|
||
الأخ الفاضل أبو زيد
شكراً على طرحك القيم للحقيقة المرة...فكما تفضلت ثقافة كثير من النساء سطحية و هشة جداً لكن بالمقابل كثير من الرجال بنفس طريقة التفكير السطحي للنساء على صعيد آخر بنسبة أكثر فمثلاً تجد رجل يملك 3 أو أربع هواتف نقالة منها البلاك بيري و الأي فون والخ من الأجهزة بالرغم إنه لا يعلم كيفية طريقة استخدامها ...فهو اشتراها ليتباهى بها بين أصحابه و يواكب جمع غفير على نفس الشاكلة و ليس من الهدف المرجو منها كإثراء الجانب الفكري أو المعلوماتي أو البحثي !! للأسف واقع محزن لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هو الحل لعلاج مرض السطحية المنتشرة ؟ الحل برأيي الشخصي, يحاول كل شخص سواء ذكر أو أنثى بتنمية الجانب الفكري لديه من خلال : 1) حضور ندوات توعوية, إجتماعية, دينية, علمية بما يتوافق مع رغبة الشخص و مستواه التعليمي. 2) زيارة المكتبة دورياً بين فترة و أخرى مع إختيار الكتاب المناسب و تعليم الأطفال منذ الصغر بأهمية القراءة و حسن الإختيار. 3) تخصيص وقت بسيط للقراءة يومياً قبل النوم مثلاً. أشكرك أخي الفاضل مرة أخرى على هذا الطرح القيم, و نحن بإنتظار حلول أخرى بقلمك المبدع لتكون سبباً على القضاء على مرض السطحية المنتشر و ضحالة الجانب الفكري أو الثقافي. تحياتي الخالصة |
|
||
من المعروف ان المرأة التي تولد في بيت به مكتبة وكتب ستحب القراءة والمطالعة |
كثير من النساء في واقعنا اليوم وليس كلهم ثقافتهم ثقافة مطبخية حيث أن لديهم من الكتب عن المطبخ الكثير والكثير بينما يندر أن نجد أحدهم تقرأ كتاب نافع
لذالك المرأة غير قارئة، فهي تقطع علاقتها بالكتاب بمجرد إنهائها لدراستها ، وإن قرأت فإنها لا تختار سوى القراءات التي تقع تحت عنوان علم لا ينفع.. وجهل قد يضر وقد لايضر .. مثل أخبار الفن والفنانين، والحوادث،والقصص الخرافية .والمقالات الترويحية وغير ذلك مما لا يضيف إليها شيئًا، فهي ضحلة الثقافة، مطبخية المعلومات ! وتعلل عدم قرائتها للكتاب بسبب أن نفسيتها مسدودة وماعندها وقت بينما تقضي الساعات الطوال في قيل وقال وكثرة السؤال ... هذي طويلة ..وهذي قصيرة ...وهذي مكياجها كذا وهذي لبسها كذا غالب النساء مهتمات بتنمية ثقافتهم من خلال الموضة والجمال والصحة والمطبخ،بينما تنمية الثقافات الأخرى خارج الحسبة وغير معترف بها وكل معلومة عند المرأة اليوم غالبًا ما يكون مصدرها التليفزيون، وهو أداة تثقيف غير أمينة، فهو سبب ضياع كل معانى الثقافة عند المرأة. المعلمات ثقافة كثير من المعلمات لاتكاد تخرج عن المنهج المحدد تدريسه وإن خرجت عن المنهج فثقافتها مابين حقي وحقك ولاتقرب فلوسي وكأنها خارج المجتمع فهي بين النساء تحمل اسم معلمة فقط حيث أنها لاتنفع ولاتفيد إلا من رحم الله الخيال كثير من النساء يتتخيلون دائما أنهم مثقفات وأنهم بلغوا من العلم أكمله بينما الواقع المر كشف حقيقتهم فالمرأة تدخل على زوجها بمعلومات أيام الدراسة وقناعات ماقبل الزواج ولاترضى أن ينتقص من ثقافتها اطلاقا النتيجة تمر السنين على الزوجة وأفكارها وقناعاتها وثقافتها الناقصة لازالت تعشعش في ذاكرتها لذا يبدأ الرجل في الهروب والفرار منها ويضع الحلول أمامه كي يخرج من هذا المأزق الكبير وهو أما أن يطلق الزوجة أو يتزوج عليها وقفات بعض النساء تستمرثقافتها الضحلة على هذا الحال سنين فثقافتها قبل عشر سنوات نفس ثقافتها بعد عشر سنوات والمصيبة أن ثقافتها تقل تدريجيا حتى تنضب تماما مما يجعل عجلة الحياة تتوقف عن الحركة. بعض النساء تصحى من نومتها وتستدرك أنها غير مثقفة بعد ما دمرت الكثير في حياتها الزوجية. قليل من النساء ثقافتهم عالية بل وتفوق كثير من الرجال بسبب التواصل في القراءة وكذالك لحصولهم على الدرجات التعليمة العالية . بعض النساء ما تعلم عن شي مما ذكر أعلاه وهي معذورة ...,, بالتوفيق |
لسلام عليكم والرحمة اخي الكريم احسنت الطرح .. ومما لا شك فيه ان الرجل له ثقافته ايضاً والبعض يقدر المرء بقدر ثقافته .. دعني اخبرك حقيقة وهي ان ما يحدث الغالب في مجتمع خاص وهو ملاحظ لدي ولعلك ستفهم المقصد من قولي لا يحدث في مجتمع غيره تماماً انا ولله الحمد القراءة من اولى اولوياتي في الحياة وهي هوايتي المفضلة ولله المنه ..والحمد لله منذ سن البلوغ حتى الان قراءت ما يزيد عن 720 كتاباً بدون مبالغة .. والان عمري 21 سنة واسال الله ان يديم علي من فضله .. وحقا ما زلت مقصرة في هذا الجانب كثيرا .. والحكمة في الله ان جعل اول ما ينزل من كلام الله هو كلمة اقرأ خير كافٍ .. انصح الجميع الرجل والمرأة بها القراءة ثم القراءة ثم القراءة لك شكري واحترامي |
|
||
اشكــرك اخي ابو زيد على طرحك المميز والقيــم ... فكلامك كله سليم ولكن ايضا ينطبق على الرجل فالثقافة لابد ان تكون عند المرأة والرجل ايضا ... اذا كانت الثقافة بشكل عام .. فعلى المرء ان يتثقف ويتعلم ويشترك في دورات تنمي افكاره ومهاراته ... وافضل وسيله هي القراءة والدورات والندوات اما اذا ربطنا الثقافة بالحياة الزوجيه وأثرها فنعم هناك دور كبير للثقافة في نجاح وسعاده الحياة الزوجية ... ولكن لابد ان من الزوجين ان يحرصوا على التثقف والتعلم ... فليس من المعقول ان تكون الزوجة مثقفة والزوج لا يهتم بالتثقف ابدا ...هنا سينعدم الحوار والنقاش بينهما والاهم من كل هذا هي الرغبة .... ان يرغب المرء في ان يتثقف ويتعلم ويطور من نفسه وافكاره ... بذكر لك مثال .... أنا اعشق القراءة كثيرا .. وزوجي اقل مني ولكنه ايضا يقرأ .. وكثير ما نذهب الى مؤتمرات ودورات مع بعض ونشجع بعض ... فنقضي وقت مفيد مع بعض ... احيانا اقرأ كتاب معين واتعلم منه .. فما ان اجد وقت فراغ على طول استغله ... فأعمل شاي او قهوة او كعكة ونجلس نتناقش فيه فأنا اتعلم منه وهو يتعلم مني ... وخصصت في مكتبة بيتنا ركن خاص لكتب الاطفال .. ايضا نجلس معهم في الاجازة ونسألهم عن اللي تعلموه في المدرسة وعن القصص اللي يقرأونها من المكتبة ... فهذه الأمور تساهم بشكل كبير جدا في نجاح الحياة الزوجية ... وليس المهم ان يقرأ المرء إذا كان لا يحب القراءة ... ولكن يكفي ان يتعلم شيء يفيده في الحياة ..والقرآن الكريم اكبر واروع وافضل مصدر للتعلم والتثقف ... جزاك الله كل خير اخي الكريم ... والله يسعدك ويوفقك .. |
|
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|