مبتعثة و فارس مكة . .
ترى حتى الحياة الزوجية العادية تحتاج للصبر بسبب اختلاف العقليات وتباينها أحيانا درجة الثقافة اختلاف البيئة والتربية والتوجهات مثلاً زوجي جاي من بيئة لا يُقال للرجل لمَ تفعل كذا ! بل يأمر ف يطاع... و جئت من بيئة تناقش الزوجة زوجها فيما فعل وسيفعل فنتصادم .. فإما اضطر للصبر وعدم ابداء رأيي وهذا الامر عسسسسير وشااااق بالنسبة لي أو يضطر هو للصبر وهذا صعب عليه ولكن اثنينه مضطرين مرااااات اتنازل و مرة يتنازل بس مو معناته ان الحياة الزوجية صعبة بالعكس جميلة جدا ... |
الزواج من عدمه لن يغير من عقلية الانسان او ( نظرتة للحياة )
كن جميلا ترى الوجود جميلا أشكرك أختي الفاضلة |
صبر نعم والى حد معين لايملك الجميع صبر أيوب
جهاد لا لا اتفق معك بتسميته جهاد |
إذا كان الصبر بسبب خوف من شيئ معين أو أي سبب ويصاحبه صمت ووجع والقلب مليئ بالألم ويجعل شعاره الكتمان لأجل أن تسير القافله بهدوء
هذا عين الدمار بيجي يوم ينفجر ويخرب كل ماأعتقد أنه بناه والطرف الآخر لأنه مو متعود على مثل هذا التصرف ربما تحدث كارثه تجعل ماكان يخاف منه ذلك الصبور يحدث حقيقة حينها لا يفيده صبره أما لو الصبر لله عزوجل ويحاول محو أثر ما يحصل له من قلبه وينسى مايحدث له من سوء هذا هو الصبر الحقيقي وسيجد ثمرة هذا الصبر بإذن الله لأنه مهما حصل بعدها من ألم لا يرتبط الماضي بالحاضر معه زي الي عايش يومه وبس فيي أشخاص يتصفو بهذي الصفات ماشاء الله قلوبهم واسعه جداً ويتحملو الأذى دون شكوى نساء ورجال الصبر لا يقتصر على المرأه فقط في نقطه أبغى اوضحها للنساء بعض النساء ضعفها بسبب تسلط زوجها تسميه صبر هذا مو صبر لازم يكون لك موقف توازني بين سلطته الي أمره الله بها وبين ضعفك الي جبلتي عليه مهما كلفك من تعب وجهد وأذى ووقت المهم النتيجه بعدها تقدري تسمي التغافل عن أذاه لك صبراً لانه الصبور يستطيع أن يتمرد وأن يأخذ حقه لكن لأجل أن يصل درجة الصابرين لايرغب بذلك |
مبتعثة و فارس مكة . .
ترى حتى الحياة الزوجية العادية تحتاج للصبر بسبب اختلاف العقليات وتباينها أحيانا درجة الثقافة اختلاف البيئة والتربية والتوجهات مثلاً زوجي جاي من بيئة لا يُقال للرجل لمَ تفعل كذا ! بل يأمر ف يطاع... و جئت من بيئة تناقش الزوجة زوجها فيما فعل وسيفعل فنتصادم .. فإما اضطر للصبر وعدم ابداء رأيي وهذا الامر عسسسسير وشااااق بالنسبة لي أو يضطر هو للصبر وهذا صعب عليه ولكن اثنينه مضطرين مرااااات اتنازل و مرة يتنازل بس مو معناته ان الحياة الزوجية صعبة بالعكس جميلة جدا ... |
كلما كان هناك توافق بين الزوجين اصبحت الحياة بينهم أجمل وأهدى و العكس صحيح
|
نظرتي المتواضعة
الصبر و الجهاد اساسيين في هذه الحياة لا يختص بهما الزواج أما الزواج فسكن و مودّة و رحمة فإن غابت فإنّ في مؤسسة الزواج خللا يجدر بنا تشخيصه و تداركه نعم قد تواجهنا في حياتنا الزوجية بعض المنغصات سواء الداخلية أي الراجعة للزوجين أو الخارجية من محيطهما و يكون تجاوزها أيسر إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة على المودّة والرّحمة و تحقق بها السكن و يكون الأمر عارضا أما الأصل في الزواج فالسكن و المودّة و الرحمة نجاح كلّ مشروع منوط بتحقيق أهدافه و كذلك الزواج يكون ناجحا بتحقيق أهدافه قد قد تختلف الأهداف من شخص لآخر و لكن باستقراء آي القرآن الكريم ووفقا للمنهج الرباني الأعلم بالنفس البشرية و متطلباتها يمكن استخلاص 4 أهداف أساسية للزواج: – السكن والإلف النّفسيّ: لقوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا وجعل بينكم مودّة ورحمة) –الاستمتاع والإشباع : لقوله تعالى (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهنّ فريضة) –إنجاب وتربية الأبناء الصّالحين بما يضمن استمرار النّوع البشري ودوام عمارة الإنسان للأرض قال تعالى: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات) فالذّرية الصالحة من أُمنيات المؤمنين (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْينٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما) –التّقارب الاجتماعي لقوله تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربّك قديرا) قناعتي والله تبارك و تعالى أعلم كلما اقتربنا من تحقيق هذه الأهداف على أحسن وجه وفقا للمنهج الرباني متزودين بالإيمان و الإحتساب كلما غمرت السعادة حياتنا الزوجية و لذلك و قبل كلّ شيء فإنّ حسن صياغة أهدافنا منذ البداية رجالا و نساء وتصحيح رؤيتنا لمفهوم الزّواج و النظرة الناضجة الواعية هي مقوّمات أساسية لترشيد الاختيار( اختيار الشريك) من الطرفين و أوّل لبنة في بناء حياة زوجية ناجحة مع الحرص على التطلع لأهدافنا طول مشوارنا و تصحيح المسار كلّما حاد. فطبيعة النفس البشرية أن لها إقبالا و إدبارا امتَثِل قوله تعالى ( و ما خلقت الجنّ و الإنس إلّا ليعبدون ) ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) و (اسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) تستقيم حياتك ما أجمل الزواج إذا أخذ الزوجان بأيدي بعضهما البعض إلى طاعة الله عندها سيستشعران البركة في حياتهما و سيستشعران معية الله و توفيقه و سيتخطّيان بإذنه تعالى كلّ صعاب هذه الحياة يسمو بهما التطلع إلى ما هو أغلى من هذه الدنيا الفانية. هذا يقيني شخصيا و ليست فلسفة |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|