شفاك الله و عافاك مما ألم بك و ألبسك بدلاً منه لباس الصحة و العافية
جميلة هي كلماتك الأخيرة من الدعوات الطيبة و النصائح الغالية
لكن أخيتي ... ابدأي بنفسك ،،، عالجي همك بالإبتسام و التفاؤل
لم ينتهي العمر و لم يضيع الوقت .. مادام أن بك قلباً ينبض و صدراً يأبى أن يترك حقه في أن يتنفس
اصرخي في نفسك بأنك قادرة على الاحتمال
بأنك لن تستسلمي
بأنك إنسان كرمك الله و وضعك في أبهى و أحسن صورة و سخر لك الدنيا ... فسخري قدرتك التي وهبها إياك الله في أن تهزمي أي لحظة حزن أو يأس
و أذكرني و إياك بقول الله تعالى (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)
و قوله تعالى (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
فرج الله همك و رفعه عنك رفعاً جميلاً و رزقك خير الجزاء في الدنيا و الآخرة