لا حول ولا قوة إلا بالله
ما أحد كبير على الذنب ولكن نسأل الله السلامة وأن يحمينا ويحمي المسلمين والمسلمات من الرذيلة
أخي أنت محصن سواء بتطليقها أو بوجودها والزنا لا يغفر إلا بالرجم لمثلك
أرجو الإخلاص ثم الإخلاص والإخلاص في التوبة
أخي لا أعرف ما الرد المناسب لكن إذا كنت مستمر في الزنا فأبشرك بالفقر لا محالة.
قال ابن القيم رحمه الله
والزنى يجمع خلال الشر كلها : من قلة الدين ، وذهاب الورع ، وفساد المروءة ، وقلة الغيرة ، فلا تجد زانيا معه ورع ، ولا وفاء بعهد ، ولا صدق في حديث ، ولا محافظة على صديق ، ولا غيرة تامة على أهله ، فالغدر ، والكذب ، والخيانة ، وقلة الحياء ، وعدم المراقبة ، وعدم الأنفة للحرام ، وذهاب الغيرة من القلب : من شعبه وموجباته .
ومن موجباته : غضب الرب بإفساد حرمه وعياله ، ولو تعرض رجل إلى ملِك من الملوك بذلك لقابله أسوأ مقابلة ، ومنها : سواد الوجه وظلمته ، وما يعلوه من الكآبة والمقت الذي يبدو عليه للناظرين ، ومنها : ظلمة القلب ، وطمس نوره ، وهو الذي أوجب طمس نور الوجه وغشيان الظلمة له ، ومنها : الفقر اللازم ، …
أخشى يا أخي عليك من التلذذ بالزنا فحتى لو تزوجت بأخرى سترى كل النساء جميلات ولن تكتفي بحرمك.
الله يعفو عنك ويتوب عليك ويغفر لك الله يرفع عنك هذا الذنب ولكل مسلم ومسلمة
الله يثبتك وينور دربك ويبعد عنك شرور وفتن الدنيا ولا حول ولا قوة إلا بالله، استعن بالله وستجد الله (تجاهك)
أسأل الله لي ولك ولسائر المسلمين بالثبات