنت مخيرة هل تحبين زوجك وتريدين الاستمرار معه؟!! وهذا ما أراه من خلال كلامك وانصح به!
فوجهي جهودك لحياتك!
حاولي قدر الإمكان ان تبعدي شبح التعدد عن ناظريك!
فكري بحياتك كيف تجلعينه يقبل عليك.. يهتم بك... اجعلي من حياتك جنته!
وثقي مسالة أنه يفكر بها هذا أمر طبيعي رجل في بلد اجنبي مع امرأة أجنبية تناقشه وتحدثه وتضاحكه ألا يتحرك قلبه؟!!
إذا لماذا حرم الله الاختلاط والتبرج؟!! إلا لعلمه بآثاره السلبية!
لكن الحمد لله أنه لم يردها في حرام!
وإن كان زواجه جرح غائر لكن أمر عن آخر أخف!
بالنسبة له حاولي تجاهل هذا الأمر لفترة ربما إذا وجدك غير مهتمة بالموضوع وكأنك واثقة من أنه لن يتزوج سواك...ربما تتغير مشاعره نحوه وهذا يحدث كثيرا..
تكون تلك المراة بالنسبة له مثل النزوة تحدث فجأة ثم تنظفئ...خصوصا أن زوجته لم تقصر معه في أمر,,
ومسالة انه سيعدد ان لم يكن اليوم فغدا!! فما أدراه عشرات قالوا ذلك وشاب أحفادهم وهم لم يعرفوا طعم التعدد!! فربما يصده الله عن ذلك بقية عمره!
لذلك اهدأي وثقي أن الله من يقدر هذا الأمر وكثيرات لم تكن تتوقع أبدا أن يفكر زوجها بأخرى وفجأة بين يوم وليلة حصل هذا..
لذلك المرء يوكل امره لربه ويشغل نفسه فيما يملك..!
لا أحتاج ان نوصيك بالدعاء ..
مسألة تسميتها بالخيانة صحيح الزواج الثاني ليس خيانة لكن أن يتزوج من تلك المرأة التي نصحتها وهدتها للإسلام!!! ففي ذلك حرج عميق جدا!
بالتوفيق