بسم الله ...
عودا على ذي بدء .. فإن هذا الموضوع مازال يحتاج إلى النقاش والحوار .. الحقيقة أتمنى بصدق أن نصل إلى أن يدخل كل الرجال والنساء ليقروا ويقولوا .. لا نريد الخادمات .. أو .. نستطيع فعلا الاستغناء عنهم .. أو نستطيع أن نخفف من أضرارهم وسلبياتهم ... ولعل الكلام الأخير هو الأنسب ..
أحبتي الأفاضل .. يعلم الله أنني لا أقول هذا الكلام من باب إلزام الجميع بالرأي ... حاش وكلا ... فلكل رأيه .. والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية كما تعلمون ........... ويبقى لكل منحاه واتجاهه ، ولكن وبناء على أن الغالبية الذين ردوا على هذا الموضوع .. لا يؤيدون ذلك ...
إخواني .. للننظر للموضوع بنطرة أبعد وأدق قليلا ... نحن لسنا أناساً متعصبين حتى نمنع بالكلية ... منحنا الله عز وجل عقلا وحكمة لنعرف كيف نسير في هذه الأرض .. ولكي نختار لنا الافضل ... فلا بأس أن نأخذ الصالح من كل أمر ونترك الطالح ...
إنني أقصد بكلامي ذاك .. أن نوجد الحلول التي تكون حلا وسطا .. بحيث تحقق الساعدة في المنزل ، ولكن بالعقل والحكمة .. فمثلا في حالة أن الزوجة لا تعمل خارج المنزل .. وأبناؤها أسوياء ولله الحمد والزوج لا يقصر عليهم في شيء ... فما هي الحاجة في مثل هذه الحالة إلى الخادمة ...
حالة أخرى ... وهي التي تفضلت الأخت الفاضلة ( أم فنار ) بطرحها ... نقول : هذه حالة خاصة وفعلا تحتاج إلى خادمة ....... وهكذا
لا نريد أن يكون الأمر ( كما تفضل بعض الأخوة الكرام ) افتخاراً وتباهيا .. أو تقليداً ومحاكاة .. أصبحنا الآن في عصر جيل جديد .. يؤمن بالوعي .. بالإدراك .. بالعقل .. بالحكمة .. ولا مكان لديه للتقليد لأجل التقليد فقط ...
وإذا أتينا إلى الحلول ... فلعلي لا أجد أفضل مما تفضل به وطرحه أخانا الفاضل ( hamam129 ) .. صاحب القلم المميز والذي ينهي المواضيع بحلول ( وهذا الأمر في الحوار ) جزاه ربي خيرا ... لنعد إلى حلوله واقتراحاته ... لنرى أن فيها الجميع بين الخيرين .. وفيها التوسط والاعتدال .. وأخذ الأمر بقدر الحاجة ... وهذا هو ديننا يا أحباب ... تعالوا لنحاول جميعاً رعاكم الله أن نتوسط في الأمور كلها ... فوالله ما نحن فيه في أحوال الأمة ما هو إلا بسبب أحد أمرين ... إما أننا فرطنا .. وإما أننا غالينا ... ولا توسط ولا اعتدال لدينا في كثير من شئون الحياة ... سامحوني لا أريد الخروج عن صلب الموضوع ... ولست أريد الإطالة ( كالعادة ... فتحملوا أخاكم الثرثار ) ولكن المواضيع التي هي بحاجة إلى حوار ونقاش طويل وهي أحد أركان الحياة اليومية .. يجب أن نناقشها بجميع أبعادها .. ولنتحمل الذين يثرثرون كثيراً وقد وصلت المعلومة ( من أمثالي ) ونأخذهم بنواياهم في حرصهم على توصيل الخير للجميع ...
أشهد الله أني أحبكم جميعأً في الله .. يا أيها الأعضاء الكرام ... وإني والله لا أشعر صدقا وحقيقة بأنكم إخوان لنا في الله ... اسأل ربي الكريم سبحانه أن يجمعني ويجمعنا جميعاً سوية في جنات عدن ونعيم .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر ... وأن يظلنا تحت ظل عرضه يوم لا ظل إلا ظله ...
تحياتي للجميع ... وجزاكم الله خيرا ...
وننتظر المزيد من الآراء والحلول ... وهل يا تُرى سوف نصل إلى ما أشرت إليه في بداية حديثي ... شريطة أن يكون بقناعة تامة .... اللهم آمين ... أتمنى ذلك
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...