اقرأي هذا الحديث وقارني نفسك بنساء الصحابة ..
خرج البيهقي عن أنس قال:
جاء النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن:
"يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله، أفما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله ))
أعلمي اختي علم اليقين أم منسوب الحب لك عن زوجك ينقص بقدر ما تطالبته بالعمل وان كان لك الحق
لأنك بذلك تجعلينه ندا للعمل , والمرأة السوية لا تجعل من شي في الدنيا يسوى زوجها غيرالله ورسوله
ان اصرارك بذلك يزيد الكية في قلبه وسيأتي اليوم الذي تتمنين أنك لم تطلبين ذلك من زوجك ,
وتذكري كلامي , فالرجل لا ينسى بسهولة الإهانة ومن زوجته بالذات التي يتوقع منها التضحية بكل شي لأجله
كما أنه يضحي لأجلها في حينها لن ينفعك أباك , وان أبيت فلك الحق في طلب الطلاق ,
فليس هناك رجل يرضى أن يعيش مع زوجة تقارنه بوظيفة , في حين أنه ملبي لها جميع ماتريد
وأخيرا أبين لك أختي .. أنك بذلك لم تقدري زوجك حق قدره فأنت لا تحتاجين لوظيفة وزوجك قائم عليك ,
ومع ذلك مصرة على ذلك , فهل هناك زوجة تقسم نفسها ما بين زوج وعمل فهذا الشي ينكره الشرع والعقل
لم تذهب أمرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لزيارة أبيها طاعة لزوجها ومات ايضا ومات أيضا
فلم تذهب طاعة لزوجها , فغفر الله لوالدها , فما بالك هي ؟
وانت يا أخيت تضحين بزوجك لأجل وظيفة أنت في غنى عنها