الصراحه اللعبه موجوده لم أتركها لأني لاأتكلم مع أي شخص سوى صديقه لي وولدي وأخي اذا دخل لأنها تسليني كثير وخاصه أن زوجي مشغول كثير في العمل ويحب النوم من بدري وانا أطفش لوحدي ..تسلمون جميعا على دعواتكم الصاادقه وبأذن الله سأحااول أن أبتعد عن كل شىء فأنا الأن كملت أسبوع ماكلمته وأعتبره أنجااز بالنسبه لي لأني أول مره أتركه هذه الفتره من يوم عرفته
|
أختي
أنت الآن محلا لانتقام الشيطان منك فأنت كنت سببا في هداية زوجك أنت من كنت تواضبين على الدعاء له في مواطن الاستجابة أنت من ضغط عليه وصبر على عصاينه المتكرر أنت من سامحه عندما بكي بين يديك أنت من ستر عليه رغم علمك بكل ما يقوم به... لذلك الشيطان الآن ينتقم منك ويحاول أن يسقطك في مستنقع الذنوب بعدة طرق... أختي عندما قرأت قصتك وصبرك على زوجك اغرورقت عيناي بالدموع لأني رأيت أنسانة كانت تلجأ لله عند المحن وعند الشدائد وعند اشتداد الألم ولكن في لحظة ضعف وابتعاد عن الله وتزيين من قبل الشيطان وعدم خبرة في التعامل مع شياطين النت... أراك وللأسف ضعيفة أمام المعصية رغم صحوة الضمير الذي عذبك كثيرا بتأنيبه لك في الليالي... أنت لك أن تفخري بأن الله يحبك واستجاب لك الدعاء بأن هدى زوجك بعد سنين من المعصية وكل ذلك راجع لأمرين صبرك عليه ودعائك له بالهداية في اليالي المظلمة وفي البيت الحرام.... قفي قيلا مع الذكريات لترى كيف أن الطهر الذي كنت تتمتعين به قد تلوث بالمعصية، فقي لترى كيف أن القلب الذي كان محلا لذكر أصبح مرتعا للشيطان وكيف أن عرش الله الذي في قلبك بدأ بالرحيل لأن الشيطان بنى له عرشا كبيرا، قفي لتري نعم الله عليك بأن وفقك لقيام الليل وزيارة بيته الحرام رغم أن زوجك كان عاصيا لكنه لم يمنعك من ذلك بل الذي منعك منه المعصية والنت والحديث مع المحارم وو وو وو.... أختي أنت أكبر من أن يستزلك الشيطان ببعض كلماته على لسان من يجوبون المنتديان بحثا عن فريسة سهلة الاصطياد لينقضوا عليها وبعد ذلك يرموها في وداي المستنقعات.... تذكري يوم أن كنت مع الله كيف كانت حياتك وكيف كان ضميرك حيا مشعا رغم ما كنت تعانينه من تصرفات زوجك لكنك لم تضعفي أو تنهاري... فكري قيلا وبعقل بعيدا عن العاطفة هل هذا الرجل الأجنبي يستحق منك كلمة واحدة فضلا عن أن يكون محلا لتنفيس الهموم.... اذا كان زوجك ليس أهلا لتنفيس الهموم فعليك بصلاة الليل والدعاء وانت ممن تذوق حلاوة المناجاة بين يدي الله وأنت على ما أعتقد ممن ذرف الدمع كثيرا بين يدي الله وفي بيت الله.... تذكري حالك يوم أن حلف زوجك أمام باب الكعبة بأنه سيتوب... ألم تعاهدي الله بحفظ شرفك وشرف زوجك!!!! تأملي قليلا لو عرف زوجك بما تقومين به كيف سيكون موقفك وموقف ابناءك منك وموقف المجتمع؟ وقبلهم كيف سيكون موقف هذا الرجل الذي تتحدثين معه ومن وراءه الشيطان الرجيم.... ربما تسقطين من اعين الكل لكن الله لن يطردك من رحمته فهو الذي سترك يوم أن كنت تعصيه فلن يتركك بعد الرجوع اليه وسيكون هو معينك وساترك.... مع بداية السنة الهجرية الجديدة عليك أن تعلني التوبة الصادقة لتكون لك ولادة جديدة بها صون للعرض والشرف ورعاية للحقوق والواجبات وبها انقطاع لله في الليالي المظلمة تكفيرا عن الذنوب وتطهيرا للنفس مما علق بها ومن وسخ الذنوب.... كوني مع الله ليكون الله ناصرك ومعينك على نفسك الامارة بالسوء... كلمة أخيرة أنت تذوقتي لذة البكاء بين يدي الله فكيف لك أن تستبدليها بلذة عابرة تخلف وراءها ألما كبيرا وأرقا كثيرا وتعبا شديدا وفضيحة قد تكون في الدنيا واعظمها أن يفتضح الانسان في الآخرة أمام الله والملائكة والانبياء وكل الخلائق.... أختي أنت أقوى من زخارف الشيطان وأكبر من الانجرار وراء لذة زائلة فيها معصية لله، لتكون لك الوقفة الشجاعة أمام أسباب المعصية، لتقطعي كل اسبابها وبالذات في هذه الفترة حتى اللعبة حاولي أن تقطعيها ولا تقبلي أن يأسرك الشيطان بلعبة فبعد ذلك ستكوني أسيرة له يسيرك كيفما يشاء... كوني شاكرة لله بأن سترك من الفضيحة وحامدة له لأنه لم يرفع ستره المرخي رغم عصاينك المستمر لزمن ليس بالقصير... اطرقي باب التوبة واستمطري رحمة الله قبل أن يغلق الله باب التوبة عند خروج الروح وايداع الامانة في القبر... |
أقسم بالله أني بكيت من غير شعور وأنا أقرأ ردك.. ولاكن غصب عني ولاأدري ليش وكيف أصبحت كذاا. جزيت خير .والله أني كلما تذكرت كيف أني كنت انسانه ملتزمه أصبحت أستحقر نفسي وخاصه أني أنا الي حاولت أسجل بناتي وولدي في مدارس تحفيظ وأنا الي أحفظهم وأذاكرلهم كل ماطالعت فيهم دموعي تنزل ليش أصبحت كذا وهل فعلا سأتغير وأنسى كل شىء اللهم أنك تبعده من تفكيري وعقلي اللهم أمين
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|