بطبيعة المرأة للأسف ستبدأ بلوم نفسها وان اكيد هي مقصرة ولا ماكان راح لبرا
وستبدأ بالنظر في نفسها وفي ما ينقص حياتها لتكون الأجمل والأكمل بعين زوجها ولكن الحقيقة المؤلمة هي .... الخيانة حين تصدر من انسان سواء الزوج أو الزوجة لا نستطيع منعها مهما بذلنا من الأسباب لإسعاد الطرف الآخر اللوم يقع على الطرف المخطيء مهما قصرنا أو بالغنا بالعطاء .. بكلا الحالتين الطرف الخائن هو من خان ربه أولا ثم خان العلاقة الزوجية !! حقيقة صعب أن نتقبلها ونحاول ان نجلد انفسنا لخطأ اصدره غيرنا ... الخطأ واللوم طبعا على الخائن .. خيانة الله وليس خيانتي أنا .. انا لي الله يصبرني وممكن أسامح ، لكن حين يقف أمام ربي ماهي أسبابه ؟؟ |
ليس هناك مبرر بأي شكل من الأشكال..
قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)﴾ هذه الآية: تبين أنه ولا تزر وازرة وزر أخرى، أي الوازرة النفس لا تحمل حمل غيرها، كل إنسان محاسب عن عمله، مسؤول عن خطئه من أشد العلاقات متانةً، من أشد اللقاءات قوةً الزوج وزوجته، ومع ذلك الزوج نبي والزوجة لم تؤمن بدعوة النبي، فزوجها، وأقرب الناس إليها، وأشد الناس قرباً منها لا يستطيع أن يمنعها من عذاب الله عز وجل. من هنا قال عليه الصلاة والسلام يخاطب فاطمة حبيبته: يقول فاطمة بضعة مني من أكرمها فقد أكرمني، ومن أبغضها فقد أبغضني قال لها يا فاطمة بنت محمد، لو أنه قال يا فاطمة يكفي، يا فاطمة بنت محمد: يعني أبوك محمد، أنا لا أغني عنك من الله شيئاً، يا عباس عم رسول الله، أنا لا أغني عنك من الله شيئاً، لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم، من يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه يعني كل إنسان وحده محاسب عن أعماله كلها، ولا يتحمل إنسان حمل آخر. ﴿ ولا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ تقبل مروري |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|