أختي الكريمه ..
عيون شرقاويه..
ما أجمل لحظات اللقاء ..
بضيوف ..
هم نور مجلسنا ..وهم الضياء..
حيا ك الله يا كريمه ..
بدأت عيني تتابع ما قد سطرتي من أحرف وكلمات ..
وأغوص في أعماقها .. لأقرأ ما ورائها ..
وبينما كنت في أول الطريق ..
وبدأ الحديث عن الوالدين وانفصالهما المرير.. والألم الذي .. حتما سيسكن قلبك الصغير ..
يعلم الله أني شعرت بشي ..
بوخز في قلبي..
وقلت ..هذه أمة من إماء الله ..يبدو أن الهم يطرق بابها من جديد!!
من سبقها : فرح.. جزل .. مسرور .. ( أدام الله عليهم خيره )
وضيفتي . ألم وهم ..ولوعة في الصدور! ؟؟؟؟!!!
هذه هي الحياة !تدور بنا ..وستبقى ..بنا تدور !!
ثوان قلائل ولكن ؟؟
خطرت ببالي كل تلك الخواطر ..
فجزيتي خيرا .. أن أخرجتني من كهف ما كان لي أدخله ..
فما ان أكملت قراءتي .. حتى فرحت واستبشرت ..
ولعل أول الفرحة كانت عند عبارتك ( أما عن زوجي وما أدراك ما زوجي ..
أحمد ربي أن رزقني زوج مثله ..............)
مشاركتك يا حبيبه ..
أيقظت في داخلي إحساسا ما كان ليخمد ..
ولكن جميل أن يجد .. ما يزيده قوة وإشتعالا
مشاركتك ..
هي رساله لكل محروم .... لأختي الأمير .. وللحب والحبيب .. وروح الغالي ..
وقبلهم وبعدهم أمة فقيرة كحالي ..
رساله لأولئك جميعا ومن ماثلهم .. وفي الهم والحرمان قد شابههم
أن يااااااااااااااا قوم ..
يا رفاقي ويا صحاب
ربي ما ابتلانا ليشقينا ..
أبدا والله ..
وإنما ليجعل لنا بعد هذا الحرمان .. وبعد كل آه قد جادت بها الصدور ..في العلن والكتمان
رااااائعة من روائع الجزاء ..في الدنيا قبل يوم اللقاء
فقد يحرم المرء من أبويه ..
فلا يجد أما تداعبه وتناغيه ..أو حتى ظل أب!! ..يضمه .. يقبله ..وإليه دوما يناديه!!!
يبكي الفؤاد ..
ويغوص في الألم ..شعورنا والوجدان !!
حتى تضيق عليه الدنيا بما رحبت ..
ويظن أن لا مخرج .. وليس للخير فيها أصل ولا منبت..
وإذا برب السماء ..
يأمر الفرج .. أن أنزل يا عبدي ..وإلى عبدي ..ولعبدي .. إرحل
الله ..
ما أجمله من لقاء ..
لقاء القلب الكسير .. بذاك الضيف الحبيب ..
فابشروا يا رفاق ..
الفرج قادم ..
ولكن لعله ..
في رحلته ..إلى الأرض.. من أعلى السماء