إن شاء الله أحاول التركيز عندي دورة تكوينية مع ابني لمدة يومين
بارك الله فيكم

السلام عليكم أبي الكريم،

كنت أقرأ ردودكم و استوقفني الرد رقم 26 حيث كتبت :

"والسكوت والتغابي لمن يرغب بالتصحيح شيءصحي نفسيا".
ماذا قصدتم؟

ابنتي الكريمة
قصدت
بأن الزوجة والزوج إذا وجد من الآخر استعداد للإصلاح وتعديل الخطأ والعودة للعلاقة الحسنة فإن على المتضرر التغاضي عن الأخطاء وعدم تضخيمها والوقوف عندها وذلك لمساعدة الآخر العائد المعتذر للتصحيح.
بمعنى لك الحق في عتابه ومخاصمته ومطالبته بالاعتذار ولكن عودته اعتذار فنغض الطرف عنه

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

مفهوم أبي الفاضل،
"ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"
دعواتكم معي أن ربي يهديه و يرده إلينا ردا جميلا

بسم الله الرحمن الرحيم،

ابي الفاضل،

واجهت زوجي بأمر الفاتورة، في البداية عصب و اتهمني بصغر عقلي و اني امرأة شكاكة و موسوسة،* ثم استجمع* قواه و أخبرني أنه اشترى علب الواقي لأنه فكر في الحرام و لكنه تراجع بعد لطف الله عليه و في نفس الوقت أخبرني أنه لم يتمكن بعد من نسيان تلك السيدة و يتخيلها في كل مكان (قال لي بالحرف فلانة ابتلاء)، و قابلها في آخر سفرته في مكان عام على حد قوله،
و عندما رجعت و سألته عن علب الواقي قال لي احتياط اذا اغواني شيطاني أكون حذر من أن أقع في مصيبة أخرى (يقصد حمل و اولاد) ، و ذكر لي الاية" و لقد همت به و هم بها لولا أن رأى برهان ربه)..

أقسم بجميع الأيمان انه لم يرتكب الفاحشة مع تفكيره بها..
و سألته إن كان يريد الزواج بتلك السيدة فرفض لأنه على حسب قوله يعرف أنه هوى و يحاول التغلب عليه..و بأنه يجاهد نفسه في كل لحظة مع كثرة المغريات .. و لو أراد أن يتزوج سيتزوج و لن يمنعه أحد و لكنه يتماسك و يحاول أن يغلب عقله هواه و طلب مني أن أساعده بالصبر و التفهم حتى يتجاوز التخبط الذي يعيش فيه. . و بأن تصرفاتي تشعره بالمذلة لأنني أضعه دائما موضع شك رغم اعترافه بالخطأ و رغبته في إصلاح نفسه الأمارة بالسوء..

ابنتي الكريمة
من لغات البدن ملامح الوجه والعيون سيظهر منها صدقه أو قوة بلاغته وقدراته لإقناعك بما يفعل وستعلمين صدقه من عدمه وغلبي حسن الظن والمصارحه الواضحه البسيطة الشفافة وأنها رغبة منك لمساعدته وكما يظهر لي أنكما في حال جيدةمن التفاهم تسمح بالمصارحة الواضحة بدون خشية ردة فعل حادة وفكري جيداً وتعاوني معه على تجاوز التفاصيل وأطلبي منه مصارحتك قبل الشك لا بعده من باب الحديث الشريف (قفا إنها صفية) حيث بادر رسول الله صلى الله عليه وسلم لتوضيح من هي التي تقف معه بالاسم لمن مر به من الصحابه وهي معه عند المسجد حال اعتكافه ولما قالا أفيك نشك يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
وتعميم كلمة ابن آدم تفيد والله أعلم كل إنسان أيمؤهل إن رأى غموضاً أن يوسوس له إبليس بالظن السيء فنبادر للتوضيح المسبق أو قبل الشك والسؤال ؟

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

أبي الكريم،

من عينيه كان يشع الحزن عندما تحدث عن ابتلائه بحبها و بأنه يجاهد نفسه لمقاومتها، عدى هذا بصراحة لست أدري أصدق كلامه أو لا ؟ ربما لأنني لا أريد تدمير بيتي أحاول أن أصدق و لم أستطع ربما لتناقض كلامه !!!

ابنتي الكريمة
لن يترك إبليس باباً إلا وسيدخل عليك منه وعلى زوجك ليفرقكما فساعديه ونفسك على التقارب حتى تري منه شيء صريح ولا تبني على الشك فالشك يجعل الفرضيات بالاتهام مسبقة ويبحث عما يدعم هذا الاتهام.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

تعرف أنه قال لي نفس الكلام!!
طيب بماذا تنصحني، هل أسترسل في الموضوع حتى يتضح لي الأمر أكثر و أحدثه عن التناقض الموجود في كلامه؟ او ماذا؟

أبي الفاضل،

أنتظر نصائحكم