زوجك خايف تتغيرين عليه نتيجة خواتك ومشاكلهم
هذا السبب الرئيسي
اشلون تغيرينه او تقنعينه
اشوفه صعب خاصة انه عنيد ومايناقش!!
وتعود على الوضع
يبيلها صبر وتعب الله يعينك ويتغير زوجك لما تحبين
__________________
اللهم احفظ لي زوجي وسخره لي واحفظ لي اولادي
اشكر كلماتكم و اتمنى ان لا تنسوني من الدعاء
ما ذكرتيه يا اخت ناااني صحيح لانه دائما يلمح لي بذلك
اتمنى و سأفعل كل ما بوسعي لتغييره
أمي كبرت في السن و تحتاج لي هذه الفترة مع حزنها
لفراق الوالد مرضت و تشعر بآلام في قدميها
دعواتكم لي
افكر في كتابه بعض الآيات في أوراق صغيرة
أضعها في جيبه بالتواريخ و تكون على فترات اي كل
بعد يومين رساله نص قرآني او حديث
او احادثه عن طريق الهاتف اثناء ساعات عمله أقولها له
و اغلق مباشرة .
أختي تأثرت من موضوعك جدا
كانت لي قريبة منعها زوجها لسنوات من التواصل مع الناس فلا تحضر الأعراس ولا تزور صديقاتها بل لا تخرج من بيتها إلا نادرا ولكن كان يسمح لها بزيارة اخوتها ووالديها
وكل مكان يأخذها بنفسه ويجلس معها ثم يعيدها. بل كان يقفل عليها الباب ولا تتمكن من الخروج أبدا او استقبال أحد حتى عودته من الوظيفة.
مع أنها كانت تعيش مع والدته. لكن اليوم حالها تغيرت كثيرا بسبب صبرها ومناقشتها الهادئة ورزانة تفكيرها تخلصت من سجنها وتغير حالها ولله الحمد.
أتمنى لك كل الخير وأن يكشف الله همك.
الله يعينك
استمري في تذكيره بين فترة و فترة ولا تيأسي أبدا
وهو خارج لبيت اهله استعدي انتي و قولي خذني
بطريقك حطيه قدام الامر الواقع لا تنتظرين يقول لك
ايوه او لا لانه واضح انه مبسوط من طاعتك و خضوعك
لرأيه ..
الله يفرج همك
السلام عليكم الأخوة الأفاضل اشكر لكم تفاعلكم معي و دعواتكم اسأل الله ان يجزيكم خيرا و اقول للأخ البليغ بأنه توجد لدي بعض المستجدات سأذكرها و اتمنى منك ومن المستشارين التوجيه ان اطلعت على مشكلتي
عملت ما أشرت علي به و لكن رأيت انه لا حياة لمن تنادي هو مستقر و سعيد بوضعنا هكذا و لم أرى به تأثر من ابتعادي عنه في بعض اللحظات بل بالعكس يعند و يتعمد لا مبالاته وانا من ناحيتي اشتد علي الضغط النفسي كثيرا و اصبحت لا أتناول معه الوجبات بحجة غضبي و ضيقتي و انا فعلا زعلانة كثيرا حيث تفاقمت المشكلة في خيالي و أثرت على شهيتي اجهز له وجباته و أذهب عنه لتنظيف المطبخ أو ترتيب الملابس لم اعد أتحمل ان اناقشه في هذا الموضوع و لم يعد أيضا لدي طاقة لأن اتحدث في اي موضوع اخر و يوم الجمعة الفائت مرضت و شعرت بدوخة و لم ارى أمامي الا السواد وقعت مغما علي و كنا قبلها متخاصمين ولا يكلمني و اكلمه عندما افقت و انا في المستوصف قالت لي الدكتورة الحمدالله على سلامتك و العوض عند الله فقد اجهضتي الجنين انا لم اكن على دراية بأني حامل و تفاجئت بأمي تدخل علي في الغرفة و اخي يسلمون و يواسوني و هم لا يعلمون بما بيني و بينه من خصام قالت لي أمي بانها رأت زوجي في الممر يبكي و متأثر سكتت أمامها و لم ابدي شيئا طلبت منه أمي ان تاخذني معها لكي تهتم بي و وافق و ركبت مع اخي السيارة من غير ان اراه دخلت الى بيت الوالدة و نمت نوما عميق نوم الحزين لم تشعر أمي بشيئ سوى ارهاقي و في يوم الأحد حضر إلينا و معه هدية مثل العادة و بعض الحلويات سلمت عليه لا انكر انني اشتقت اليه و المني منظره حيث تبين انه مرهق و غير مرتاح لكن لم ابدي اي شوق له بل اظهرت له التعب و فضلت الصمت الى ان خرج و قبل ان يخرج اقترب مني و همس لي بانه مشتاق و متألم لما حصل و وعدني بأن لن يكررها
عندما خرج فتحت الهدية و اذا بي ارى مفاجأة دمعت لها عيني اهداني بعض الهدايا التي لم اكترث لها بسبب ذهولي مما مع الهدايا فقد اهداني جوال و دس بينه و بين الكيس رسالة كتب فيها بعضا من آلامه و حزنه على ما حصل معي و بين ندمه و اعتذاره و وعد بأنه سيرضيني و لن يتكرر ما بدر منه عندما قرأتها بكيت كثيرا لا اعلم لماذا متفاجئة و مصدومة مما رأيت لا اصدق انه سمح لي باقتناء الجوال و لم استوعب بعد