في رأيي حاجتين اباحهما الدين وضررهما اكثر من نفعهما:
1-الطلاق
2-التعدد
عزيزتي زهرة الجاردينيا لا يحل الله تعالى امرا و ضرره اكثر من نفعه فهذه سنته لنقرأ معا احدى ايات تحريم الخمر يقول عز و جل: ، يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما، البقره/219
و كما ترين اختي العزيزه فان في الخمر منافعا و لكنها اقل من اثمها فان كان الضرر في مساله ما اكثر من النفع فسوف تكون محرمه لانه خلقنا لنسمو لا لنبقى في الحضيض و ان تصورنا ان هناك امرا ما حلالا و فيه ضرر لنا فيجب ان ندرسه جيدا حتى نعلم ما الفائده التي ارادها الله منها.
لنضرب مثالا على ما قلت الطلاق:
لنتصور معا ان شابه في العشرين من العمر تزوجت من احدهم و بعد فترة اصيب بالجنون، يضربها كل يوم و يجر عبائتها امام الرجال و لا يسمح لها بالصلاه لانه لا يفهم معنى الصلاه ابدا فهو مجنون، يحبسها في البيت و يضربها ضربا مبرحا و يقول الاطباء انه مرض وراثي و نسبة انتقاله للابناء 90 بالمائه، هل يجب ان تموت هذه الشابه في بيته لان الطلاق محرم؟؟؟ احكمي انت بنفسك
الحاله الثانية:
حصلت حرب في البلاد و قتل اكثر الرجال و بقي المجتمع نساءا ارامل و شابات يافعات و اطفالا هل يجب ان يتلظي هولاء النسوة و الشابات اليافعات بنار الحرمان لان التعدد غير جائز؟؟؟؟؟
عندما يبيح لنا الدين امرا فهناك سر قد نعرفه و قد نجهله و تيقني ان الله لم يبح شيئا الا و فيه فائده فهذا خالقنا و هو اعلم بما خلق. تبارك الله