الاخ Neat Man , بناء الشخصية - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2016, 08:39 AM
  #31
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv مشاهدة المشاركة
صباح الخير
لم أنتهي بعد من نقاش أفكاري وطرحها
لذلك لن أغلق الموضوع نهائيا ،،، كلما وجدت نفسي في تناقض وحيرة سأعود لهنا
وساعد الله قلبك
# #
السؤال لنفسي أولا عشان أكون واضحة

ليه أكتب هنا ؟ لأرى أفكاري بوضوح كيف صارت ولأناقش أحدهم في معتقداتي واسمع نصائحه ,أكتب هنا لأن لا مجال لمناقشة مثل هذه الأفكار في الواقع وختاما لأرى شخصيتي وليطمئن قلبي .
لأن أفكاري مشتته ومعتقداتي متناقضة ممكن يكون كلامي عن نفسي هالمرة بشكل أوسع.
بكتب وأنت تفضل بالتعليق والتعقيب ...اذا ماعندك تعليق اكتفي بنقطة
جزاك الله ماتتمنى .
# #
معتقدات المجتمع :

أنا أرفض الكثير من أفكار ومعتقدات أهلي وصديقاتي ومجتمعي ككل لاسيما تلك المعتقدات الموروثة التي أدخلوها بإسم الدين لكن رفضي هذا يرفض وبعنف! ،، ومهما تكلمت أو حاولت إن أوصل لهم وجهة نظري بالمنطق وبينت أنها لاتعارض الدين تظل مرفوضة !
حتى إن عهدت على نفسي بالصمت وعدم التدخل ولاحتى توضيح وجهة نظري
أرى نفسي أحيانا مضطره لأن بعضها سوف يطبق على حياتي
وأحيانا الكتم يسبب الإنفجار اصمت طويلا واتجاهل ثم يكون ردي هجومي وعدواني وبعدها اتندم
ليه اتندم ؟ لأني مااستفدت حاجة بس رفعت ضغطي ومن المستحيل يتقبلون مثل أرائي وخاصة لو كان النقاش مع اشخاص اكبر مني في السن ,,هدفهم فقط اقناعي بأفكارهم وليس الاستماع لي
وهنا أعرض نفسي للعدوانية والكثيرمن الكلام والإتهامات الذي أنا في غنى عنه أصلا خاصة في مثل هالوقت وأنا
أحاول عقد صلح مع ذاتي وتقبل حياتي
مالحل ؟ الرفض بصمت
المشكلة : لا أستطيع الإلتزام بالصمت أحيانا لأسباب خارجة عن إرادتي.
# #
هلوسة النفس :

نعم أنا منشغله جدا بنفسي وبالتدقيق على افكارها وتصرفاتها
دايم اسأل نفسي عن الهدف من هذا التصرف او هذا الكلام
مثال بسيط : في تطبيق للكتب
تقدر تضيف تعليق وتقييم لأي كتاب قرأته
لما انهي كتاب واقرر أضيفه لقائمتي ,,نفسي تسأل ليه ؟
ليه تضيفين الكتاب أو تكتبين تعليق ! عشان توضحين أنك مثقفة أو قارئة !
مؤخرا كرهت نصف التطبيقات بسبب هالأسئلة وحذفتهم
وصلت لمرحلة كل موضوع مأذيني أو أفكاري متضاربه فيه
اجيب ورقة وقلم واكتب : محاولة عقد صلح مع كذا وكذا
لا أهدأ ولاتستقر نفسي الا بالكتابة والتوضيح
وممكن قريبا اكتب عقد صلح مع موضوعي في المنتدى !
المشكلة : ماعندي وقت لكل أفكاري المتناقضة والمزعجة عشان أعقد صلح معهم
يعني اي مشكلة حتى لو سخيفة ماراح تهدأ إلا بجلسة وورقة وقلم وعقل صافي !
# #
تأثير العبارات :

تخيل أنك تمنيت حاجة ولا حصلت
راح تواسي نفسك بعبارات لطيفة أو آيات قرآنيه
العبارة الوحيدة اللي أحس أنها تواسيني جدا :
كلنا بنموت !
عادي جدا واذا ماصار اللي ابغيه كلنا ميتين وتحت التراب ومحد راح يذكرنا
لدرجة موصمة على ايدي كلمة موتى .
والكلمة الثانية : إلتزمي الصمت ,,,اكررها عشان ماادخل في جدال اواتكلم
بشكل عام الكلام مامنه فايدة
المشكلة : احس اني خايفة على نفسي احيانا من هالتشاؤم والصمت
لكن أحيانا انت تتخذ قرارات لإنعدام الخيارات .

صباح الخير، وأهلاً بكِ وأتمنى أن تكوني بخير.

أنتي تعيشين مرحلة مخاض طبيعية جداً مثلها مثل مخاض الولادة لابد منها عند شريحة معينة من البشر، وكثير من الناس لايعيشون هذه المرحلة الفكرية المرهقة لأن تكوينهم وشخصيتهم لم تخلق لتكون هكذا، وتشاهدين هذا من حواليكِ.
وشخصياً عشت هذه المرحلة المتعبة نفسياً بشكل رهيب حينما كنتُ في عمرك بالضبط، وأذكر أن أحد الدكاترة سألني ماهو توجهي الفكري، وأجبت بأني حتى الآن لم أجد نفسي.
ومرحلتك هذه مؤقتة ومع مرور الزمن تصبحين أكثر قدرة على تحديد الفكر والتصرف والموقف المناسب، مع اتساع عقلك وكثرة تجاربك وفهمك للأمور بشكل أكبر.

اقتباس:
معتقدات المجتمع :

أنا أرفض الكثير من أفكار ومعتقدات أهلي وصديقاتي ومجتمعي ككل لاسيما تلك المعتقدات الموروثة التي أدخلوها بإسم الدين لكن رفضي هذا يرفض وبعنف! ،، ومهما تكلمت أو حاولت إن أوصل لهم وجهة نظري بالمنطق وبينت أنها لاتعارض الدين تظل مرفوضة !
حتى إن عهدت على نفسي بالصمت وعدم التدخل ولاحتى توضيح وجهة نظري
أرى نفسي أحيانا مضطره لأن بعضها سوف يطبق على حياتي
وأحيانا الكتم يسبب الإنفجار اصمت طويلا واتجاهل ثم يكون ردي هجومي وعدواني وبعدها اتندم
ليه اتندم ؟ لأني مااستفدت حاجة بس رفعت ضغطي ومن المستحيل يتقبلون مثل أرائي وخاصة لو كان النقاش مع اشخاص اكبر مني في السن ,,هدفهم فقط اقناعي بأفكارهم وليس الاستماع لي
وهنا أعرض نفسي للعدوانية والكثيرمن الكلام والإتهامات الذي أنا في غنى عنه أصلا خاصة في مثل هالوقت وأنا
أحاول عقد صلح مع ذاتي وتقبل حياتي
مالحل ؟ الرفض بصمت
المشكلة : لا أستطيع الإلتزام بالصمت أحيانا لأسباب خارجة عن إرادتي.
مجرد وجود عقلية ناقدة ولا تتقبل وتتشرب كل شيء، هذه نعمة كبيرة منحك الله إياها للتمييز بين الصحيح والخطأ، بين المعقول واللامعقول، وكثير من الناس محرومين منها، كما أنه في الوقت ذاته يجب أنتي أن تؤمني بأن وجهة نظرك ليست هي الحق المطلق، فما تؤمنين به أنه الحقيقة قد يتغير مع مرور الزمن ويكون غير حقيقي ولا صحيح، وماهو خاطئ وتنتقدينه هذه الأيام فيما بعد قد يكون حقيقاً، لذلك الحقيقة نسبية، وإيمانك بهذا سيخفف من وطأة تحمسك وتعصبك للفكرة، لأنكِ حينما تؤمنين أن هناك نسبة معينة من الخطأ ومحتملة في رأيكِ يجعلك أكثر استعداداً لتقبل وسماع وتفهم واحترام الرأي الآخر.

أغلب البشر ومواقفهم واتجاهاتهم واحكامهم هم نتيجة لما نشأوا عليه من عادات وأفكار وردود فعل، نادراً أن نشاهد أحداً من البشر من يدرس سلوكه ويقيمه قبل أن يطلقه، والمجتمعات التي تغيب فيها الحرية وتتشبث بها التقليدية يكونوا أكثر تمسكاً بأفكارهم التقليدية وينافحون عنها بشكل لامعقول.

تفهمك للطبيعة البشرية أيضاً يجعلك تتفهمين تصرفاتهم التي لايعونها، كما يساعدك أيضاً بألا تدخلي في صدام ونقاش دائمٌ معهم لأن ماتطرحينه غريب عليهم، إلا إن كان هذا الأمر مما لايتطلب التأجيل والمصلحة تفرض بقوله أو باتخاذه، كما أنه من الممكن استيعاب انفعال الآخرين والتحدث بطريقة هادئة لا تثير غضب من تناقشينهم، لأن أرتفاع الصوت والانفعال سيقابله الطرف الأخر بنفس الحدة، وسبق وأن ذكرت لك أن مجرد إيمانك بفكرتك المختلفة بحد ذاته انجاز ونجاح.

اقتباس:
هلوسة النفس :

نعم أنا منشغله جدا بنفسي وبالتدقيق على افكارها وتصرفاتها
دايم اسأل نفسي عن الهدف من هذا التصرف او هذا الكلام
مثال بسيط : في تطبيق للكتب
تقدر تضيف تعليق وتقييم لأي كتاب قرأته
لما انهي كتاب واقرر أضيفه لقائمتي ,,نفسي تسأل ليه ؟
ليه تضيفين الكتاب أو تكتبين تعليق ! عشان توضحين أنك مثقفة أو قارئة !
مؤخرا كرهت نصف التطبيقات بسبب هالأسئلة وحذفتهم
وصلت لمرحلة كل موضوع مأذيني أو أفكاري متضاربه فيه
اجيب ورقة وقلم واكتب : محاولة عقد صلح مع كذا وكذا
لا أهدأ ولاتستقر نفسي الا بالكتابة والتوضيح
وممكن قريبا اكتب عقد صلح مع موضوعي في المنتدى !
المشكلة : ماعندي وقت لكل أفكاري المتناقضة والمزعجة عشان أعقد صلح معهم
يعني اي مشكلة حتى لو سخيفة ماراح تهدأ إلا بجلسة وورقة وقلم وعقل صافي !
نقدك لذاتك شيء إيجابي، المهم ألا يكون فيه انتقاص أو تقليل من الذات.
مشاركتك في طرح الأراء هو نوع من ممارسة جيدة للكتابة وللتفكير، أيضاً مهم أن تستفيدي من آراء الأخرين وطريقة طرحهم وأسلوبهم بالكتابة.

مناقشة الأفكار جيدة، المهم الا تجعلكِ بعيدة عن العيش بواقعية وببساطة مع الناس والأخرين، الناس أمثالك دائما يجادلون ويفكرون وينتقدون داخلهم، ولو لم يفعلوا لما وجدنا كتاباً ولا مفكرين ولا فلاسفة ولا غيرهم، لذلك هذه طبيعة بشرية، المهم أن نكون أذكياء بحيث لانجعلها تتحكم بحياتنا ولا اندماجنا مع الناس.

اقتباس:
تأثير العبارات :

تخيل أنك تمنيت حاجة ولا حصلت
راح تواسي نفسك بعبارات لطيفة أو آيات قرآنيه
العبارة الوحيدة اللي أحس أنها تواسيني جدا :
كلنا بنموت !
عادي جدا واذا ماصار اللي ابغيه كلنا ميتين وتحت التراب ومحد راح يذكرنا
لدرجة موصمة على ايدي كلمة موتى .
والكلمة الثانية : إلتزمي الصمت ,,,اكررها عشان ماادخل في جدال اواتكلم
بشكل عام الكلام مامنه فايدة
المشكلة : احس اني خايفة على نفسي احيانا من هالتشاؤم والصمت
لكن أحيانا انت تتخذ قرارات لإنعدام الخيارات
لماذا هذا التفكير السلبي بأن نملك كل شيء بالعالم!
مدلله على عطاياه واحسانه وكرمه.
يجب أن تدركي أن الله خصك بمزايا كثيرة واعطاك مالايعطي غيرك من كثير من البشر
لماذا هذه الانانية!! لماذا لاننظر من حولنا من البشر وهم يصارعون الفقر والحروب والمجاعات والأمراض في حين ونحن في بيوتنا نحزن من أوهام صنعناها بأنفسنا!! ومن ثم تكدر حياتنا!!
القناعة هي سر السعادة، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يوم فكأنما حيزت له الدنيا) تذكري ليس لديه ميزة ولا مكاسب سوى أنه معافى في بدنه وعنده مايجعله يأكل بيومه ويعيش بأمان في بيته، وكأن الدنيا كلها له، عيشي ببساطة وقناعة واحلمي واسعي لتحقيق احلامك وتوكلي على الله وأرضي بما قسمه لك تسعدي.

أما الصمت، فهذا بحد ذاته فن لايجيده إلا الأذكياء، الصمت حكمة كما يقولون، الصمت فضيلة، الصمت جمال، فيه كثير من الأمور نحن بحاجة إلى أن نصمت أكثر من أن نتكلم، وفي وقت مثل هذا الزمن الجميع فيه يريد أن يتكلم ويكتب فإن الناس الحكماء والأذكياء وحدهم من يمتنعون عن الحديث.
كنتُ كثي الجدل والحديث في النقاش وكنت احاول ابدي رأيي وأدافع عنه بقوة كنت اقاطع المتحدث لكي اوصل له فكرتي، وصلت لمرحلة أن الاستماع له بهدوء تحقق لك مكاسب كبيرة جداً لا تتخلينها، ويمكن القراءة عن فوائد الصمت والاستماع، وستفيدك كثيراً.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2016, 12:05 PM
  #32
Eliv
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 22
Eliv غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

أنا بخير
أنا رائعة ,مستقرة ,هادئة قوية ,مستقلة ,أمثل نفسي ,أعيش حاضري من غير مخاوف المستقبل وندم الماضي,أسعى لما أريد ......هذا الكلام لعقلي الباطن .
بالفعل أشعر بسلام داخلي ,,سألتك سابقا طريقة أكون بها سعيدة وراضية من غير تدخل ظروف الدنيا ,عندما تعرفت على نفسي وتقبلتها ,تقبلت أيضا ماحدث لي ,تركت الماضي ,النقد الذاتي والتفكير بالمستقبل شعرت بنوع من الطمأنينة واعتقد هذا الشعور أهم من السعادة
لا أقول تغيرت تماما ..لازلت في بداية الأمر لكن هناك تطور للأفضل
قد لا أستطيع تغيير أحوال القدر والدنيا لكن أستطييع تغيير نفسي على الأقل .
شكرا لوجودك ,,أحيانا كل ما يحتاجه الأنسان ليخطو إلى الأمام شخص قربه ليحادثه ويظهر مخاوفه وأسئلته .
# #
تقول أنك عشت هذه المرحلة ممكن أطرح اسئلة ترتبط بتجربتك ؟
أو ممكن تحدثني عن تجربتك ,,حتى أشعر بالمواساة
# #
الحقيقة نسبية، وإيمانك بهذا سيخفف من وطأة تحمسك وتعصبك للفكرة، لأنكِ حينما تؤمنين أن هناك نسبة معينة من الخطأ ومحتملة في رأيكِ يجعلك أكثر استعداداً لتقبل وسماع وتفهم واحترام الرأي الآخر
ممم ماذا عن الحديث حول الحقائق المطلقة والتي لاجدل فيها؟ ماذا عن الامور حينما تفرض عليك ؟ماذا عن هواياتك إن تم إنتقاصها أو التدخل فيها ؟
# #
مناقشة الأفكار جيدة، المهم الا تجعلكِ بعيدة عن العيش بواقعية
نعم لأن مثل هذه المواقع والتطبيقات أغلبها وهم وإفتراض وتعالج المواضيع والأفكار بشكل سطحي والثقافة هناك مزيفة ...أخاف أن اتأثر بها تدريجيا.
# #
ما الصمت، فهذا بحد ذاته فن لايجيده إلا الأذكياء,, كنتُ كثير الجدل والحديث في النقاش وكنت احاول ابدي رأيي وأدافع عنه بقوة
لا أعلم كيف وأين أصنف نفسي
أنا منعزلة إجتماعيا,,وكثيرا ما اتهرب من المواقف الأجتماعية حفاظا على روحي حتى لاتخدش .
لكن أحيانا أشعر برغبة في الحديث ولدي طاقة هائلة من المحبة والإهتمام
رغبة في صداقة أو علاقة قوية
لكن هذه الرغبة تتلاشى تماما حينما أكون مع أناس ربما لأني لا أثق بأحد أو أكره أن أكسر الروتين وأبدأ بالتعارف أو لأننا في زمن كل العلاقات فيه مصلحة,,لا أعلم
باستثناء مع اهلي إما أنصت لأحاديثهم من غير تعليق أو أجادل وأتعصب لأفكاري وأقاطعهم .
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2016, 03:57 PM
  #33
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

اقتباس:
أنا بخير
أنا رائعة ,مستقرة ,هادئة قوية ,مستقلة ,أمثل نفسي ,أعيش حاضري من غير مخاوف المستقبل وندم الماضي,أسعى لما أريد ......هذا الكلام لعقلي الباطن .
بالفعل أشعر بسلام داخلي ,,سألتك سابقا طريقة أكون بها سعيدة وراضية من غير تدخل ظروف الدنيا ,عندما تعرفت على نفسي وتقبلتها ,تقبلت أيضا ماحدث لي ,تركت الماضي ,النقد الذاتي والتفكير بالمستقبل شعرت بنوع من الطمأنينة واعتقد هذا الشعور أهم من السعادة
لا أقول تغيرت تماما ..لازلت في بداية الأمر لكن هناك تطور للأفضل
قد لا أستطيع تغيير أحوال القدر والدنيا لكن أستطييع تغيير نفسي على الأقل .
شكرا لوجودك ,,أحيانا كل ما يحتاجه الأنسان ليخطو إلى الأمام شخص قربه ليحادثه ويظهر مخاوفه وأسئلته .
الحمدلله، وهذا حقيقة ماينبغي أن يكون عليه الإنسان، فلو فتش عن نفسه لوجد أنه ينعم بخيرات كثيرة وكبيرة، وعليه ألا يسمح لتلك الأوهام البسيطة التي يخلقها العقل أو يخلقها الفراغ بأن تقتحم نفسه وتعكر عليه جوه وحياته، إن أولئكَ المشغولين في البحث عن لقمة عيشهم يسدون رمق جوعهم أو يهربون من القصف والمدافع أو تسيطر عليهم المشاكل المتنوعة أو تحاصرهم الأمراض ليس لديهم أبداً الوقت للتفكير كيف أكون ماذا أريد لماذا أنا أين سأكون، كل مايريدونه وغاية هدفهم في الدنيا هو الخروج من مأزقهم، ولذلك لايعرف الإنسان أن تفكيره أو توجهاته أو مواقفه غاية في السطحية والبساطة وأحياناً السذاجة والتي يقضي فيها جزءاً ووقتاً طويلاً من عمره إلا بعد أن تداهمه مصائب، فيدرك كيف ضيع وقته بتلك الانشغالات البسيطة.
الإنسان سيبقى هو الإنسان كما وصفه الله بكتابه، وكما هي طبيعته، لن يكون أكثر من تكوينه الذي خلقه الله، لذلك لماذا نحن في بعض الأحيان نريد أن نكون أكثر من بشر.

اقتباس:
تقول أنك عشت هذه المرحلة ممكن أطرح اسئلة ترتبط بتجربتك ؟
أو ممكن تحدثني عن تجربتك ,,حتى أشعر بالمواساة
غالبية الناس الأصدقاء الأخوان الأخوات الأقارب هم متشابهون من حيث الاحكام والمواقف ووجهات النظر، القليل من الناس من يختلفون يتسألون يتوقفون يقلبون الفكرة لايمكن أن يهضموها ويتقبلوها ويمارسوها إذا كانوا غير مقتنعين بها.
منذ سن المراهقة وأنا أرفض كثير مما يدور في البيت أو المجتمع أو محيط الأصدقاء، ففي الوقت الذي كنتُ مندمجاً معهم في الحياة، كنتُ أقرأ أطلع أقضي وقتاً طويلاً في التفكير والتأمل ومحاكمة الفكرة التي ترد من داخل ذهني أو التي استقبلها من الخارج سواء من الناس أو المعلم أو الأب أو الكتاب، وتلقائياً حينما تأتي فكرة غير معقولة ولا مهضومة يبدأ التساؤل يأخذ مجراه وفحص هذه الفكرة، في بعض الأحيان أرفض ذلك بصوت عالي وبالطبيعي يكون هناك صدام، وفي بعض الأحيان أرفضها وأخفيها في نفسي لأن لمجال لطرحها ولا لتفهمها ولا فهمها من قبل الطرف الأخر.
المعاناة كانت حينما كنتُ في ال 19 إلى 22 ثم بدأت بعدها انعتق وأصبح أكثر استيعاباً وشخصيتي بدأت تتحدد ملامح أفكارها رويداً رويداً. في تلك المرحلة كنتً بشكل طبيعي نتاج ذلك المجتمع المحافظ، ولم أكن متشدداً أو متديناً حسب التصنيف المحلي إنما أميل إلى المحافظة مع الانفتاح ومع نقد مايجري لأنه لم هناك من الأشياء لم تكن مهضومة لدي، وهناك من الأشياء التي تربط بالدين وفطرتك ترفض أنها جزء من الدين، وهناك أمور تقرأها في الدين وتسمعها من الناس أو حتى العلماء وتجدينها تعارض الدين وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم، كنتُ أبحث عن الحقيقة، لأنه من الخطأ أن تعيش عمرك وأنت تؤمن بوهم أو شيء لايمت للحقيقة، والوصول إلى الحق والحقيقة الكاملة مستحيل ولكن مجرد تخلصك من الكثير من الأوهام التي تقدم على أساس أنها حقيقة هو إنجاز ومهم لتعيش بشكل طبيعي خالي من الكثير من الوهم.
من الأوهام مثلاً كراهية الآخر، عزز لدينا أنه يجب أن نكره الآخر المختلف عنا دينيناً، لأنه مثلاً كافر مشرك، وأنه يجب الولاء والبراء منهم، وأن من يعاشرهم ويعاملهم بالطيب والاحترام فهو منهم، ومنهم يعني نهايتك النار!
هذه الفكرة فهو منهم يعني أماكم خيارين إما أن نتكون منا وتكرهم ولا تواليهم وبالتالي تدخل الجنة، أو منهم حتى لو صليت وحبيت دينك ولكن تبقى منهم، في هذا الوقت تأتيك أسئلة وتستحضرك مواقف أن مايقولونه غير منطقي ولا معقول، تستحضر سيرة الرسول وتعامله الراقي مع المختلف وتقبله له وتعايشه معه وزيارته له، ثم تنظر لواقعك ولبعض العلماء وتجد أن الأمر يختلف، هنا تتسائل أين الحق أين الحقيقة، ثم تجدها على سبيل المثال في سيرة محمد عليه الصلاة والسلام لاسيرة المجتمع، وتظل تحافظ على فكرتك النقية أنك ستحب الناس كلهم والناس أجمعين وبالتالي ربما تحتفظ بها وربما تواجه المجتمع وتعلن رفضك لها.
الأمر الآخر، أن الأخرين نشأوا في مكان يبعد عنا آلاف الكيلو مترات، هؤلاء نتاج بيئتهم، نشأوا ووجدوا دينهم هكذا، فلماذا نعاديهم لأنهم فقط تربوا على أن هذا دينهم وهذا الحق الذي يرونه، الناس نتااااااج مانشأوا عليه، فلماذا المعاداة!!؟
الأمر الثالث، لو أننا عادينا الأخرين، وهم عادونا، ستتعطل مصالحنا ستنشأ أمور كثيرة سنتقاتل سيكون هناك حمام من الدماء، فهل الله خلقنا لنصبح بهذا الوضع!

وهكذا يمكنك طرح الكثير من التساؤلات، التي أنتي ترفضينها وترينها ببساطة غير منطقية ولا مقبولة، في حين أن كثير من الناس دون أن يتفكر بها يتشربها ويمارسها ويدافع عنها.

الأمر بالنسبة لي كان بشكل أعمق أيضاً في كثير من العادات السلوكيات الطبائع والإيمانيات الفكر كل هذا صعب تحديد حقيقته، كما أن انعتاقنا من شيء نشأنا عليه وتشربنا أنه الحقيقة المطلقة يصعب علينا تجاوزه في وقت المجتمع كله يعزز له، وهنا تحدث المعاناة بين البحث عن الحقيقة وبين شيءٌ أنتَ نشأت عليه وتعودته ورأيت الجميع يردد أنه هو الصحيح وهو الحق، فالانعتاق من هذه الضفة إلى الضفة الأخرى ليس بالسهل، وكما أنك تمر بهذه التجربة وبهذه المرحلة قد يصبح الأمر صعباً لأن ثمة ترسبات وأفكار وأمور تتقاطع مع رحلتك ومواقفك، كما أن إيمانك ورؤيتك للأمور بشكل جديد قد لاتكون صافية أو حقيقية 100% لأن لازال لديك الكثير من الأسئلة.

أحياناً أقرأ بعض الكتب في تلك الفترة، وبدلاً من أن تكون طريقاً للاستنارة تكون طريقاً لمزيد من الكآبة، ليس لأنها سيئة بل إنها جعلتني أكثر تائهاً من خلال بحثي عن الحقيقة، مثل الذي يوضع في الوسط الصحراء ليبحث عن مكان يريد أن يقصده فيتوه فيها ويتوقع طرقاً مختلفة لكي يصل لذلك المكان، وهذا مايكون معي مع قراءة كثير من الكتب، ولكن من أفضل الكتب التي وضعتني على بر الأمان وإن كانت كتباً عميقة جداً وتحتاج أن يكون المرء لديه حصيلة من القراءة الجيدة لكتب سابقة هي كتب علي عزت بيجوفتش، وخاصة كتابه الإسلام بين الشرق والغرب.

اقتباس:
ممم ماذا عن الحديث حول الحقائق المطلقة والتي لاجدل فيها؟ ماذا عن الامور حينما تفرض عليك ؟ماذا عن هواياتك إن تم إنتقاصها أو التدخل فيها ؟
الإنسان يعرض عليه كل شيء، وهنا من الناس يعرض عليه وعلى ذهنه كل مايمكن تصوره، ولكي لانبعد كثيراً لنصل إلى أهم الحقائق المطلقة التي نؤمن بها كمسلمين وهو وجود (الله جلا جلاله) بعض الناس وبطبيعي يتسأل، هل الله موجود، كيف الله يقدر أن يفعل كذا وكذا، سألتني طليقتي سابقاً أنها تفكر كيف يستطيع الله أن يطلع على كل الناس وأفكارهم وشخصياتهم وأنه يرى كل الناس اللي يمشون، هذه الأسئلة التي ترد على الإنسان طبيعية، وجوابها موجود في القرآن، وأنا كمسلم أدرك أن قدرة الله لايمكن قياسها بقدرات البشر.
مسألة مثلاً الجنة والنار، واختلفوا العلماء في هل يخلد الإنسان في النار أم لا، وغير ذلك من التساؤلات، والتي أرى أن لاشأن لنا فيها وهي من الغيب، المهم أن نعبد الله ونستغفره على أخطأنا ونسأله رحمته، التي لن ندخل الجنة إلا بها، فما دون ذلك ليس مهما.

المهم هو أن نعرف حقيقة حياتنا واقعنا الصح والخطأ فيها، أما الأمور التي تفرض عليك، فإن التعامل معها يكون وفق المصلحة التي لاتسبب أذى لنفسك وتكون سلبياتها أكثر من إيجابياتها بشكل كبير، كما قلت في السابق هناك بعض الأمور لايمكن مواجهتها، وهناك بعض الأمور من الممكن الإيمان بها دون التصريح، وهناك من الأمور من الممكن أن نتنازل عن استحضارها، وهناك بعض الأمور التي يجب أن نتمسك بها خصوصاً إذا كانت ستتعبنا كثيراً وستضرنا وستكون ضدنا، ولا يهمنا إن خسرنا أحداً، أحياناً يجب أن تصمت أو لا تعترض، على سبيل المثال الوالدين من الصعب أحياناً أن تعترض عليهم لأنك تقدرهم ولهم فضل عليك ولأنهم كبار سن وربما غير مستوعبين مايجري من تغيرات عادية وطبيعية وربما تعليهم قليل وأي سبب آخر، وليس من الحكمة ولا من الرجاحة مواجهتهم، وهكذا في تفاصيل وأمور كثيرة مع الناس.
بالنسبة لهواياتك، تذكري أنك في مجتمع طبيعته السخرية من مهارات أو هويات أو ميول الشخص، حينما كنت في العشرين من عمري كنت احمل كتباً معي في السيارة كنت أخرج مع اصدقائي لبعض المنتزهات ولما رأى أحدهم كتاباً معي وهو لايقرأ ولا يحب ذلك قال أن أي شخص يمسك كتاباً معه هو (نفسية)، والنقاش مع هؤلاء هو مضيعة للوقت، بل أقصى ماتمتلكه أن تبتسم وتشعر كيف يعيش بجهله وأنت خصك الله وجعلك تتعلم وتطلع، أنظري كيف اقتلبت الأمور وأصبح المطلع والقارئ نفسية في حين أن الذي يضيع وقته بتفاهات أنه مثلاً متطور أو مميز أو غير ذلك، وكثير من الناس يرون أن ميولهم وهواياتهم هي أفضل الهوايات لأنه مستمتع بها ولا يستوعب أن يكون للأخرين هوايات ومهارات تختلف عنه وقد يصفهم بالجهل أو الفضاوة، والإنسان يميل إلى الظلم أكثر من العدل والسرعة في الحكم أكثر من التأني والتروي، والحقيقة هي باختصار احترام وجهة نظر الأخرين وميولهم واهتمامتهم وتوجهاتهم لأن كل إنسان له اهتمامته التي يسعد بها، وهنا يكون عقلك أكثر اتساعاً واكثر اسيتعاباً، ويكفي أنك وصلت إلى الحقيقة وإلى سعة الأفق.

اقتباس:
نعم لأن مثل هذه المواقع والتطبيقات أغلبها وهم وإفتراض وتعالج المواضيع والأفكار بشكل سطحي والثقافة هناك مزيفة ...أخاف أن اتأثر بها تدريجيا.
لا أدري أي المواقع التي تقصدين، إن كنتي تقصدي شبكات التواصل الاجتماعي فهذا صحيح، وهذه تحتاج موضوع لوحده خصوصاً التويتر، والذي يريد كل شخص أن يتحدث وأن يبدي رأيه وأن يرد على هذا وذاك وأن يقول كلاماً أصلاً هو لايفعله وهكذا من المناوشات، وشخصياً لا أذكر أني رددت على أحد، ربما بعض التعليقات اليسيرة التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة رغم أني في تويتر لي أكثر من أربع سنوات، وخلال آخر سنة أعتقد أني لم أكتب سوى أقل من عشر تغريدات، لأنه ليس كل مايقال يكتب، وليس بالضرورة أن نبدي آراء في كل شيء، وكما أننا في كثير من الأحيان لم نستوعب الموضوع 100% فلماذا نستعجل بالرد، وغير ذلك من أسباب.

اقتباس:
لا أعلم كيف وأين أصنف نفسي
أنا منعزلة إجتماعيا,,وكثيرا ما اتهرب من المواقف الأجتماعية حفاظا على روحي حتى لاتخدش .
لكن أحيانا أشعر برغبة في الحديث ولدي طاقة هائلة من المحبة والإهتمام
رغبة في صداقة أو علاقة قوية
لكن هذه الرغبة تتلاشى تماما حينما أكون مع أناس ربما لأني لا أثق بأحد أو أكره أن أكسر الروتين وأبدأ بالتعارف أو لأننا في زمن كل العلاقات فيه مصلحة,,لا أعلم
باستثناء مع اهلي إما أنصت لأحاديثهم من غير تعليق أو أجادل وأتعصب لأفكاري وأقاطعهم .
ربما أنك تصنعين عالمك الخاص الذي لايتفق مع عوالم كثيرة
ربما أنك حساسة من أن يتناول أحد بأي سوء أو يجرجك
ربما أنك ليس لدي ذلك الحس الاجتماعي الذي تلجين فيه بعض التجمعات ثم تنسحبين

وقد تكون جميع الاسباب صحيحة، وإذا كان الأمر كذلك، من الجيد أن تدربي نفسك للدخول مع الناس للحوار بأمور عامة للضحك للتعليق على بعض المواقف وهكذا..، كما أنه يجب أن تصبري قليلاً على الناس، فالذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم خيراً من الذي لايخلاط الناس ولا يتحمل أذاهم، ولا يعني هنا أن يكون الإنسان مسرحاً لاستقبال أذى الناس، إنما التغاضي وتمشية بعض الأمور والمواقف، وكل الناس تقريباً يواجهون ماتوجهينه لكنهم يتعاملون معه باسلوب لايجرحهم كأن يحولون الموضوع إلى مزح أو يتغاضون أو لايكبرون حجم كلام الآخرين أكثر من حقه، أو يغضون الطرف وهكذا، كما أنه في الوقت ذاته ليس بالضرورة أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء، المهم الجودة، أن تجدين من تشاركينه متعة الحديثة ولذة الكلام والمشاركة والراحة حتى ولو كانت صديقتين أو صديقة، المهم نوعية العلاقة لا عدد الأصدقاء.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

التعديل الأخير تم بواسطة Neat Man ; 06-08-2016 الساعة 03:59 PM
رد مع اقتباس
قديم 09-08-2016, 10:19 AM
  #34
Eliv
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 22
Eliv غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

لايعرف الإنسان أن تفكيره أو توجهاته أو مواقفه غاية في السطحية والبساطة وأحياناً السذاجة والتي يقضي فيها جزءاً ووقتاً طويلاً من عمره إلا بعد أن تداهمه مصائب
قرأت هذه العبارة أكثر من مرة ,,,واقعية بشكل مؤلم
الحمدلله على حالنا
# #
في بعض الأحيان أرفض ذلك بصوت عالي وبالطبيعي يكون هناك صدام، وفي بعض الأحيان أرفضها وأخفيها في نفسي لأن لمجال لطرحها ولا لتفهمها ولا فهمها من قبل الطرف الأخر.
الأمر بالنسبة لي كان بشكل أعمق أيضاً في كثير من العادات السلوكيات الطبائع والإيمانيات الفكر كل هذا صعب تحديد حقيقته، كما أن انعتاقنا من شيء نشأنا عليه وتشربنا أنه الحقيقة المطلقة يصعب علينا تجاوزه في وقت المجتمع كله يعزز له،
أحياناً أقرأ بعض الكتب في تلك الفترة، وبدلاً من أن تكون طريقاً للاستنارة تكون طريقاً لمزيد من الكآبة، ليس لأنها سيئة بل إنها جعلتني أكثر تائهاً من خلال بحثي عن الحقيقة


أرى نفسي في حديثك ,,كأنك تصف مايجري في داخلي وحولي من تصادم وحيرة
لو سألتك نصائح بناء على مامررت فيه لكل شخص يعيش الآن هذه التجربة , ماذا ستكون نصائحك ؟
# #
لايقرأ ولا يحب ذلك قال أن أي شخص يمسك كتاباً معه هو (نفسية)

أوه سمعت هذه الكلمة تكرارا ومرارا :")
بالنسبة لكتاب علي عزت بيجوفيتش ,,لديه كتاب آخر وهو "هروبي إلى الحرية "
وفيه فصل تحدث عن كتابه الإسلام بين الشرق والغرب وأضاف تعليقات ونبذه بسيطة
لكن حاليا أقرأ عن الأديان الأخرى لأني تشبعت من كتب الإسلام ودراستها وإن كان بعضها لم يخدم الإسلام ولم يصوره بشكل صحيح .
# #
كيف تتقبل نقد وأراء الآخرين لك ؟خاصة وأنك في مجتمع جدا محافظ وضد الإختلاف والخروج على العادات !
كثير من الأحيان أسمع كلام تحت مسمى وجهة نظر أو نصيحة لكنه يتعدى ذلك ,,عندما يحكم على شخصيتك ككل لفعل أو كلمة قلتها هذا ظلم ووقاحة !
إن كنت أحترم وأصمت هذا ليس لأني عاجزة عن الرد بل لاطاقة لي في الدخول بنقاش عقيم وأعلم تماما نهايته , فلماذا أضيع وقتي !
# #
ربما أنك تصنعين عالمك الخاص الذي لايتفق مع عوالم كثيرة
ربما أنك حساسة من أن يتناول أحد بأي سوء أو يجرجك
ربما أنك ليس لدي ذلك الحس الاجتماعي الذي تلجين فيه بعض التجمعات ثم تنسحبين


ماقلته صحيح لكن مجتمعنا يحكم على بعض الأشخاص بشكل غير عادل بسبب أحداث لايد لهم فيها وأمور كتبها الله عليهم
لا أود أن أنفعل وأسهب في التفصيل ,,أنت تعرف أطباع المجتمع
حسنا سأحاول أن أتغير وأتقبل بعض الامور لكن ليس من شأني أن أتحمل وأتصالح مع عادات تأثر سلبيا علي ولاتتفهمني
لست مجبورة أن اتفهم واتحمل ...الكلام سهل لكن معايشته بالواقع صعب
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2016, 11:06 AM
  #35
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

السلام عليكم
ومرحبا بك، وأعتذر على تأخري، وأتمنى تفهّم ذلك.

اقتباس:
أرى نفسي في حديثك ,,كأنك تصف مايجري في داخلي وحولي من تصادم وحيرة
لو سألتك نصائح بناء على مامررت فيه لكل شخص يعيش الآن هذه التجربة , ماذا ستكون نصائحك ؟
هذه الحيرة التي تأتيك طبيعية جداً، وربما إيجابية، بحكم نقص الخبرة وعدم اتساع الفكرة، وكل شخص مثلك مر بهذه التجارب، ومع الوقت وترسخ بعض المفاهيم والقيم والمبادئ والأفكار لديك ستتجاوزينها.
النصائح ابقي على قناعاتك وافكارك، الفكرة الجديدة التي تأتيك ستقتحمك، ستقاومها بعض المناعات في فكرك مثل العادات الدين النشأة إلخ..، مع الوقت ستدخل بذهنك وقناعاتك وستسقر دون شوائب، في الوقت ذاته حاولي أن تضعيها على الرف وتعيشي حياتك الطبيعية واستمتعي بتفاصيلها الصغيرة.
اقترح عليكِ بقراءة بعض الآراء الفقهية الأخرى للعلماء سواء المتقدمين أو المتأخرين، ستجعل لديك الكثير من سعة الأفق، والبعد عن التعصب، وفهم أن كثير من النصوص الدينية تقبل أكثر من رأي، لأن بعض الأفكار الجديدة التي تأتي إليك، قد تعارضها بعض الآراء الدينية المحلية التي نشأتي عليها، وهذه الآراء تشكلت تحت ضروف وضغط تاريخي وثقافي واجتماعي، واطلاعك على الآراء الدينية الأخرى تجعل أي فكرة جديدة مقبولة ومهضومة، لأن البعض تتصارع أفكاره وقناعاته مع مانشأ عليه وماسمعه من ضخ ديني وتعليمات صارمة أتخذت أشد تفسير بحجج مختلفة مثل سد الذرائع وغيرها.

اقتباس:
بالنسبة لكتاب علي عزت بيجوفيتش ,,لديه كتاب آخر وهو "هروبي إلى الحرية "
وفيه فصل تحدث عن كتابه الإسلام بين الشرق والغرب وأضاف تعليقات ونبذه بسيطة
لكن حاليا أقرأ عن الأديان الأخرى لأني تشبعت من كتب الإسلام ودراستها وإن كان بعضها لم يخدم الإسلام ولم يصوره بشكل صحيح .
قرأت كتابه هروبي إلى الحرية، وهو كتاب جميل وممتع، وهو أشبه بالتغريدات في زمننا هذا، وهي عبارة عن خواطر كتبها حينما كان في السجن، وجيد أن تقرأي هذا الكتاب قبل بداية كتبه الأخرى، لكن أفضل وأقوى كتاب أثر فيني هو كتابه الإسلام بين الشرق والغرب، جعلني مستقر فكرياً بشكل كبير، كنتٌ قد قرأته تقريباً قبل عشر سنوات.

اقتباس:
كيف تتقبل نقد وأراء الآخرين لك ؟خاصة وأنك في مجتمع جدا محافظ وضد الإختلاف والخروج على العادات !
كثير من الأحيان أسمع كلام تحت مسمى وجهة نظر أو نصيحة لكنه يتعدى ذلك ,,عندما يحكم على شخصيتك ككل لفعل أو كلمة قلتها هذا ظلم ووقاحة !
إن كنت أحترم وأصمت هذا ليس لأني عاجزة عن الرد بل لاطاقة لي في الدخول بنقاش عقيم وأعلم تماما نهايته , فلماذا أضيع وقتي !
لكل شخص هدفه من النقد، منهم من يستخدم النقد فقط للأهانة، ومنهم من نيته صحيحة ويخطئ في الأسلوب، ومنهم من نيته صحيحة ونقده صائب وقد تتفقي معه وتختلفي.
الاستماع للنقد الإيجابي شيء جيد ويطور المرء، ويجب أن نستمع له ونستفيد، الآخرون يمتلكون صفات وآراء إيجابية أفضل منا، ولابد من الاستفادة منها، دوركِ أنتي أن تميزي بين النقد الإيجابي والنقد السلبي، بين من نقده لمصلحتك ومن نقده لسبب آخر في نفسه، وعليكِ أن تفرزي ذلك وتأخذي ماترينه مناسباً.
أيضاً عليكِ ألا تأهبي للنقد الذي يقلل من شخصك أو قيمتك، ثقي بنفسكِ أولاً ودعي الأخرين يتحدثون بما يريدون، صحيح أنه قد يصعب على المرء تجاوز ذلك، ولكن من الجيد تدريب النفس على التجاهل، وألا تكون آراء الآخرين حكماً عليكِ، فأنتي أحق بأن تثقي بنفسك وتستمعي لصوتك الداخلي الذي يدلك الطريق على أن تلتفتي لآرائهم الغير إيجابية، فأنتي متميزة بكثير عنهم.


اقتباس:
ماقلته صحيح لكن مجتمعنا يحكم على بعض الأشخاص بشكل غير عادل بسبب أحداث لايد لهم فيها وأمور كتبها الله عليهم
لا أود أن أنفعل وأسهب في التفصيل ,,أنت تعرف أطباع المجتمع
حسنا سأحاول أن أتغير وأتقبل بعض الامور لكن ليس من شأني أن أتحمل وأتصالح مع عادات تأثر سلبيا علي ولاتتفهمني
لست مجبورة أن اتفهم واتحمل ...الكلام سهل لكن معايشته بالواقع صعب
من حقك ألا تتعايشي مع أي شيء ترينه خطأً، وهذا دليل على شخصيتك المستقلة التي لها رؤيتها، وهذا شيء جميل، وعلينا في الوقت نفسه أن ندرك أن الناس أيضاً لهم طريقة عيشهم وأسلوب حياته بشكل عام، لا أقصد فقط مجتمعنا كل مجتمع بالعالم يعيش جزء منه على النمط الذي اعتادوه، لا تتوقعي أن أكثر الناس في العالم يملكون ذوقاً أو أسلوباً في الحياة أو في التصرف أو في أتخاذ القرار، إنما هم نتيجة مانشأوا عليه، ويتصرفون بشكل تلقائي واعتيادي، وهنا من الحكمة أن ينغمس المرء في عالمه مع وضع تلك الحدود التي يحميها بها نفسه ويحتفظ بأفكاره وتوجهاته، ويتعايش معهم، لأن من الصعب أن تفهم أي مجموعة في العالم الشخص الذي يختلف عنهم، لذلك عليك مسؤولية الدخول معهم والتعايش وبالوقت نفسه الاحتفاظ بأفكارك، كما أن هذه المجموعات ليست بالضرورة سلبية، صحيح أن لكِ مواقف من بعض عاداتهم وطريقة عيشهم لكن في الوقت نفسه قد تكون لديك معهم أمور مشتركة كثيرة بل بالتأكيد هي أكثر من الأمور التي تختلفين معها، لذلك من الخطأ أن ينعزل أو يمتنع المرء من الاختلاط بهم، على سبيل المثال، لدي أصدقاء تلقيدين بشكل كبير، والحوار معهم حول أمور مختلفة وقناعات يكاد يكون عقيماً وغير مفهوماً، لكنهم من أروع مايكون، يضفون علي الكثير من السعادة والمرح والاحتياج العاطفي للصداقة، ولذلك انعمس داخلهم واعيش حياتهم مع احتفاضي بقناعاتي ومبادئي، ومحاولة طرحها أو القليل منها إذا سمح الأمر في أي قضية من القضايا مدعمة بالعقل وشرح الأسباب، وبدون أي صدام واحترام لوجهة نظرهم وعدم التقليل منها.
أيضاً مجتمعنا لم يتعود على سماع الآراء المختلفة، أو بالأصح احترام الآراء المختلفة، ويرى أن آراءه مقدسة وهي الحق الذي لا يأتيه الباطل، وطبيعي أن تقبالي بردود فعل انفعالية ومتشنجة، وهؤلاء الناس لاتدخلي معهم في حوارات.

وفقك الله وأعانك.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
رد مع اقتباس
قديم 28-11-2016, 03:43 PM
  #36
Eliv
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 22
Eliv غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

السلام عليكم
قسم ساعدني يعرض مشاكل خاصة
نتكلم عن أنفسنا ونعري ذواتنا
يفترض في خصوصية ولنا الحق في اختيار من يطلع على الموضوع
وان كنت مجرد اسم وهمي والكل يجهلني
لكن الاكيد راح يأثر على طريقة السرد والكتابة هنا
وكمان لازم تبقى في اطار محدد حفاظا على عزة النفس
ممكن تشوفها مبالغة لكن هذي وجهة نظري
__________
في محاضرة أمس
الدكتورة تكلمت عن بعض العبارات اللي ممكن يقولها مريض الاكتئاب
من ضمن العبارات :
(احنا عايشين عشان نواجه المصايب وننتظر الموت)
وككل عباراته نفس النمط
اعترضت وحده من الطالبات
والواضح ان اعتراضها منبعه الاختلاف التام في اسلوبها و وجهة نظرها للحياة
( الحياة حلوه لكن يبغي لها من يفهمها ومافي مصيبه الابعدها فرج وتعويض)
.....
اللي أبهرني للأمانة إن مثل هالعبارات تدل على الإكتئاب ومو أي مستوى ,,,مستوى خطير!!
مين هالأيام عايش بدون هالعبارات والاعتقادات ! حتى المرتاح واللي اموره ميسره
اللي ابهرني كمان ان في وحده اعترضت وماتحملت لأنه يعني لها قمة السلبيه والتشاؤم !
كويس والله في طالبة لسه عندها أمل بالحياة ,,, ماتوقعت اي طالبه راح تعتبر الكلام سلبي وتشاؤمي
لأن الأغلبيه باعتقادي موافقه على هالكلام وحتى لو ماصرحت فيه
مين اصلا هالأيام عنده سبب للحياة
أعرف مجرد هالكلام وموافقتي عليه راح ينأخذ كدليل اني مكتئبة
لكن بالله عليك وبعيدا عن الاجوبة التقليدية , المثالية
لما اسألك ليه انت مستمر بالحياة ؟
عطني سبب واحد لما تتذكره تحس تهون عليك مصاعب الحياة ؟!

عايشين ننتظر الموت هذي اجابة منطقية
لازم تنميق ودين ومجتمع عشان تشوف الكلام صحيح !
من وجهة نظري مو منطق محاربتنا للإكتئاب
ليه نصارع ونحارب ضد الاكتئاب !مو يمكن الحل الاستسلام
مو الكل يقدر يصبر مو الكل عنده احلام ورديه يسعى لها
من يضمن ان بعد كل هالصبر والكفاح أنك ماتفشل وماتوصل للي تتمنى
ليه اصلا نعيش اذا الحياة صعبه لهدرجه على النفس !
عشان شنو ! مين راح يكافئك في النهاية !
كفاح بالحياة وصراع مع النفس وعلى ذلك مافي أي نتيجة مضمونة ومافي اي دعم
طيب وبعدين !!!!!
لأن اللي قبلي عاشوا حياتهم رغم مصايبهم وصبروا نكون نفسهم
مردنا بنموت !!! بالله بالله !!!
مو ظلم هذا ! ماعندك سبب للحياة
ومجرد مرور الأيام يهلك روحكك وعلى ذلك عادي !
ليه يحطون الخلل في النفس ولابد نغيرها ونغير هالأفكار
الخلل من الحياة ...ليه انا اللي اتغير
اعتذر لو كلامي عباره عن طاقة سلبيه لكن الامر لله ....


رد مع اقتباس
قديم 29-11-2016, 09:59 PM
  #37
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
قسم ساعدني يعرض مشاكل خاصة
نتكلم عن أنفسنا ونعري ذواتنا
يفترض في خصوصية ولنا الحق في اختيار من يطلع على الموضوع
وان كنت مجرد اسم وهمي والكل يجهلني
لكن الاكيد راح يأثر على طريقة السرد والكتابة هنا
وكمان لازم تبقى في اطار محدد حفاظا على عزة النفس
ممكن تشوفها مبالغة لكن هذي وجهة نظري
__________
في محاضرة أمس
الدكتورة تكلمت عن بعض العبارات اللي ممكن يقولها مريض الاكتئاب
من ضمن العبارات :
(احنا عايشين عشان نواجه المصايب وننتظر الموت)
وككل عباراته نفس النمط
اعترضت وحده من الطالبات
والواضح ان اعتراضها منبعه الاختلاف التام في اسلوبها و وجهة نظرها للحياة
( الحياة حلوه لكن يبغي لها من يفهمها ومافي مصيبه الابعدها فرج وتعويض)
.....
اللي أبهرني للأمانة إن مثل هالعبارات تدل على الإكتئاب ومو أي مستوى ,,,مستوى خطير!!
مين هالأيام عايش بدون هالعبارات والاعتقادات ! حتى المرتاح واللي اموره ميسره
اللي ابهرني كمان ان في وحده اعترضت وماتحملت لأنه يعني لها قمة السلبيه والتشاؤم !
كويس والله في طالبة لسه عندها أمل بالحياة ,,, ماتوقعت اي طالبه راح تعتبر الكلام سلبي وتشاؤمي
لأن الأغلبيه باعتقادي موافقه على هالكلام وحتى لو ماصرحت فيه
مين اصلا هالأيام عنده سبب للحياة
أعرف مجرد هالكلام وموافقتي عليه راح ينأخذ كدليل اني مكتئبة
لكن بالله عليك وبعيدا عن الاجوبة التقليدية , المثالية
لما اسألك ليه انت مستمر بالحياة ؟
عطني سبب واحد لما تتذكره تحس تهون عليك مصاعب الحياة ؟!

عايشين ننتظر الموت هذي اجابة منطقية
لازم تنميق ودين ومجتمع عشان تشوف الكلام صحيح !
من وجهة نظري مو منطق محاربتنا للإكتئاب
ليه نصارع ونحارب ضد الاكتئاب !مو يمكن الحل الاستسلام
مو الكل يقدر يصبر مو الكل عنده احلام ورديه يسعى لها
من يضمن ان بعد كل هالصبر والكفاح أنك ماتفشل وماتوصل للي تتمنى
ليه اصلا نعيش اذا الحياة صعبه لهدرجه على النفس !
عشان شنو ! مين راح يكافئك في النهاية !
كفاح بالحياة وصراع مع النفس وعلى ذلك مافي أي نتيجة مضمونة ومافي اي دعم
طيب وبعدين !!!!!
لأن اللي قبلي عاشوا حياتهم رغم مصايبهم وصبروا نكون نفسهم
مردنا بنموت !!! بالله بالله !!!
مو ظلم هذا ! ماعندك سبب للحياة
ومجرد مرور الأيام يهلك روحكك وعلى ذلك عادي !
ليه يحطون الخلل في النفس ولابد نغيرها ونغير هالأفكار
الخلل من الحياة ...ليه انا اللي اتغير
اعتذر لو كلامي عباره عن طاقة سلبيه لكن الامر لله ....

وعليكم السلام، ومرحباً بك.
هناك طريقة في المنتدى من الممكن أن يتحاور الطرفان بغير قسم ساعدني، وهي أن ينزل العضو موضوع يريد فيه الحوار مع شخص معين، ثم ينسخون موضوعه في موضوع يطلبون منك أن تفتحه، ثم ترد على موضوعه، ويأخذون ردك ويعضونه في موضوعه، ثم بعد مايرد على ردك، يأخذون رده وينسخونه في موضوعك لترد عليه، وهكذا دواليك..
وحقيقة مع احترامي لقرارات المنتدى المتحفظة والتي اختلف ولا اتفق مع أغلبها، إلا أن هذا كما يقال أوفر، فإحدى العضوات طلبت أن تحادثني بشكلٍ خاص، دون قسم ساعدني، وطلبوني أن أضع موضوع، لنعود لذاك السيناريو، فرفضت أن أتعامل معها بهذه الطريقة التي لاتعجبني نهائياً ولا أريد أن أصفها بأكثر من ذلك احتراماً للجميع، أريد أن أتحاور مع هذا أو ذاك الشخص في موضوع مستقل كما هو الحال في هذا القسم وحوار بردود متعاقبة (((((((((وتحت رقابة إدارة المنتدى)))))))))) لامانع، أما خلاف ذلك ليس لدي استعداد أن اتحاور مع شخص يكون بيننا وسيط ينقل لي ماقاله وينقل له ما سأقوله!!!!!! أمر غير مفهوم نهائياً.

على كل حال يمكنك البحث عن طرق مختلفة أخرى للحوار إذا لم تريديه على الملاء.

اعتقد تساؤلك ربما يغضب البعض، ويراه جنوناً أو يصفه مايصفه، ولكن أعتقد أن سؤالك هو عبارة عن البحث عن المعنى، سؤال فلسفي، لماذا أنا هنا، وماذا يجب علي أن اعمل، وأين سأنتقل بعد الموت، وماهي الغاية من وجودي.
وهذه الأسئلة موجودة منذ أن خلق الله البشرية حتى تقوم الساعة.
وهذه الأسئلة تأتي من الكثير من الناس من التقي والفاجر، تمر عليه مثل تلك التساؤلات، وكلما كان الإنسان كثير الملاحظة كثير التدقيق كثير التأمل والتفكر جائته هذه التساؤلات، وكلما نضج المرء وتقدم به العمر، كلما عرف الاجابة، أو عرف أن السؤال في غير مكانه أو غير ذلك من أجوبة.

الناس المتفائلين كثر وكثر للغاية، ولا أدري لماذا أنتي مستغربة من أن تجدي هناك أناس متفائلين ويحبون الحياة!!؟ بالعكس نجد ذلك الكثير في كل مكان بالعالم من يستمتع بكل شيء حوله من يرى الحياة جميلة، ومن يشعر أنه يحلق في السماء.
شخصياً تنقصني أشياء كثيرة، والأخرين يملكون أموراً لا أملكها، ولكن أشعر أني من أسعد البشر، وأشعر أن الله اعطاني أكثر مما استحق، بالرغمممممم من أن أمور كثيرة تنقصني.
الحياة هي عبارة عما تفكر به، عما نتتهجه، عما تراه.
أعرف طبيعتك كإنسان، محدوديتك، قدراتك،
القران وصف الإنسان بأوصاف، وهذه الأوصاف لم تأتي من عالم نفسي أو إنسان خبير في الطبيعة البشرية، بل من الله الحكيم العليم.
حينما يحدثنا الرب عز وجل عن محدوديتنا طبيعتنا شخصيتنا نتعرف جيداً على من نحن كبشر، ثم نسلم ونتفهم ونتعرف بشكل أعمق على ذواتنا وعلى الأخرين.

لا أدري هل أن تفاعلت مع كلامك كما ينبغي أم لا، ولكن تلك كلمات جاءت من وحي ماكتبتيه، والنوم كان يداهمني منذ ساعة، وتصبحي على خير..
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
رد مع اقتباس
قديم 30-11-2016, 03:06 PM
  #38
Eliv
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 22
Eliv غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية


ليه مايكون الموضوع متاح للإدارة والعضو اللي طالبته للنقاش فقط مو عامة الخلق والاعضاء
المهم
عموما
أنا ما أعرف ليه احس ان كلامي اغضبك انت
رغم أن الكلام جزء بسيط جدا من الافكار والقناعات اللي تدور براسي حاليا
شعور اللاجدوى يسيطر علي
أما الاشخاص المتفائلين بصدق وصراحة ارتاح داخليا لما أتأملهم وافكر كيف ان عندهم أسباب حتى لو بسيطة للحياة
عندي سؤال
انت ليه مقتنع أن الوجود أفضل من العدم ؟!
فكرة أغلب الناس وبشكل أدق أصحاب تطوير الذات والاطباء النفسيين
كونك حي ترزق بغض النظر عن حياتك و وضعك
أفضل من كونك ميت
يعني استغل وجودك بالحياة وكافح وابحث عن اسباب تسرك وتحببك في وضعك وظروفك
مو يمكن الصح أنك تكره وضعك وتحقد عليه وتموت افضل
رد مع اقتباس
قديم 30-11-2016, 07:23 PM
  #39
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

كتبت رد طويل، وطار للأسف
راح أرد في أقرب وقت ممكن إن شاء الله.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
رد مع اقتباس
قديم 01-12-2016, 10:22 PM
  #40
Eliv
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 22
Eliv غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية

نامل أنك ماتتأخر بالرد
لأن تأخرك يقتل شغفي و فضولي بمعرفة جوابك والرد عليه
يقتل حماسي لسرد افكاري بشكل عام
_____

قرأت كتاب عزاءات الفلسفة ؟
بودي أضع لك إقتباسات من الكتاب هنا
لكن لتوفير وقتك
في فيديو باليوتيوب لمؤلف الكتاب
بعنوان : بوتون , في ذم الأمل
مقطع قصير جدا
الفيديو وفصول بعض الكتاب بإختصار يمثلون وجهة نظري للحياة
برجائي أنك تشوف الفيديو لتفهم قصدي
تسألني ليه ؟_طبعا أنت ماراح تسألني_
لكن ارجع اقولك أنا محتاجه اسرد افكاري وابررها مع شخص يتقبل افكار غيره
طيب شنو تعليقي على الكتاب ومؤلفه بوتون ؟
رائع لو كان عندي القدرة باختيار نهائي لنظرتي للحياة
راح أخليها بنفس نظرة سينيكا _لو شفت الفيديو بتفهم مين سينيكا او سنكا _
بالعامية وبإختصار :
"ليه نتعامل مع مصاعب الحياة وكأنها شي غلط ,,الطبيعي أن الحياة كلها مصاعب
اصلا مو طبيعي أن حياتك هاديه ومن غير مصاعب "
_________
الموضوع الثاني
تعودنا في حياتنا نتعامل مع أمور كثيره على أنها مسلمات حتى مانسال ليه وكيف ومتى
تعودنا نرضخ لأمور كثيره لمجرد أنها جات من أشخاص بفكرنا أن مانقدر نرفض أو نسأل
مثل الأهل,الشيوخ , المجتمع , الإدارة ,الخ
ومثل هالعادات تأذيني جدا وصايره اتمرد عليها من غير قصد
في البدايه لمجرد التمرد والتحدي
لكن حاليا : اريد الصمت لكي أحيا لكن الذي أراه ينطقني
أحاول مااتدخل واظل ساكته مثل غيري
لكن في امور مستحيييييل اسكت
الحل : ابغي اسكت ,,اكون مثل غيري ومثل الكل انفذ وانا ساكته واسمع واصدق _أو أمثل وادعي التصديق_
مو خوفا ولا محبة
لكن مراعاة لنفسي ,,لاني أتعب نفسيا لما أتجادل مع أشخاص معدوم الحوار معهم
وفقط اجلب لنفسي العدواه والكلام والحقد
أكره نفسي لما أرد على اي احد ,,أحاول أتعلم اسكت .
________
*إذا كنت تلاحظ أني سبق وتكلمت عن هالمواضيع وأكررها الآن فـ تجاوز بحلمك وسعة صدرك
لكن سابقا شبه متردده الأن متأكده أن هذي أفكاري وقناعاتي *
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 AM.


images