|
متابعه بصمت
ربي يهدي بال الجميع ويجعل هنا وفرح قلوبنا كله في عبادته مو في غيره . قادر يا كريم |
تخيلي نفسك زهرة قد تكون متفتحة يانعة يفوح شذاها من
حولها .......ويعطر المكان ويجذب الزوج لينهل منها ويستمتع فيها .........ويتوق للقائها والبقاء جانبها وقد تكون مقفلة ...........منطويه على ذاتها .........وغير جذابة ........وأسيرة نفسها وغير قادرة على منح رجلها ما يحب . عندما تكون المرأة في مرحلة إنفتاح .........تكون أقدر على التواصل مع شريك حياتها . وتطوير العلاقة بينهما للأفضل .........والسمو بشخصيتها لتعانق السحاب تكون فعالة وتقوم بدور ايجابي .........وتجيد تحويل المسارات وتغيير الأجواء .......وينبع ذلك بصورة أساسية من ثقتها بنفسها أما عندما تكون في مرحلة انغلاق .......فإنها تكتفي بالمشاهدة ........وتكون متفرجة لما يحدث على مسرح حياتها الزوجية .........وتنتظر من زوجها أن يساعدها ويمد لها يد العون تكون متلقية فقط ...........وهناك عوامل عديدة تسحب المرأة إلى هذه الحالة من أخطرها مقارنة نفسها بغيرها ........أيضا مقارنة زوجها بغيره من الرجال .........وتدني تقديرها لذاتها ..........واعتقاد أنه لا يهتم بها كفاية ........أو أنها لا تحظى برعايته ......وبالتالي تتراجع العلاقة بينهما للوراء .......ولا تتقدم أبدا .......وتدخل في دوامة تفكير معقدة .......وحسابات مرهقة لنفسيتها ........تجرها إلى أشياء غير سوية .....ولا يقبلها عقلها ولكنها تفعلها تحت وطأة عدم ثقتها في شريكها كالتفتيش من ورائه أو السؤال عن الأخرى ....كل هذه الأفعال لا تضيف للزوجة شيئا ........وعلى العكس من ذلك تخسر بسببها الكثير جربي أن تثقي فيه من كل النواحي .......وستشعرين بالتغير الهائل .......ثقي بحبه لك وولائه لزهرته المميزه ......وسيكون لك كما تتمنين وأكثر . ملاحظة : كل وحدة ممكن أن تحدث لها حالة انغلاق ..........ولكن الواعية لا تستمر في الخطأ ......وانما تعدل الوضع قدر استطاعتها .....وفي الآخر هي الكسبانه . |
زوجة ثانية
ولا أشعر بأني ثانية بشيء الحمدلله ربي رزقني بزوج يشعر كل منا بأنها الوحيدة .. أو أنني تأقلمت منذ بداية الزواج على أن أكون الوحيدة بعينه لا أسأله عنها وعن بيتها شيئا .. ولا يتطوع بإخبارها أي شيء عني كل ما نعرفه عن بعض هو ما نتكلم به بيننا .. علاقتي بها جيدة جدا (على الأقل من ناحيتي) أحبه .. أحب أولاده لم يرزقني الله بالذرية بعد والحمدلله على كل حال لا اتصور حياتي قبله ولا أتخيل نفسي بدونه برغم كل المشقات وبرغم كل تعب الحياة لا أعيش مع نصف رجل كما تتخيلون .. فهو رجل كامل وما ينقصني بوجوده يعوضني اياه بالهاتف والتانغو والتواصل الذي يصل الى عشر مرات يوميا أحيانا حين لا يكون متواجد .. أشغل نفسي بعملي لدرجة الغرق فيه اشغل نفسي بهواياتي وقراءتي والاهتمام بنفسي .. وربما لأني ثلاثينية فإني مع سلام مع نفسي ومع حياتي واحبها كما هي اتمنى أن تصل كل امرأة الى هذه الدرجة من الاطمئنان والسلام الداخلي الذي لن تذوقه إلا بإيمان مطلق بأن (كل أمر المؤمن خير) مساحة حلوة يا مهرة .. متابعة للجميع |
شو هالطلة الحلوة يا بكر .. وحشتيني فديتج.
أسأل الله أن يديم عليكِ هذا السلام والطمأنينة .. وأسأله أن يرزقكِ بالذرية الصالحة التي تقر بها عينكِ عاجلاً غير آجل. حقيقةً أرى أنكِ وبديع المعاني .. وفاكهة سابقاً .. مثال يحتذى. فقط أمر يدور في ذهني. حالة الاطمئنان والسلام العظيمة هذه .. هل كانت ستكون هكذا لو كنتِ الأولى؟ سأشرح.. الثانية .. أو الثالثة .. أو الرابعة .. عشان الثانيات ما يزعلن .. تدخل حياة التعدد بإرادتها ووعيها .. أفترض أن لديها بعض التقدير أو التوقع للكيفية التي ستكون عليها هذه الحياة .. لذلك تقبلها وتأقلمها يفترض أن يكون أكبر. أما الأولى ففي الغالب الأعم لم يكن لديها الخيار .. وُضعت في حياة التعدد دون إرادتها أو قرارها .. لذلك أحسب أن وصولها لحالة الاطمئنان والسلام أصعب .. أو ربما يأخذ وقتاً أطول. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|