موسوعة السعاده... تفضلوا شرفونا - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2005, 02:38 AM
  #31
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
(21) التمسي لغيرك المعاذير:
إن تقلبات المرء المزاجية تبعث على الفضيق وسوء الفهم، وكثرة الظن السئ بالآخرين.
* عليك أن تقللي حدة هذه التقلبات المزاجية وتتفهميها، فإن ذلك يساعدك على التخلص من آثارها السيئة.
* لا تبتئسي من انتقاد الآخرين، فلعل له مبرراً لذلك.
* تناسي مضايقات زوجك الصباحية.
*لا تجعلي ردود الفعل الانفعالية تقودك إلى الخطأ وسكب مزيد من البنزين على النار المشتعلة.
* لا تلقي باللوم على زوجك في كل ما يواجهك من مشكلات، فالأولى من ذلك تلقيها على تقلبات حالتك المزاجية.

(22) ثقي بزوجك:
إن متابعتك لكل تحركات زوجك تفسد عليك سعادتك، وتبعث في نفسك الشك والريبة، وهي كذلك تؤذي نفسية زوجك وتدفعه إلى عنادك والاسترسال في مضايقتك.
عليك أن تثقي في زوجك وتتركيه على سجيته فذلك أحسن لكما في كل الأحوال.

(23) احذري التدخلات الخارجية:
إن وجود طرف ثالث في مسرح الحياة الزوجية يفسد أكثر مما يصلح، وبخاصة إذا كان هذا الطرف ينتمي الى أحد الزوجين، وقد تكون المشكلة أساساً بسبب هذا الطرف الدخيل الذي قد يقترح أشياء- بدعوى المحبة والحرص على مصلحة الزوج أو الزوجة- قد تكون بداية لسلسلة من المتاعب والمشكلات، إن وجدت من أحد الزوجين أذناً صاغية.
قالى عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاءوه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.
فجاء ذات ليلة فكبرفلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، واذا البيت فيه سراج، واذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض.
فقال لها: مالك؟
فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.
قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!
قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟
قالوا : لا
قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته الى حالها.

(24) لا تنتظري السآمة:
هناك اعتقاد خاطئ وهو أن السعادة الزوجية لا تدوم أكثر من سنة أو سنتين، ثم تصبح الحياة الزوجية بعد ذلك حياة روتينية، وبخاصة إذا وجد الأطفال وازدادت المتطلبات. والصحيح أن ذلك وإن كان يشعر به كثير من الناس إلا أنه لا يشكل قاعدة، فهناك نماذج كثيرة من
البشر عاشوا طوال عمرهم في سعادة، ولم تحدث بينهم تلك السآمة التي ينتظرها كثير من الناس، لأنهم عرفوا قواعد السعادة وطبقوها في حياتهم، وواجهوا كل العقبات التي تقف في طريقهم بهدوء وحكمة.

(25) كوني اجتماعية:
لا تجعلي الانكباب على ذاتك يحرمك من متعة الحياة الاجتماعية، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانبآ كبيرآ من السعادة، لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (13) سورة الحجرات .
ومن الاجتماعيات كذلك أن تشتركي مع زوجك في الأعمال الخيرية، فإنها تضفي على النفس راحة وطمأنينة كبيرة، وتزيد الترابط بينكما، فعليكما أن تتناقشا بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو مريض تنفقون على علاجه أو ما شابه ذلك، المهم أن تشعري بقضايا الآخرين وآلامهم وأفراحهم.

(26) كوني متقبلة للتغيير:
كل شيءحولنا يتغير، الليل يعقبه نهار، والشمس ما تلبث أن تملأ الكون حتى يأذن ضوءها بالرحيل، الأطفال يكبرون، الشباب يهرمون، الآباء يموتون، أنت نفسك تتغيرين ، اهتماماتك تتغير بتطور مراحل حياتك، إذا أيقنت بهذا التغيير المستمر لكل شيء حولك ! فإن ذلك يساعدك على تغيير كل سلوك سلبي لديك واستبداله بسلوك إيجابي ومن ذلك:
* تضييع الأوقات فيما لا يفيد من مكالمات هاتفية طويلة ليس من ورائها إلا قتل الأوقات وتضييع الأعمار، وقد كان يمكنك استغلال هذه الأوقات في عمل أشياء كثيرة مفيد كالقراءة، والتدريب على مهارة جديد كالكمبيوتر، أو تدريس الأطفال، أوغير ذلك.
* الاهتمام الزائد بالموضة والأزياء وقد يجرّ ذلك إلى مخالفات شرعية.
* عدم الاهتمام بقضايا المسلمين الكبرى وقصر النظر على قضايا جزئية ذاتية محدودة.
* متابعة الأعمال الفنية الهابطة وتضييع الأوقات في التنقل عبر القنوات الفضائية التي تدعو إلى الفواحش والمنكرات.
كل هذا السلوك السلبي يحتاج منك إلى وقفات للتغيير.

(27) ابتغي الأجر من الله:
ولكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت " [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قالوا: بلى يا رسول الله! قال: كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى " [ رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الألبا ني ]
ومن صور ابتغاء الأجر من الله تعالى التجارة بالنيات، فاجعلي لك نية صالحة في كل شي
تثابين عليه، فإذا نويت بإحسانك إلى زوجك وحسن عشرتك له وخضوعك له طاعة الله عز وجل أثبت على ذلك، وإذا نويت بتربية أبنائك إعداد شباب صالح وجيل مؤمن أثبت على ذلك، وحتى طعامك وشرابك ونومك إذا نويت به التقوي على طاعة الله تعالى أثبت عليه، وبهذا يتحول يومك كله إلى فوز وأجور وأرباح تضاف إلى رصيدك الأخروي، وهذا- لا شك- يبعث على السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك في كتابه، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها، كتبها الله عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة" [متفق عليه]

(28) احرصي على الصحبة الجيدة:
إن الطبع- كما يقولون- يسرق من خصال المخالطين، وإن الصاحب يتأثر بصاحبه سلباً وإيجاباً، فإذا كنت تطمحين إلى السعادة، التفاؤل، الطموح، النجاح، الراحة النفسية، السكينة والطمأنينة، الأمل وعدم اليأس، فلتكن صحبتك من هذا الطراز الإيجابي المفيد.

(29) اجعلي لك أهدافاً عليا في الحياة:
على الرغم من أن أصحاب الأهداف العليا في عمل مستمر وجهاد دائم، وفكر غير منقطع في كيفية تجاوز العقبات للوصول إلى ما يريدون، إلا أنهم من أكثر الناس إحساساً بالسعادة، بل إنهم يشعرون بسعادة أكثر كلما عملوا أكثر وتعبوا أكثر وجاهدوا أكثر ؛ لأن بريق السعادة يلوح لهم في الأفق فيخفف عنهم آلامهم، وينسيهم ما تحملوه من متاعب ومشاق، ويقربهم مما أملوه.
فليكن لك- أختاه- أهداف عليا في الحياة، وهل هناك هدف أسمى من رضا الخالق عنك، وبلوغك الغاية في مراتب العبودية؟!

(30) وأخيرا: كوني دائمة الاتصال بربك:
إن دوام الاتصال بالله عز وجل يجلب السعادة والطمأنينة والراحة ا النفسية: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد. وهو من أسباب الفرح والسرور.{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس
وإن الإعراض عن ذكر الله تعالى وطاعته وشكره يجلب الشقاء والضنك في الدنيا والآخرة: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه
ولكي تكونين دائمة الاتصال بالله عز وجل:
أ- حافظي على الصلوات الخمس في مواقيتها.
ب- اجتهدي في أداء النوافل.
ج- أكثري من ذكر الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .
د- أكثري من الدعاء والثناء والتضرع إلى الله والاستغفار.
هـ- أكثري من تلاوة القرآن.
و- التزمي التزاماً كليا بأداء الفرائض وترك المحرمات.
ز- التزمي بحجابك الشرعي
ح- طهري بيتك من المنكرات وآلات الملاهي
__________________
قديم 11-04-2005, 02:39 AM
  #32
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك ؟


أبو عبد الله الذهبي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-

في أثناء قراءتي في أحد الكتب التي تتحدث عن أسرار الزواج السعيد ، استوقفني هذا العنوان ( كيف تكسبين زوجك ) وكانت معظم الأساليب التي تطرق إليها الكتاب معروفة ومشتهرة عند الكثير من النساء .. ومع هذا لفت نظري أسطر قليلة أو بالأحرى عدة كلمات ذهبية قيمة مضمونها يدور حول ( الكيفية التي يمكن للزوجة أن تستخرج كلمات الحب والإعجاب من زوجها ) .. فأوحت لي هذه الأسطر المعدودة بهذه المقالة وهذه الأفكار ، وقد عنونت لها بـ ( كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك ) والتي أسأل الله أن ينفع بها ..
وكما هي عادتي أحببت أن أنقل هذه الكلمات لكم ، مع تصرف يسير وتعليق لطيف وإشارة خفيفة و ضرب للأمثلة على كل طريقة ؛ لأن الكتاب أهمل ذكر الأمثلة ، والله الموفق ..
قلت : إذا كنتِ أيتها الزوجة الطيبة العفيفة ، تعانين من ندرة كلمات الحب والعطف والحنان من زوجك – ذلك لأن أغلب الأزواج يحاول إخفاء هذه المشاعر وعدم إظهارها للزوجة المسكينة ؛ ظناً منه أن هذا التصرف يؤثر على رجولته وجديته معها !! فتسقط هيبته ويقل احترامه في نظره !! - ، وتشعرين أنه غير مبال بك أو بمظهرك ..
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة ، عليك القيام بالآتي ، مع الصبر والتحمل حتى تقطفي ثمرة النجاح :-
أ - إذا أردت لزوجك أن يتغير .. وينطلق لسانه بالكلمات العذبة التي تتشوقين لسماعها منه ، فعليك بممارسة هذا التغيير على نفسك أولاً ، وأعطيه الفرصة ليتعرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام .. فإن محصلة اهتمامك به ستكون مثيرة لاهتمامه بك بالطريقة العاطفية ذاتها ..
مثال على ذلك :-
عندما ترينه جالساً على مكتبه أو مستلقياً على سريره .. فتقدمي إليه بلطف واسأليه هل يريد .. هل يطلب .. هل يتمنى .. هل يشتهي أي شيء ؟
ثم بعد ذلك أسرعي بتحضير ما طلب – ولنفرض أنه طلب منك تحضير فنجان قهوة أو شاي - ، وقدميه له واحرصي على أن تكون يدك في أسفل هذا الطبق ، وعند تقديمه له حاولي أن تلمس يدك يده بحنان وأنت تداعبينه بأطراف أصابعك .. متبعة ذلك بابتسامة رقيقة ، وحاولي في هذه الابتسامة عن ألا تزيد من أن تظهر مقدمة الأسنان ، لا أن تظهر الفم وما حوى !! وقولي له تفضل ( حبيبي ) .. أو تمهل ( حياتي ) فهو لا يزال ساخناً ..
انصرفي واتركيه يشرب على مهله ، وبعدها عودي وتأكدي من أنه قد انتهى من شربه ، خذي الكأس أو الفنجان ، وانصرفي وقبل ذلك طبعاً لا تنسي الابتسامة التي طلبناها أثناء التقديم ، وقولي له بالهناء .. عسى أن يكون قد أعجبك .. هل تريد المزيد ؟ فإن طلب المزيد فلا تتأففي بل سارعي على الفور وبنفس الأسلوب مع حركة أخرى ..
مثال : إن طلب كوباً من الماء أو العصير .. حاولي أن تسقيه بنفسك إن استطعت ، واسأليه إن كان بإمكانك أن تشربي معه من نفس الكأس ، فإن وافق ، فبادري على الفور بسؤاله عن المكان الذي شرب منه ، ولا تتقززي من هذا الفعل .. ثم أتبعي ذلك بقولك إن العصير أو الماء قد أصبح طعمه أحلى .. هل تعرف لماذا ؟ لأنك شربت منه .. ثم دعيه ليستريح وانصرفي لعملك ، وقبل ذلك اطلبي منه أن يغمض عينيه ، فإن فعل ، فلا تبخلي عليه بقبلة رقيقة لا تكاد تسمع إلا كالهمس ..
ب - ضعي كلمات الحب في أذن زوجك ، حتى يتعلم كيف ينطقها .. واطبعي كلمات الحب أمام ناظريه ، حتى يعرف متى يستخدمها ، ودعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية ..
مثال على ذلك : احرصي دائماً على ترديد كلمة ( أحبك ) على مسمع زوجك بين الفينة والأخرى ، واسأليه بعدها هل هو أيضاً يحبك ؟ ولا تقبلي أن تكون إجابته بهز الرأس أو الإيماء ، وإنما حاولي أن تستخرجيها من فمه قدر المستطاع حتى يتتدرب ويعتاد لسانه على نطقها ..
ولا تطمعي حتى يقول ما تتطلعين إليه بشكل كامل ، ولا تيأسي من محاولاتك واصبري عليه ؛ لأن الرجل يتعلم منذ طفولته كيف يخفي عواطفه خلف مظهر هادي وصامت ، حتى يعطيه صورة الرجل الحقيقي في نظره !! .
مثال آخر : قومي بكتابة بعض الكلمات الجميلة ذات المعاني النبيلة والتي تثير انتباه الزوج ، وتختلف هذه الكلمات بحسب حالة الرجل ، مثل كلمة : ( أحبك .. حياتي .. عمري .. روحي .. مشتاقة لك .. فديتك .. تصبح على خير .. صباح الخير .. ) إلى غيرها من الكلمات التي تسري في النفس البشرية ، وتعمل في قلوب وأحاسيس الرجال العجائب ..
وبعد كتابتها قومي بوضعها على فراش زوجك ، أو على مكتبه في البيت أو في درج السيارة ، أو في أي مكان ترينه مناسباً .. بشرط أن يكون في مكان يثير انتباهه ..
(( لطيفة )) .. بعض الزوجات المبدعات في حياتهن الزوجية ، يحرصن على أن لا تغيب هذه الكلمات عن نظر زوجها ، وخاصة حينما يكون في البيت .. فتستغل كل وسيلة ممكنة للتعبير عما في خلجات نفسها من عواطف جياشة لزوجها .. فتقوم بكتابة بعض الكلمات أو العبارات الجميلة الرقيقة في أماكن لا تخطر على بال أحد ..
مثلاً : تقوم بكتابة كلمة ( صباح الخير .. أو سأشتاق إليك ) بأحمر الشفاه – حتى يسهل تنظيفه - على زجاج المرآة التي يستخدمها الزوج في الصباح ، في أثناء استعداده للذهاب إلى العمل ..
أو أن تقوم باستغلال شاشة التوقف الخاصة بالحاسب الألى الخاص بالزوج ، وتقومي بكتابه ما تريدين من كلمات في المكان الخاص بها .. وحينما يقوم الزوج بتشغيل الجهاز ليقوم بعمله ، قد يتركه لبعض الوقت فتظهر شاشة التوقف و يقرأ ما سطرته أنامك الرقيقة من كلمات ..
أما عن الطريقة التي تقومين بالكتابة فيها على الجهاز فيمكنك أن تتبعي الخطوات التالية :-
1- قومي بالضغط على الزر الأيمن للفأرة ( للماوس ) ، ستظهر لك قائمة ، اختاري من بين البدائل كلمة ( خصائص ) .
2- سيظهر لك مربع فيه عدد من الأوامر ، قومي باختيار كلمة ( شاشة توقف ) .
3- من نفس المربع قومي باختيار الأمر المكتوب فوقه ( شاشة توقف ) نص ثلاثي الأبعاد .
4- من نفس المربع أيضاً قومي باختيار كلمة ( اعدادات ) ، سيظهر لك مربع آخر .
5- قومي بالكتابة في المربع العلوي في الجهة اليمنى والذي يجاوره كلمة ( النص ) ما تريدين من الجمل والعبارات ..
6- لتغيير نمط الخط ، قومي باختيار الأمر ( اختيار الخط ) من نفس المربع في الجهة اليسرى .
7- وبعدها قومي باختيار كلمة ( موافق ) ، سيغلق المربع الأول ، و أمر ( تطبيق ) ثم ( موافق ) وعلى بركة الله ، واستعدي للنتائج ..
أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذه الحلقة .. وأيضاً في شرح الطريقة التي من خلالها يتم الكتابة في شاشة التوقف .. مع الاعتذار في تطفلي على تخصص الآخرين في هذا المجال ..
ج - لا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب .. وعليك أن تشجعيه بالابتسام والقبول الواضح لمحاولاته ، ولا تتوقعي كل ما تتمنين ، ومع هذا لا تيأسي من محاولاتك واستمري ..
مثال على ذلك ..
إذا رأيته قد استعد للخروج من المنزل للذهاب إلى ( العمل .. زيارة أحد من الأقارب أو الأصدقاء .. لصلاة الجمعة مثلاً .. الخ ) فأسرعي بتحضير البخور ، وسليه عن نوع العطر والطيب الذي يريد أن يضعه على ثيابه .. ثم إذا رأيته قد أتم لباسه واستعد للخروج ، هنا يبدأ دورك في المديح والاعجاب – والرجل عادة يحب أن يمتدح أحد لباسه أو مظهره وبالأخص الزوجة أو الأصدقاء ، وإن لم يتلفظ هو أو يطلب رأيك في مظهره ، لكنه بلسان حاله يقول هيا بادري .. أعطيني رأيك .. - ، فلا تبخلي عليه بكل كلمة تعرفينها في المدح والثناء ..
كما أنه لا ينبغي لك أن تفوتي فرصة الدعاء له والتبريك عليه ليحميه الله من العين والحسد ..
مثال آخر متعلق بكِ أنتِ أيتها الزوجة ..
احرصي على تجديد شبابك ومظهرك ، حتى يراك كأجمل امرأة في العالم .. و اهتمي بمظهرك وزينتك في بيتك لزوجك ، وتزيني له بكل ما تملكين من نفيس وغال لتكوني في أجمل حلة وأبهى زينة وأحسن شكل .. لتستنطقي قلبه قبل لسانه .. وتستخرجي مكونه الدفين من حب وعبارات رقيقة ..
د - قد يهوى زوجك الكتابة .. أو نظم الشعر .. وكتاباته هذه قد تكون دون المستوى ، وأحب يوماً أن يسمعك بعض ما يكتبه ، هنا يأتي دورك في كسب زوجك وجعله ينطق بالكلمة التي تريدين وهو في قمة الفرح ، هنا عليك أن تسمعيه كلمات المديح والثناء ، وتشجعيه على هذه الموهبة ، حتى ولو كنتِ أنتِ المعجبة الوحيدة بهذا !! .
ولكِ أن تتصوري مشاعر الراحة والسعادة التي تتركها كلماتك هذه في نفس زوجك ، بدلاً من أن تؤذي مشاعره وتجلبي نقمته وكراهيته .
لفتة وفائدة للزوجات .. أرجو إخفائها عن الأزواج !!
يمكنك أختي الزوجة العاقلة الحكيمة الذكية أن تثني على كرم زوجك ، وتبالغي في مديحه والحديث عن عطفه ؛ كأن تقولي : أنت قد غمرتني بفضلك و رعايتك .. أنت قد أكرمتني بعطاياك وهداياك .. أنت لم تترك في نفسي حاجة إلا وقد جلبتها لي .. لا أعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان .. الخ .. لتحصلي على كل ما تريدي وما تشتهي – طبعاً في حدود المعقول وفي مقدور الزوج - ، وزوجك راض ومستسلم وفرحان ..
بدلاً من الكلمات التي تثير غضبه ، وتحسه بتقصيره ، والمقارنة بينه وبين أزواج صديقاتك أو أخواتك ، فإن ذلك سوف يجلب المشاكل ويزداد عناداً وكرها لك ، وتزداد المشاكل ..
وختاماً أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع وهذه النصائح .. ولكِ أن تتصوري أيتها الزوجة مدى السعادة التي ستحصلين عليها عن طريق رضا زوجك عنك ومحبته ووده ، كيف ؟ بقليل من الذكاء واللباقة في اللسان والكلمات الرقيقة .. والله الموفق ..
__________________
قديم 11-04-2005, 02:40 AM
  #33
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
60 ـتون طريقة ذهبية لتكسبين زوجك





01- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.
02- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة أو الكلمة، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة.
03- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي.
04- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.
05- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.
06- احرصي أن تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
07- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي إلا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.
08- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.
09- أشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.
10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون إضاعة وقت.
11- لا تنتظري أو تتوقعي منه كلمة أسف أو اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع إلا إذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.
12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس إلا انه يشرفه أمام زملائه أن يلبس ما يثنون عليه.
13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.
14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة.
15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.
17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.
18- تذكري دائما أن الزوج وسيلة نتقرب بها إلى الله تعالى.
19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.
20- عدم التردد أو التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.
21- جددي في وضع أثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر وأشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل إسعاده.
22- احرصي على حسن إدارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.
23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.
24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه.
25- احرصي على أناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الأناقة والبساطة.
26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية.
27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.
28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.
29- إشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.
30- تذكري دائما أنوثتك وحافظي عليها وعلى إظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.
31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.
32- أشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.
33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.
34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.
35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.
36- أشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.
37- لا تتعجلي النتائج أثناء تطبيق أي أسلوب تربوي مع أبنائك لأنه إن لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.
38- اجعلي أسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة إلى قلوب أبنائك (أي إقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).
39- أبدعي في شغل وقت فراغها خاصة في الإجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الأشياء المفيدة.
40- كوني صديقة لبناتك أدركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.
41- ساعدي الصبية على إثبات الذات بوسائل عملية تربوية.
42- احرصي على إيجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.
43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.
44- استقبلي أهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.
45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت أو مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.
47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.
48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.
49- لا تضطرينه أن يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.
50- أشعريه دائما أن واجباته هي الأولوية الأولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.
51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي أو المهني لزوجك.
52- اعلمي أن من حقه أن يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين أخواتك.
53- أشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.
54- انتبهي أن تؤثر على طبيعتك الأنثوية كثرة الأعمال الدعوية والمهنية.
55- حافظي على أسرار بيتك وأعينيه على تأمين عمله بوعيك وإدراكك لطبيعة عمله.
56- لا تضعيه أبدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.
57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون إضاعة وقت.
58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك إخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.
59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك أن تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.
60- احرصي على التوريث والتفويض وإيجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.
وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله.
__________________
قديم 11-04-2005, 02:42 AM
  #34
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
99 صفة يحبها الرجل في زوجته





هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :

1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .

2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .

3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.

4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.

5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .

6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.

7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.

8- أن تكون ذات خلق حسن .

9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.

10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.

11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً .

12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.

13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.

14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.

15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء .

16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .

17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .

18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .

19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .

20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .

21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.

22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.

23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).

24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .

25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.

26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .

27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر.

28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .

29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .

30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.

31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم .

32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.

33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .

34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .

35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.

36- أن تتصف بالحياء .

37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .

38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .

39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .

40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .

41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .

42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .

43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.

44- أن لا تؤذي زوجها .

45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )

46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).

47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .

48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.

49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .

50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.

51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.

52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.

53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.

54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
__________________
قديم 11-04-2005, 02:43 AM
  #35
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.

56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.

57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.

58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.

59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.

60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .

61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.

62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته .

63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.

64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.

65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .

66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة .

67- أن لا تتباها بما ليس عندها.

68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.

69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .

70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها .

71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.

72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.

73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.

74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .

75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.

76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .

77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .

78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.

79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .

80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.

81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .

82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.

83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.

84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.

85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.

86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.

87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.

88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ، حتى لوالدها وإخوانها.

89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .

90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.

91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.

92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.

93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.

94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.

95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.

96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.

97- أن تكون واقعية في كل أمورها.

98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.

99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.
__________________
قديم 11-04-2005, 02:45 AM
  #36
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
كيف تصبحين زوجة ناجحة ؟!


آمال المغامسي


لاشك أن كل زوجة تنشد السعادة في حياتها الزوجية وتسعى لتحقيق ذلك بشتى الطرق والأساليب، فإذا أردت تحقيق ذلك فما عليك سوى الاستفادة من النصائح التالية:

1- استقبلي زوجك المتعب العائد من عمله بطلاقة وجه و تعابير حسنة ويا حبذا لو أضفت إلى ذلك مظهراً محبب لدى زوجك.

2- الاهتمام بتحضير طعام الغداء ليكون جاهزاً فور حضور الزوج من عمله بحيث لا يجد نفسه مضطراً للانتظار الذي يشعره بالضجر والتبرم.

3- لا تبالغي في شكواك من الأوجاع والآلام والأعراض شرحاً مفصلاً.. إلا في حالة الضرورة.

4- لا تكثري من زيارة الأهل والصديقات والجيران ولإقامة السهرات العائلية، فليس من واجب الزوج تحمل كل هذا ومن حقه أن ينعم بحياة عائلية هادئة ومتزنة.

5- لا تعتبري أصدقاء زوجك وأهله وأقاربه ضيوفاً ثقلاء، فلا تتنصلي من استقبالهم والقيام بواجب الخدمة تجاههم، ولا تجعلي زوجك يشعر بتبرمك من ضيوفه.

6- لا تتحدثي عن مشاكلك الزوجية مع جاراتك وصديقاتك والأماكن العامة و احذري من إفشاء مكنونات الحياة الزوجية وما فيها من خصوصيات مختلفة سواء كانت سلبية أو إيجابية.

7- لا تحاولي الإيحاء لزوجك بأنه مجموعة من النقائص والعيوب وقلة الإحساس بالمسئولية وعدم تقدير الحياة الزوجية، بل حاولي دفع زوجك نحو المزيد من الشعور بالمسئولية بالثناء على جهوده وحثه على الاستمرار من عطائه ليشعر بأن جهوده مقدرة وأن موقعه محترم.

8- لا تعتبري أن مطالبك المادية غير قابلة للتأجيل والنقاش، بل عليك أن تتحيني الفرصة المناسبة لطلب ما تحتاجينه من مصاريفك الخاصة.

9- احذري من التمسك بآرائك واقتراحاتك واعتبارها هي الأفكار الصحيحة والآراء السديدة التي يجب الأخذ بها دون إعارة الاهتمام لرأي الزوج أو اقتراحاته ومحاولة التقليل من شأنها، واجعلي التفاهم المتبادل والنقاش الودي هو سيد الموقف، لتخرجا بالرأي السديد المناسب بما يحقق الخير لكما في حياتكما المشتركة.

اتبعي الإرشادات السابقة وأضيفي عليها ما ترينه مناسباً في هذا المجال وثقي بأنك ستحققين نجاحاً باهراً في حياتك الزوجية وربما تكونين مضرب مثل.
__________________
قديم 11-04-2005, 02:46 AM
  #37
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
أريد أنثى





الساعة الثانية عشرة .. منتصف الليل . جرس الهاتف يرن ، من تراه يتصل في هذه الساعة المتأخرة ؟
- ألو
- أهلاً ليلى .. كيف حالك
- بخير والحمد لله يا سعاد .. خيراً إن شاء الله اتصالك .. متأخر .
- كارثة يا ليلى .. خالد ما أدري إيش صار فيه ؟!
- نعم يا ليلى ، لقد جن زوجي خالد ، أصبح مراهقاً لا أستطيع أن أتخيل أن هذا زوجي العاقل الرزين .
- حسناً سعاد أخبريني ما حدث .. كيف صار زوجك مراهقاً .. ربما تبالغين .. ما شاء الله خالد زينة الرجال .
- اسمعي يا ليلى .. أصبح خالد يطلب مني أموراً لا أحبها ، وأن أرتدي تلك الملابس الفاضحة ، ملابس لا تناسبني كامرأة متزنة ومتدينة ، إنها ملابس الفتيات المراهقات ، كثيراً ما يحضرها لي هدية بعد سفره ، يقول إنّ من واجبي عليه أن يراني فيها .. إنه يريدني دائماً أنيقة ومتزينة وجميلة وأيضاً مبتسمة .
اسمعي ماذا يقول لي عند غضبه : أنت امرأة لا تهتمين بأنوثتك .. لا تهتمين حتى بتصفيف شعرك وترتيبه .. أين العطر الساحر !! أين الزينة يا سعاد!!
لماذا لا تهتمين بحقوقي ؟ هل نسيت أني رجل ولي مشاعر لا أستطيع تجاهلها أو كبتها ؟
أنت لا تهتمين سوى بالمنزل والأولاد والجلوس مع الصديقات.
أنت يا زوجتي الحبيبة .. مثالية كربة بيت مثالية كأم مربية. .
مثالية في العلاقات الاجتماعية ومساعدة الآخرين .
أنا أشهد لك بذلك .. وأحب كثيراً هذا فيك ، ولكن أين أنا يا سعاد ؟!
أنا يا عزيزتي لا أريد أن أعيش حياة مملة رتيبة .
عندما نجلس معاً لا يخرج حديثنا عن دائرة المسؤوليات والطلبات .. دائماً تصدين رغباتي في الحديث عن المشاعر والشجون والعواطف.
دائماً ترددين : قد كبرنا على هذا .. أصبح لنا أولاد وبنات . أنت لا تعلمين يا حبيبتي أن ليس للمشاعر والرغبات عمر أو زمن ما دامت لدى الشخص طاقة وعواطف تتجدد باستمرار .. ألا تعلمين أني أتعرض للفتنة ليلاً ونهاراً ويجب عليك أن تحتضني هذه الطاقة حتى لا أقع في الزلل ؟
اسمعي يا سعاد .. أنا أريد أنثى بمعنى الكلمة .. أريد حبيبة وصديقة .. أريد امرأة أشعر بجانبها كأني طفل تعتنين به وتلهين معه .
آه يا ليلى .. عوضي على الله في خالد..
- اسمعيني يا سعاد إن زوجك على حق فيما قال .. ولا ألومه أبداً بل أنا أعتبره زوجاً رائعاً لأنه استطاع أن يخرج لك ما في نفسه وأن يطالبك بحقوقه بصراحة شديدة لا نجدها في بعض الرجال .. إن أغلبيتهم يصابون بخيبة الأمل في زوجاتهم وحرصاً على مشاعر الزوجة من مواجهتها فهو يحمي نفسه ودينه بزوجة أخرى يجد معها ما يفتقده في زوجته الأولى .. ولا يلام في هذا .
عزيزتي سعاد .. حقوق الزوج ليست في العلاقة الزوجية فقط ، بل هي أشمل من هذا بكثير كما قال لك خالد هو يريد أنثى بكل ما تشمل هذه الكلمة.
الرجل يريد امرأة إذا كان عندها كانت من أهل الدنيا ، وإذا غاب عنها كانت من أهل الآخرة.
هل استوعبت هذا يا سعاد !؟
جددي من الآن حياتك وكوني الأنثى الوحيدة في حياة زوجك .. لا تبخلي عليه بكلماتك الرقيقة وابتسامتك العذبة الجميلة .. اهتمي بأناقتك ورائحتك .
زوجك يا سعاد ليس مراهقاً ولا مجنوناً بل هو صوت مكبوت من الداخل آن له أن يصرخ من الواقع المؤلم .
إنه من المؤسف يا صديقتي أن المرأة بعد أن تتزوج ويرزقها الله بالأولاد ، تهمل زينتها وهندامها ظناً منها أن هذه أمور انتهت فأصبح لديها أمور أهم مثل ..
تربية الأولاد وتحصيلهم الدراسي ، مراقبة أخلاقهم وتهذيبها ، ثم أمور البيت والعلاقات الاجتماعية .. الخ .
نعم هذه أمور مهمة ونطالب بها ولا نسمح بالتقصير فيها.
ولكن لا تنسي نفسها أنها أنثى .. لا تظن أن زوجها اكتفى بهذا .
كثير من الأزواج يتألمون على حالهم وحال زوجاتهم .. يصرخون بصوت مكتوم : أين الأيام الجميلة .. أين تلك المرأة الرشيقة .. الأنيقة .
أين زوجتي المحبة التي كانت تطربني بكلامها العذب ورائحتها الزكية ؟ أين الحب والمشاعر التي طالما احتوتني بها .
عزيزتي سعاد .. إن المرأة الصالحة هي التي تُعف عين زوجها عن أن يرى سواها.
ألا يشم إلا رائحتها الزكية.
وألا يرغب إلا فيها.
المرأة الذكية تستطيع أن تجعل حياة زوجها وحياتها قصة حب لا تنتهي ، ومشاعر لا تموت ، وحياة تتجدد باستمرار رغم مرور السنين .
كلمة أقولها أخيراً لك ولكل زوجة .. احتوي زوجك قبل أن تحتويه أخرى.
__________________
قديم 11-04-2005, 02:48 AM
  #38
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
إلى كل عروس تبحث عن السعادة





إلى كل عروس تبحث عن السعادة إليكِ عروس اليوم و أم المستقبل

بعض النصائح التي تحقق لك السعادة في حياتك المقبلة :
1. اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه و ما يكرهه فاتركيه .
2. لا تكذبي خاصة مع زوجك و كوني صريحة معه حتى و إن أخطأت فهو يسامحك عن الخطأ و كلن لن يأمن لك إن كذبت عليه ، كما أن الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ و النسيانو لم يسقط عنه الكذب .
3. لا تتحدثي أمام المعارف و الأقرباء عن عيوب ومحاسن زوجك و عاداته و آرائه و كل ما تعتبرينه غير جيد فيه .
4. تجنبي التهكم اللاذع فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه و تسخر منه و لكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة و أدب على أن يكون ذلك بينك و بينه و ليس أمام أحد .
5. استمعي إلى حديث زوجك باهتمام و أظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل و أثني على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب .
6. كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور و البهجة .
7. أغمضي عينيك عن أخطأ زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .
8. إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً عن الاستمرار في الحديث و إن غضب اتركي المكان .
9. اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما و أسباب الغضب .
01. يجب حل الخلافات العادية بينكما و عدم تدخل الوسطاء و تذكري أنك و زوجك شريكان و ليس متنافسان .
11. لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى و اعرفي متى تتكلمين ؟ و متى تصمتين ؟
12. لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك و عليك بمجاملتهم في المناسبات و بادليهم الزيارات .
13. لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس أمتداداً لك و لابد من وجود اختلافات في الرأي و الشخصية و الأفكار و وجهات النظر و هذا الخلاف ليس موجهاً ضدك ، فقدري ذلك .
14. كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك و زواجك و لا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي ، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً ناجحاً و لا تكوني ممن يكفرن العشير ، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها .
15. لا تكرري أخطاء و الديك بدون وعي فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهددة لزواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها .
16. أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة في أنه : (( إذا نظر إليها سرته و إذا غاب عنها حفظته في ماله و عرضه )) .
المجتمع –1376
__________________
قديم 11-04-2005, 02:49 AM
  #39
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
كيف تزدادين تألُّقاً وجمالاً؟؟!!


زهرة الياسمين


أخيتي الحبيبة:

مَن مِنَّا لا تبحث عن الجمال؟!!!!

بل مَن مِنَّا لا تتمنى أن تصبح أجمل امرأة في العالَم؟!!!!

لقد فطر الله سبحانه المرأة على حب الزينة التي تعطيها أكبر قدر تستطيعه من الجمال ، وهو أمر طبيعي لا ينبغي إنكاره، لأن ديننا هو دين الفطرة السليمة،و" الله جميل جميلٌ يحب الجمال" كما قال صلى الله عليه وسلم، و كان صلوات ربي وسلامه عليه،-وهو قدوتنا ومعلمنا- يهتم كثيرا بترجيل شعره، ودهنه، والتطيب ، مع ان عرقه –صلى الله عليه وسلم- كان أطيب من الطيب، وكان أيضاً يهتم بمظهره، فيخصص حُلة لصلاة الجمعة وأخرى لمقابلة الوفود...إلخ.

إذن من غير المقبول أن تنصتي لمن يدَّعون أن الإسلام يحرمك من حب الجمال، و اسمحي لي أن أتحفظ على قولٍ –قاله أحد خبراء التجميل- لعلك سمعتيه أيضاً، وهو :" لا توجد إمرأة جميلة وأخرى غير جميلة، ولكن توجد امرأة جميلة وأخرى لا تعرف كيف تُبرز جمالها"

وتحفُّظي على الشق الأخير من الجملة الثانية ، فللمرأة أن تسعى للجمال كما تشاء ، ولكن لا يجوز لامرأة تحب الله ورسوله أن تسعى لإبراز جمالها ومفاتنها إلا لزوجها فقط!!!

ولذلك أرى أن نقوم بتعديل العبارة السابقة إلى:" هناك امرأة جميلة ، وأخرى لا تعرف كيف تكون جميلة"

فإذا كان حظك من الجمال متواضعاً، فتفضلي أخيتي بمتابعة القراءة لتعرفي كيف.

أما إن كان حظك من الجمال موفوراً ، فلك أيضا ان تتابعي القراءة لعلك تزدادين جمالاً.

وقبل أن أبدأ في عرض الأسباب التي تزيد من الجمال-نفعك الله بها- أرجو منك أن تنظري في المرآة قبل وبعد الأخذ بهذه الأسباب لتلاحظي الفرق!!!!

أولاً: الأسباب ذات النتائج السريعة:

1- الوضوء: لعلك تعلمين أن الماء يتسبب في انتعاش البشرة، ونضارتها...خاصة إذا غسل الماء مواضع الوضوء التي اختارها خالق هذا الكون وخالق هذا الجمال، وهو أدرى وأعلم بخلقه.

2- الذكر،وتلاوة القرآن الكريم: لعلك سمعتِ عن الملائكة التي تجوب الطُرقات يلتمسون مجالس الذكر ، فيحفُّوا من يذكر الله بأجنحتهم وُيشهدهم الله أنه قد غفر للذاكرين، هذا عن الذكر بشكل عام،أما القرآن الكريم فإن الملائكة تحف قارءه أيضا لتستمع إلى القرآن... فإذا حفَّتك الملائكة وأنت تقرأين كلام الله وقد غفر الله لك ورضي، مع العلم بأن هذه الملائكة مخلوقة من نور...أفلا تزدادين نوراً وبهاءً؟

3- الدعاء بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم اجعل لي نوراً في قلبي ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي،ونوراً في بصري،ونوراً في شعري،ونوراً في بَشَري،ونوراً في لحمي ونوراً في دمي ،ونوراً في عظامي،ونوراً في وجهي،ونوراً بين يدَيَّ ونوراً من خلفي،ونوراً عن يميني ونوراً عن شِمالي،ونوراً من فوقي، ونوراً من تحتي،اللهم اعطني نوراً و زِِدني نوراً "

4-الغُسل: إذا علمتِ أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، فاغتسلي بشكل دوري، مع أهمية استحضار النية،ومراعاة سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الغُسل،فإنه ذلك يطهِّر بدنك ويهدىء أعصابك، وينشِّط دورتك الدموية ، والأهم من ذلك أنك تكتسبين حب الله، فإذا أحبك الله ظهر علامات ذلك! على وجهك .

5- قيام الليل: لعلك تعلمين غاليتي أن الله تعالى يتجلى على عباده في الثُلُث الأخير من الليل فيجيب دعاءهم ويكسوهم نوراً ومن نوره وبهاءً من بهاءه، لذلك تجدين المحافظين على قيام الليل حِسان الوجوه!!!

6-الحجاب: هل جربتِ مرة أن تقارني بين صورة لصديقتك قبل أن ترتدي حجابها، وبين وجهها بعد الحجاب ؟؟؟!!!! هل تعرفين السبب ؟ إنها الآن محاطة بالملائكة لأنها امتثلت لأمر الله ،وأطاعته ، بينما هزمت هواها والشيطان ... ولعلك تعرفين أن مَن ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيرا منه، وأن مِن آثار الطاعة:نور في الوجه، وأن من آثار المعصية: ظُلمة في الوجه،والعياذ بالله!!!

7- العمرة والحج: هل قارنتِ شكل وجهك- أو وجه أي أحد - قبل ذهابه لأداء العمرة أو الحج،وبعد عودته؟ هل تريدين معرفة السر؟ إن العبد إذا زار كريماً في بيته، فحقٌ على المَزور أن يُكرم زائره ...فإذا كان المَزور هو الكريم المنَّان،خالق الكرم والجود ؟ فكيف يكون عطاؤه لضيفه؟؟!!! إن الإنسان يعود بصحيفته بيضاء، كيوم ولدته أمه إلا من حقوق العباد...فكيف يزور ربه ولا يعود ب! َهيَّ الوجه؟؟!!!

والآن أخيتي دعيني أحدثك عن الأسباب التي تحتاج لبعض الوقت كي تظهر نتائجها :

ثانياً : الأسباب التي تحتاج نتائجها لبعض الوقت

1-الاسترخاء: إن الاسترخاء هو الجمال الحقيقي ليس في الوجه فقط وإنما في الحركات والتصرفات، والاسترخاء الحقيقي يأتي نتيجة صلاة خاشعة تستشعري فيها أنك في لقاء حقيقي مع ربك، فإذا لم تستطيعين الوصول إلى هذه الدرجة ، فلك أن تستمعي إلى درس عن الخشوع في الصلاة ، كالمتاح علىالرابط التالي:
http://www.amrkhaled.net/ar/amr/modu...download&cid=2

أو أن تقرأي كتاباً يفيدك في هذا المجال(من أفضلهم كتاب "كيف تخشعين في الصلاة ؟" للدكتورة "رقية المحارب")

ولكي تتمكني من الاسترخاء في الفترة التي لا تؤدين فيها الصلاة ، فيمكنك قراءة أحد الكتب التي تتحدث عن اليوجا لتمارسي تمرينات التنفس التي تعد خير معين على الاسترخاء، ولا تندهشي إذا اكتشفتِ أن أحد أوضاع اليوجا-ويسمى"الورقة المُنثَنية"- هو وضع السجود في صلاة المسلمين، فالقرآن والحديث هما أصل كل العلوم.

2- نقاء السريرة: وهو أمر ليس بالسهل ، ولكن إتقانه يأتي بالتمرين ،ومع الوقت...بأن تسامحي كل من أساء إليك واحداً تلو الآخر،وأنت تستحضرين ثواب العفو عند الله ، ويكفيك مدحه للعافين عن الناس في قوله تعالى:" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس واللهُ يحب المُحسنين"،وقوله:"وأن تعفوا أقرب للتقوى" ، وقوله:" فمَن عفا وأصلح فأجره على الله"

ولك أن تتأملي ما قاله ابن القيم –رحمه الله- في مدارج السالكين :" والجود عشرمراتب، ثم ذكرها فقال : والسابعة الجود بالعِرض، كجود أبي ضمضم من الصحابة، كان إذا أصبح قال : "اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس فمَن شتمني أو قذفني ، فهو في حِل،وقد تصدَّقتُ عليهم بِعِرضي"،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام:" مَن يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم؟؟!!"

3- الرضا: إن الشعور بالرضا يبعث في النفس الارتياح والتسليم بقضاء الله- بدون سلبية- ولا تنسي أن الرضا بقضاء الله وق! دَره أحد أركان الإيمان، فإذا حاولتِ ذلك مستحضرة ثوابه كان لك الأجر في الآخرة والسعادة، ومن ثم الجمال في الدنيا إن شاء الله.

ولعلك تعلمين أن الله سبحانه قد قسَّم عطاءه لعباده بالعدل ،لأنه هو العد ل نفسه،أليس العدل من أسماء الله الحسنى؟؟؟

فقد أعطى سبحانه لكل من عبيده نصيبه بمقدار أربعة وعشرين قيراطا، فمن أُُعطي قيراطاً من الصحة قد ينقص في المال، ومن أُعطي قيراطاً من الجمال قد ينقص في الذكاء أو التوفيق والقبول، ومن أُعطي قيراطاً من المال قد ينقص في راحة البال...وهكذا فابحثي عن النعم التي منَّ الله سبحانه بها عليك واحمديه عليها واستفيدي منها،لأنك مهما فعلتِ فلن تأخذي أكثر من القيراطات المقسومة لك بعلم وخبرة من خلقك، وتذكري أنه لا توجد سعادة كاملة في الدنيا، لأنها جنة الكافر وسجن المؤمن... وإذا كنت غير قانعة بما لديك ، فاحلمي بالجنة واسعَي إليها، ففيها ما لا عين رأت ولا أ ُذُن! ٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأنك هناك ستكونين أجمل من الحور العين!!! هل تعرفي لماذا؟

لأنك صبرتِ على طاعة الله وجاهدتِ نفسك وهواك والشيطان ، بينما خُلقت هي طائعة !!!

كما لا يجب أن تنسي أن نعيم الدنيا فانٍ ونعيم الجنة خالد بإذن الله، فأيهما تختارين؟؟؟!!!!

4- عدم القلق: فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمره خير .. يقول عليه الصلاة و السلام : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " رواه مسلم وأحمد . ويقول تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) فالقلق أخيتي يفرز سموماً في الدم تنعكس سلبياً على الصحة ، ومن ثم على الجمال.

5- إسعاد الآخرين: إن من عظمة الإسلام أن أعطى جزيل الثواب على مساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم، ومن ثم إسعادهم!!! فقد قال صلى الله عليه وسلم في ذلك أحاديث كثيرة منها على سبيل المثال:" مَن مشى في حاجة أخيه حتى يقضيها له فكأنما اعتكف في مسجدي هذا شهراً"، ومنها أيضاً :" خيرُالناس أنفعهم للناس" أرأيتِ؟؟!!! ولعلك تعلمين أن إسعادك للآخرين له فضلٌ آخر غير الثواب الجزيل، وهو أن سعادتهم سوف تفيض عليك راحة ورضا وسعادة أيضاً، ومن ثم : جمالاً روحيا لا ُيوصَف!!!!

6- الثقة بالنفس: لعلك أخيتي الفاضلة تعلمين أن الثقة بالنفس جمال من نوع خاص لأنه يمتزج بالجاذبية، ومن أهم مصادر الثقة بالنفس هو يقينك بنصر الله مادمت مؤمنة، وأنه- سبحانه - معك أينما كُنتِ، وأنك على الحق بانتماءك للإسلام، ومما يعينك على ذلك أيضاً أن تكتشفي مواهبك التي منحك الله إياها وتستغلينها ف! يما يعود بالنفع عليك وعلى مَن حولك، و من خلالها تقومين بإنجازات تُشعرك بقيمة ذاتك، فيتحول ذلك في النهاية إلى انشراحٍ في الصدر، وبهاء، وتألق ٍ في الوجه،بل وقوة في البدن ايضاً.

7- ممارسة الرياضة: للرياضة -التي حث عليها الإسلام- فوائد جمة لجسم الإنسان، منها أنها تنشط الدورة الدموية وتعين أعضاء الجسم على القيام بوظائفها بشكل سليم، مما ي! نعكس ذلك على لون بشرتك ونقاءها، خاصة إذامارستيها في هواء نقي، فإن لم يتوفر لك ممارسة نوع معين من الرياضة، فلك أن تمارسي تمرينات اللياقة البدنية بالاطلاع عليها في كتاب أو بممارستها مع شربط فيديو،أو برنامج تليفزيون،أو أن تمارسي رياضة المشي بشكل منتظم .

8-أطعمة الجمال: لعلك تعرفينها،إنها الأطعمة التي تحتوي على الحديد،الذي يمنح الدم لونه القاني(كما يقول الدكتور طارق يوسف ، مؤلف كتاب كنوز طب الأعشاب) ومن ثم يعطي البشرة لونها الوردي !!! فالدم النقي هو أهم أدوات التجميل ، لذا يجب أن تأكلي قدراً كافياً من الأطعمة التي تحتوي عليه بشكل كبير مثل: العسل الأسود -الذي يقولون عنه أنه حديد سائل- والعدس والبازلاء، والبنجر، والكبدة،والبيض،والسبانخ،والخرشوف، والرمان،.

هذا بالإضافة إلى تناول الخضر والفاكهة الطازجة ، ومنها على وجه الخصوص: الجزر والتفاح، ومنتجات الألبان، خاصة الزبادي والجبن القريش؛ هذا مع الاعتدال في تناول النشويات والسكريات واللحوم.

وبعد أخيتي الجميلة: فلعلك لاحظتِ ذات يوم امرأةً متواضعة الجمال قد تزوجت من رجل غاية في الوسامة !!!! والسبب يا غاليتي يكمن في أنه يرى فيها جمالاً آخر غير جمال الوجه، لعله طباعها المُريحة، أوأخلاقها الحميدة،أو مواقفها النبيلة معه...أو غير ذلك.

ولو أنك سألتيه لقال لك:" آهٍٍ لو رأيتيها بعيوني"!!!!!
__________________
قديم 11-04-2005, 02:50 AM
  #40
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
ليس خـاصاً بنسـائنا المتزوجـات


وميض الأمـل


أخواتي الكريمات ..

افتقدنا من يرشدنا للكثير من مهامنا وأدوارنا التي خلقنا لأجلها .. بل إن كثير من هذه المهام والواجبات اندثرت ومسحت معالمها مع مرور الزمن واختلاط الثقافات والعادات .. والبعد عن منبع هذا الدين وأسسه الصافية .. وهنا كلماتي ستكون مختلفة كثيرا عما تعودت النساء المتزوجات أو المقبلات على الزواج عن سماعه من الأخريات من تنبيه وتحذير من الطرف الآخر ـ الزوج ـ .. ستكون كلماتي هنا بلسما ناعما على صدرك ومسكنة لألمك .. وصمام أمان يعبر بك لدخول عالم هذا الطرف الآخر من أعمق أجزاء فؤاده .. أحاول أن تكون كلماتي مهدئة لخوفك من مشاكل وخلافات الحياة الجديدة والإنسان الغريب (إن كنت مقبلة جديدة على الزواج ) .. وحلاً ناجعا وشافيا لما يؤرقك (إن كنت زوجة أو أمَّاً)..

عزيزتي .. حباً ورغبة في رؤية بيوتنا وأسرنا بعيدة عن المشاكل ومصدراً للتوافق والمحبة والسعادة والاستقرار .. أضع بين يديك أمراً لفت انتباهي جَهْلُ كثير منا بحقيقته قبل الزواج وبعده .. أمر هو أساس الحياة الزوجية ... وجزء من ديننا أيضا .. خطير جدا أن نغفل عنه أو نجهله لما يترتب عليه .. ولعلنا ننتفع بتذاكره بيننا وننفع به غيرنا من فتياتنا المقبلات على الزواج وجاراتنا وأخواتنا .. وبناتنا في تهيئتهن المستقبلية للزواج ..

عندما تقرئي عبارة طاعة الزوج في غير معصية الله .. فقد يتبادر لذهنك أن الكلام هنا مما اعتدت سماعه كثيرا .. فأقول مهلاً يارعاك الله ، واقرئي ثم احكمي ..

ماذا تعرفين عن أقل درجات النشوز ؟؟

العصيان وعدم الطاعة أو النشوز له صور شتى وكثيرة أدناها أقل كلمة عصيان ولو كانت (أف) .. نعم كلمة أف تقوليها لزوجك تعتبر عصيان ..النظرة فقط إذا كانت بازدراء أو تنقص له أو غضب تعتبر نشوز .. لو أحضرت له طعاما أو شراباً أو أي صغيرة أو كبيرة بغير نفس لاعتبرت نشوز .. والديك ألست تقرئين في كتاب الله أمر الله باللين في القول لهم والمعروف وحسن الخلق والتعامل ..فزوجك أولى وأحق بطاعتك وحسن تعاملك وكريم خلقك من أي مخلوق ولو والداك اللذان كانا سببا وجودك ولو تعارض أمر من والداك وزوجك في غير معصية الله فطاعة زوجك مقدمة .. وهذا ما تجهله نساءنا كثيرا .. وتجهل تفصيلاته وما يترتب عليه .. لذا نجد التمرد والعصيان وأشكال النشوز وأصنافه منتشرة في الأسر المسلمة .. فتعامل المرأة زوجها وكأنه إحدى صويحباتها أو قريباتها بفارق بسيط .. وعندما يطلب منها شيئا فهي تفعل ما تريد وتترك ما لا تريد ولو كان يريده هو ظنّاً منها أن علاقتها به تمنحها هذه الصلاحية في الأخذ والرد لأوامره كما تشاء هي لا كما يشاء هو .. ناهيك عن حالها إذا غضبت بسبب أو بدون سبب .. أخطأت أو لم تخطئ..وهذا لعمري مزلق خطير نجهله معاشر النساء.. ودعيني هنا أسوق لك شيئا من أحاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم عن عظم أمر طاعة الزوج ووجوبه واقترانه بطاعة المولى وكونه سبب رئيس بعد طاعة الله في دخول الجنة من عدمه ..ولا أتخيل أمام قوة هذه الأحاديث أن تقرأها امرأة ذات زوج ثم تعود للتفريط في حق زوجها ..

جاء في المستدرك على الصحيحين لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن) وفي رواية لو كنت آمراً أن يسجد أحد لغير اللّه لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها (لما جعل اللّه لهم عليهن من حق) وتتمته عند أحمد (لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس من القيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه)، ومقصود الحديث الحث على عدم عصيان العشير والتحذير من مخالفته ووجوب شكر نعمته رواه أحمد عن أنس. قال المنذري: بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون.

وجاء في المستدرك أيضا : عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال:جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، أنا فلانة بنت فلان، قال: (قد عرفتك، فما حاجتك؟).قالت: حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قد عرفته)،قالت: يخطبني، فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة، فإن كان شيئا أطيقه تزوجته، وإن لم أطق لا أتزوج . قال: (من حق الزوج على الزوجة، أن لو سألت منخراه دما، وقيحا، وصديدا، فلحسته بلسانها ما أدت حقه، لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، إذا دخل عليها لما فضله الله عليها) قالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت في الدنيا) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

أعتقد أني لو لم أضع في الموضوع سوى الروايتين السابقتين لكفى ..!!!!!!!!

عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) إذن طاعته من قمة العبادات ولو عملت كل خير ولكنك عصيته فلن تجدي رائحة الجنة..

وروى الطبراني والبزار أن امرأة جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (فقالت أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله تعالى على الرجال فإن أصيبوا أثيبوا (أي أجروا) وإن قتلوا كان أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معشر النساء نقوم عليهن فمالنا من ذلك الأجر ؟؟ فقال عليه الصلاة والسلام :أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة للزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله )..وتنبهي لقوله (وقليل منكن من تفعله ) أوليس هذا دليلا على عظم هذا الأمر ومجاهدة النفس على الطاعة المطلقة في كل صغيرة وكبيرة ..

عن ابن عمر رضي الله عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع ) والحديث أخرجه الطبراني باسناد جيد والحاكم ..

وعن ابن أبي أوفى قال صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) أخرجه ابن ماجه وابن حبان والطبراني واسناده جيد

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير النساء الذي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ).

سمعت أم سلمة -رضي الله تعالى عنها- تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) أخرجه ابن ماجة والترمذي وحسنه والحاكم وقال صحيح الإسناد.

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: (‏‏لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه وما أنفقت من نفقة عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره) أي أنه يلزم المرأة إذا أنفقت بغير أمر زوجها زيادة على الواجب لها أن تغرم القدر الزائد .. صحيح البخاري.

(لما قدم ‏‏معاذ ‏‏من ‏‏الشام‏ ‏سجد للنبي‏ صلى الله عليه وسلم ‏قال ما هذا يا ‏‏معاذ ‏ ‏قال أتيت ‏الشام ‏‏فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلا تفعلوا فإني ‏ ‏لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس ‏محمد ‏ ‏بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ‏ ‏قتب ‏ ‏لم تمنعه) سنن ابن ماجه.وفي رواية ( ولا تجد حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها)..فتأملي حتى حلاوة الإيمان لن تجديها وأنت عاصية لزوجك مقصرة في حقه ..

عن عبد الله بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، (فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، فقال: كيف أنت له؟ فقالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فانظري أين أنت منه ! فإنما هو جنتك ونارك).(أي سبب لدخولك الجنة) أخرجه أحمد وابن أبي شيبة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي .

قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما ‏ ‏بأس ‏ ‏فحرام عليها رائحة الجنة) مسند أحمد. وكم جعلت المسلسلات كملة (طلقني) سهلة ولا بأس بها ولا تتورع المرأة عن قولها فانظري ما أعظم هذه الكلمة وما يترتب عليها ..

‏قال رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم (إذا دعا الرجل زوجته ‏‏لحاجته ‏‏فلتأته وإن كانت على ‏ ‏التنور ) سبحان الله والنساء اليوم يناديها وهي أمام الشاشة أو تتهيأ للخروج أو نائمة فلا تستجيب !!

وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح )

وانظري أيضاً للتقدير الحقيقي في المعاملة والخطاب للزوج من نساء عرفن حق أزواجهن وقدرهم (يروى عن ابنة سعيد بن المسيب أنها قالت : ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم).

بعد كل هذا راجعي نفسك وتعاملك مع زوجك وقارنيه بما ورد في الأحاديث السابقة من وجوب الطاعة وعظم المعصية .. وضعي نصب عينيك أن أهم مقومات السعادة الأسرية هو طاعة الله الذي أوجب عليك طاعة زوجك .. وأن السبب الرئيس لكل المشاكل الأسرية هي معصية الله فمن أكبر آثار المعصية أن تري عقوبتها أو أثرها في أسرتك ..

ثم عودي لزوجك وضعي يدك بيده واعترفي بفضله وحقه عليك وتقصيرك وخطأك بحقه بكلمات لطيفة رقيقة ناعمة عذبه تملكين بها قلبه وتأسرين لبه وتذكري أن الرجل قد تغضبه كلمة وترضيه كلمة .. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها الذي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها بيد زوجها وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى) أي كثيرة العودة والاعتذار لزوجها .. وهذا ليس احتقارا لك أو إذلالا بل هي صفات نساء الجنة التي قل من تتصف بها من النساء في الدنيا .. واجعلي أفضل خصال نساء الجنة ــ العودة والاعتذارــ ديدنك مع كل اختلاف ومشكلة واستعيني على ذلك بالاستعاذة من الشيطان ومجاهدته واستشعار عظم حق الزوج وطاعته ..

والموضوع ذو شجون .. وأطراف متعددة إن كان لأحد رغبة ناقشناها سوياً وتطرقنا لها من باب النفع والاستزادة للجميع ..

أعــــــــــــــــــذب وأرق المنى بحياة أسرية سعيدة راقية .. لا أقول بعيدة عن المشاكل ولكن مع أسرة قادرة على حلها واحتوائها لأن هذه هي الأسرة السعيدة بحق ..

همسة للعزيز:

سيدي رغم كل محاولاتي لإسعادك وإرضائك إلا أني أعلم يقيناً أني لم أوفيك حتى الآن ولو قدر أنملةٍ من حقك الكبير وفضلك علي ..بيد أني أطمع أن تسدل ستار سماحتك وحلمك الكبيرين كما عودتني على تقصيري وخطأي وتقبل مني جهد المقل، الكثير الحب والود والطاعة على أن لا آلو جهدا لطاعتك وإرضائك ما استطعت .. ولك مني كل ما تحب ..
__________________
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 AM.


images