العقد الفريد /
قلت كلامك لطالباتي ،، فقالت وحدة منهم ،، ياليت نموت دام كل شي بالجنة ...! و قالت اخري ،، المفروض الرجل ما يدخل معنا الجنة تكفيه الدنيا ..! و قالت ثالثة ،، يعني إحنا نصبر عشان نروح الجنة و الرجل لا ما يصبر يتزوج بالدنيا و في الآخرة له حور ... و اعتقد كلامك ياختي هو كلام من هو خارج المشكلة .. و العلاقات المثلية ليست تربوية فقط ، بل هي فعلا من عاطفة الأنثي الجياشة و ليست مقتصرة علي المراهقات فقط بل حتي المعلمات .. |
حياك الله أختي Pink choco واياكِ الماضي الدفين أشكرك على طرح تساؤلاتك واسمحي لي بهذه الاضافة التي ستكون على شكل نقاط : - ما يحدث في حياة الفتيات هو عبارة عن فراغ بكل ما تحمله الكلمة من معنى فالنتيجة كما رأيتيها وصورتيها , وهو أيضا من نتاج الرفااهية الزائدة , فليس عليهن مسؤوليات كافية تجعل الواحدة تذهل عن جوانب كثيرة ولا تعظمها بهذا الشكل الذي صورتيه . فهمت من كلامك ان احلام الفتاة الأنثوية والتى تكون من طفولتها بسبب الفراغ ! الحل ان تشغل نفسها ليلا نهار حتى لا تشعر بفطرتها .. و رفاهية زائدة ..! حلها ان تتحمل الفتاة مسؤليات ضخمة تذهلها ( كلمة تدل على كبر المسؤلية التى قصديتها ) عن عاطفتها ..! الا ترين اختي ماضي ان في هذا قسوة شديدة على الفتاة .. الفطرة الأنثوية لا علاقة لها برفاهية او فقر او فراغ وعمل ،، قد تنشغل فعلاً عنها قليلاً بالعمل لكن تبقى مسألة تورقها ليل نهار ، خاصة مع مرور الأيام .. الفئة التي تتكلمين عنها موجودة , ولكن لدينا فئة أيضا من نفس المجتمع ونفس الثقافة ولكن بسلوكيات مختلفة, والجميل أني اطلعت على نماذج - ليس لها توجه ديني باستثناء الفروض - ولكنها نماذج راقية جدا ومشرفة على مستوى البشرية . وما الرقي لديها ؟؟! هل في الصمت وكتمان الحاجة الفطرية ؟! هل كل صامتة و مكابرة و معاندة لتكوينها - ارضاءً للمجتمع - تكون راقية بنظرنا ..! لما لا يكون الشاب اذا راقي ويكتم حاجته الفطرية ..؟! اسمحي لي ان اقول ليس رقي هنا بل تصبر وانكسار داخلي تشهد به الآف المتاخرات .. - الانحرافات الاخلاقية على مستوى الجنسين أو المثلية لها أسباب مختلفة أهمها : الإعلام الغربي والعولمة , وهذا مما أدرسه حاليا في دراستي الجامعية , فمن أبرز مظاهر العولمة هو هيمنة الثقافة التي تقود العالم على ثقافات العالم الأخرى , وهو ما يسمى بأمركة العالم قد تكون سبب ثانوي ،، يعود باصله لسبب الرئيسي وهو التكوين البشري .. فتاثيره كما قلت سابقاً زيادة جرعة الجراءة في كشف الحاجات .. - المنحرفين ليسوا هم الأداة التي نقيس عليها المجتمع فكما أن عندنا منحرفين - فطريا - بغض النظر عن دينهم , فلدينا ناس أرواحهم سامية جدا لا يمكن أن يفكروا لحظة بالشذوذ , وهذه حالات نفسية وسلوكية دينية شاذة ترفضها كل الديانات السماوية , وحتى النفسيين - الكفرة - مرفوض عندهم هذه السلوكيات , وعندهم اليات ودراسات مخصصة لدراسة سلوك المنحرفين جنسيا . ولأن الإنحراف سلوك مرفوض ويحتاج علاج ، لابد من الإعتراف بسببه .. انا لا اؤيد الإنحرافات السلوكية لكني اوضح اسبابها الجلية جدا ، و كما قلتي مع العولمة وانفتاحها نحتاج لعلاج فوري لكنه يكاد ينعدم ..! فلا نملك الا مسكنات ، قد تفيد وقد لا تفيد .. وهذا ما تعجبت منه ولا شك ان لله حكمته .. - التنشأة لها دور قوي في الفراغ العاطفي , ودور الأسرة مهم في تغطية هذا الجانب , فالطفل الذي ينشأ بجو عاطفي سوي ويتلقى الحنان والاهتمام الكافي من الأسرة , يخرج قوي الشخصية واثق من نفسه معطاء سوي نفسيا وليس عنده نهم غير طبيعي لاشباع هذه العاطفة. اكرر العاطفة موجودة باصل الخلقة ولكل مرحلة عمرية حاجاتها العاطفية .. قد يحتاج الطفل عاطفة الوالدين ، لكن في الكبر هل تغني عاطفة الوالدين عن العاطفة المتطلعة للجنس الاخر كحالة طبيعية يفرضها اكتمال النمو ..! وعلى سبيل المثال : المعلمات اكثر من يلحظ هذا , تابعي الفتاة التي تجدينها متفوقة فهي تلقى اهتمام كافي من اهلها يجعلها بالصورة التي نشاهدها عليها ليست قاعدة عامة ، فكثير من المتفوقات خرجن من اسر مضطربة و محدثتك منهن - البشر عبارة عن أنظومة مختلفة من المكونات , بمعنى أن البشر روح ونفس وجسد , لكل واحد من هذه الثلاث له احتياجات ومتطلبات , والاسلام كفل سلامة جميع الجوانب بتوازن على النحو التالي : 1- الروح يجب أن تغذى وتغذيتها تكون بانشاء صلة قوية بين العبد وبين ربه , تجعله يسير مطمئن النفس هادئا , لا ساخطا ولا مستخطا . ولهذا نجد أن هذا العامل مفقود بدرجة كبيرة عند الملحدين الذين يعيشون في قلق دائم وتفكير بالهموم بشكل عملي مجرد بعيد كل البعد عن التعاطي مع الخالق سبحانه وتعالى . 2- النفس وهي تشبه لحد ما التعامل الانساني ولها جانب ايجابي وسلبي ,فالايجابي وهي بين البشر بعضهم البعض , فالعاطفة من الزوج للزوجة تغذي نفسها وتهدئها , التعامل الانساني الراقي , تبادل الاحترام , الصداقة .. والجوانب السلبية : كالانتقام , والحسد , والغيرة المذمومة ....الخ 3- الجسد واحتياجاته معروفة , من نوم وراحة - طعام وشراب - جنس وكل منها يجب أن يقاد بطريقة شرعية , فالجنس له اوجه مباحة فيه , والطعام والشراب هناك أنواع محرمة منه وطرق كسب محرمة والحلال واسع جدا , وكذلك الراحة فيجب أن لا تلهي عن الواجبات والمسؤوليات . جميل جدا و نظرة عاادلة .. نتفق هنا ان النفس البشرية تحتاج لتوازن بين جميع الحاجات .. لتحقق التوازن في حياتها .. و تاكيد رائع للحاجات الجسدية والنفسية وان لا جانب يمكن ان يسد عن جانب .. فلا نستطيع ان نقول لشخص اعبد الله ولا تاكل او تشرب .. ولا نقول لشخص كل واشرب ولا تعبد الله ..! فانه بلا شك سيهلك بالحالتين ويشق عليه الأمر ، فلكل حاجة اشباع مناسب لها وهذا ما احببت الوصول اليه .. ومن هذه المقدمة انطلقي اختي بنك في الحكم على الناس , فهناك من يسير في منظومة متوازية بين النفس والروح والجسد وهذا كان نهج النبي صلى الله عليه وسلم باوضح صورة حين قال في حديث الثلاثة رهط قائلا : اما أنا فاصوم وافطر , واقوم وانام واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني .. تاكيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم للحاجات الفطرية و دعوه للتوازن بين متطلبات الروح والجسد .. واعتبر هذا رد شافي لكل من يدعوا الى الترفع عن الطبيعية البشرية وانكارها وخاصة من قبل الأنثى .. في جانب آخر هناك من يعيش لاجل جانب واحد فقط وهو همه الاكبر , نجد أن من الناس من يعيش لاجل لذات جسده , افكاره كلها مرتكزة على الجنس وتوابعه عاطفية كانت او سلوكية وهناك ايضا من شغله العلم والفهم عن حاجات الجسد ... الخ فمن هذا المنطلق انطلقي واحكمي على البشر المفترض قبل ان اصوم لاعف نفسي ان اوازن فكري واجعله يتراوح بين الثلاث امور دون تركيز على جانب معين وعلى فقده , والعاقل من يعي طبيعة الدنيا ويتعاطى معها فالكمال غير موجود فيها أبدا الإلتفات دائماً يكون حسب شدة الحاجة للمفقود .. فالطعام لا يغني عن الصلاة والصلاة لا تغني عن الطعام ، بل انه في التوجيه الشرعي انه متى اشتدت حاجة الشخص للطعام فهو مقدم على الصلاة .. الا تعتقدي ان هذا اعتراف باهمية اشباع الحاجة و تقديمها حسب شدت الإحتياج لها ..! و اعتراف من الشرع بان الفكر ولتركيز ينصب على الحاجة و يسهو عن غيرها ، لذا وجه للطعام ثم الصلاة حتى يكون قد اشبع حاجته وتفرغ فكره للعبادة .. أرجو أن أكون قدمت افادة وشكرا لك أختي pink choco |
مع احترامي وتقديري لموضوعك ووجهة نظرك الا ان زاوية الافق انحصرت عندك ...
موضوعك هام ولكنه محصور نحو فئة جيدة طيبة من النساء ولكنك لم تتطرقي لذلك الشاب الذي بدأ يؤسس حياته لينعم فيها مع زوجته ولم يجد راحته او ذلك الشاب الذي ارهقته الديون ليكمل نصف دينه ولم تستقر حياته مع زوجته او لذلك الاب الذي يحاول اصلاح تلك الام تحت سمع وبصر الابناء ولكن لا جدوى تعدد الرجل ليس حلاً .. ومن يسلكه دون شروط محددة يفي بها فهو ظالم وهناك رجال يصعب عليهم التعدد اما لصعوبات مالية او جسمانية او حتى نفسية هناك منهم من لا يسع قلبه الا لواحدة ولا يحب حياة الاقطاب المتعددة انا معك ان مجتمعنا مجتمع ذكوري صرف.. وجه كل شيء نحو الرجل ولكن هناك فئة يميلون للاستقرار .. ولم يجدوه في حياتهم مع نسائهم فانحرفوا انا لا ابرر انحرافهم ... ولكن لوجود عدم الاستقرار انحرفوا لدي مقولة ارددها دائماً.. الحياة جهاد والصبر والاصلاح هي اسحلتك في جهادك |
العقد الفريد
كلام الاخت أم سيفان صحيح وفعلا كل بنت ولو كانت مراهقه صغيره تفقد الثقه في نفسها لكونها بنت وأنا كنت أتكلم مع بنات قريباتي في المتوسط وكان كلامهم ياحظ الولد ومهما قلتي راح يكون لهم حجه في كلامهم أقول لك موقف بسيط اليوم كنت في المستوصف أنتظر الوالد الله يحفظه وطالت علي المده شفت مراهق أو تقولين طفل ركب سياره وراح علي طول وأنا لي ساعه أنتظر لكن بما انه ولد ولو صغير في السن قدر يوفر علي نفسه وركب سياره وأنا أنتظر تحت الشمس وكثير من النساء نفس حالتي عندنا البنت ضعيفه جدا اقدر كلامك عن الدين لكن المرأة ملخوقه لإسعاد الرجل بالنسبه للعاطفه الكل يعرف المرأة تكون عاطفيه ولكن لا تملك ماتفرغ فيه عاطفتها كان حظها زين زانت دنياها كان العكس الله يعينها بعكس الرجل تماما نعرف كثير جدا من النساء من تريد الإستقرار وتشبع عاطفتها بالحلال ولكن لايتوفر لها لانختلف أن عليها الصبر والمرأة في كل الاحوال لازم تتعلم دروس الصبر بعكس الرجل أتوقع لايحتاج للصبر الذي تحتاجه المرأة حتي تتحمل وتسير حياتها بشكل مستقر الرجل مشكلته في الحياه فقط المال إذا توفر اتوقع لايحتاج لا أكثر من ذالك بعكس المرأة التي حتى سنين عمرها محسوبه عليها حتي من ناحيه الإنجاب واقول لك مثال أنا بصراحه مااااابي الزواج ولا أريد ان أتزوج ولكن العمر ولو رفضتي راح تقل فرصك إلا أخره بعكس الرجل إلي عمره أطول من المرأة من هالناحيه ولحد الأربعين رجل مقبول للزواج ويقدر يكون أسره وأطفال لكن دايم أقول الحمدالله أنها دنيا وتبقي حياه أيامها راح تنقضي يااختي الفاضله معك الرجال لايرتاح بالتعداد لكن لاننكر مو مثل المرأة يعني هو مثلا يروح عريس ومع زوجه جديده أهي تبكي ندم ويتقطع قلبها من الحسره هو كل يوم يغير الجو مع ثنتين لو فيه مشاكل لكن نرجع ونقول تغير اهي محسوب عليها اليوم والسفره والروحه والجيه ومقارنه إلي أخر والرجال مستحيل مثل المرأة وكلامك ينطبق علي الرجال إلي عنده مشاعر وضمير لكن نسبه ليست قليله من الرجال متبلد إحساسه ورجال نعرفه تزوج 7 مرات كلهن طلقهن بقي ثنتين وقبل شهر تزوج أتوقع الثامنه هل تتوقعين مثل هالرجل يشعر أو عنده مشاعر عزيزتي فيه رجال مثله كثير مو قليل إلا كذا ويطلعون عين الحرمه بالنسبه لي تعاطفك أنا لا أتعاطف مع الرجال خاصه في مشاكلهم مع المرأة ومهما كانت المشكله يبقي هو الطرف الأقوى والرجال عموما لايكسره في تعامله مع المرأة إلا الحب غيره هو الطرف الأقوى وبيده كل الصلاحيات بعكس المرأة إلي تحاول بكل الطرق تجذب الرجل حتي لو ماتحبه حتي تعيش حياتها مستقره والدليل الأخت إلي قالت سحر وكثير من النساء لضعفهن يلجان لهذه الأمور أتوقع الحل أول شي نبين للفتاه الهدف إلي خلقت لأجله ونزرعه فيها من طفولتها ونعومه أظافرها ثاني شي نزرع في بناتنا الثقه في النفس وتكون لها شخصيه واثقه حتي تكون قادره علي مواجهت ظروف الحياة غلط كبير عند البعض التفريق في المعامله بين البنت والولد ننمي مواهب البنات يكون لكل بنت هوايه تشغل وقتها فيها إضافه لكذا تشعر بنجاحها في حياتها وإذا كانت بدون زوج يعني إنعدمت حياتها سبب الكأبه إلي تعيش فيها المتأخرات شعورها بعدم قيمتها التعود علي القراءه ونضج عقل الفتاه له أثر كبير لتتخلص من مشاكلها أو نقول تصبر وتكون إجابيه في التعامل مع مشاكلها وحياتها وخاصه الجانب النفسي إلي الاخت تكلمت عنه والله يرزق بنات المسلمين وييسر لهم الهدى والتقى والعفاف والغنى |
الموضوع لتسليط الضو على احتياجات الأنثى و اهمال اشباعها بشكل سليم ...
و التعجب من فطرتها على هذا النحو الأمر اللي خلانا نتسال هل هي فعلاً مخلوقه للرجل ..؟!! الحلول التى اوردتيها جميلة لكنها لا تنهي معاناة الانثى وتحد من عاطفتها .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|