كلامك صح
وقصة الحب بعد الززواج يعتبر من التوفيق الله يرزقه لمن يشاء يعني مش الكل رح يتوفق بهذي النقطه لذلك لازم الدعاء على طول انه يزرع الله في قلب زوجك حب لك وانه يسخره لك ويسخرك له وما توفيقي الا بالله .. |
احترم رايك ..
( الحب قبل الزواج اجمل ،، و الحب بعده أريح ) ممكن تعللي لنا السبب ؟! |
الحب امر لم يحرمه الشرع ابدا سواء قبل الزواج او بعده ..
و لا دليل من الكتاب و السنة على تحريم الحب .. فالقلوب بيد الله ، ولا سلطان للإنسان عليها ابدا .. يعني رايت شخص احببته ، هل انا فعلت منكر شرعي ..؟! هل يجب ان اكرهه عشان اقول ان هذا امر به الشرع ؟! و ما هو مخالف للفطرة السوية ، ايش دليلك على هذا ؟! |
بغض النظر عن موضوعك إللي ماني موافق علية جملة وتفصيلا
لييش ؟! ادلي بدلوك .. إلا أني أحببت أن أقول لكِ تشجيعاً لكِ تشجيعاً و ليس صدقاً ؟! أنك تملكين شخصية جيدة وطيبة عندما تكونين في وضع الهدوء والمزاج الرايق ولكن .. عندما تتحولين إلى الشخصية العنادية .. تظهر عليك ملاح شخصية عنيفة ومتمسكة برأيها حتى في حالة الغلط دائماً اذا خالفنا ارائكم و صفتونا بالعناد ...! لذلك .. خليك دائماً على مود الهدوء لترتاحي وليرتاح غيرك معك |
شوجي مفهومك عن الحب رائع جداً كما كتبتيه في ردك لأم سفيان..
تأملي معي في مسألة الحب من جميع جوانبها.. أول شيء إذا امتلئ قلب الإنسان رجلا أو امرأة بمحبة الله وأصبح الله عز وجل هو المحبوب الأول.. هان في قلب الإنسان ما سواه من حب.. فتصبح محبته قائمة على ما يرضي الله عز وجل.. فكل ما سوى الله إلى زوال فلا أم ولا أب ولا زوج يحرك من قلبي شيء لطالما محبوبي الأول في رضا عني.. حب الله تعالى لا ينافي حب الأشخاص و حب المال و حب الشهوات بوجه عام .. و فهمت من كلامك هنا .. أنا يجب ان نحب الله و نحرم على قلوبنا اي عاطفة إنسانية ؟! وهذا محااااال و مخالف للفطرة .. فرسول الله احب عائشة و ابوها ووو .. ثم نأتي إلى حب الزوج فإذا التقى الزوجان وكل منهما يعظم الله عز وجل في قلبه ويجعله محبوبه الأول الذي يسعى لبلوغ رضاه.. رضي الله عنهما وأذاقهما لذة الحب الخالدة من الزواج.. لا يا ديمي مو صحيح ، بدليل كثيير ملتزمين من ازواج وزوجات و قد يبتليهم الله بالحياة الزوجية التعيسة .. و الأمثلة كثيرة .. و لا يمكن يكون هناك شخصين على قدر بعض من التعظيم لله و محبته .. لا بد ان تطرأ على النفس فطرتها من حب الذات و الميل للهوى .. أما إذا خالط قلبهما أو أحد منهما ما سوى الله حينها لن يوفقهما الله عز وجل ولن يكتب لهما السعادة المرجوة.. وذلك لأن الله عز وجل قد قال: (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) فلما عظموا غير الله في قلوبهم عذبهم الله بهذا الحب فجعله سوط عليهم..ولذلك فشلوا.. هذا عن مسألة الحب بشكل عام.. هذا الآية استدلال في غير محله .. و انتي هنا وضعتي شرط تعجيزي للحب الزوجي و هو خلو القلوب من الشهوات البشرية و الواقع ينافي قولك .. كم من الناس ينعمون بالحب و هم عصاه .. و ايضا قلتي ان القلب لا يحوي غير الله ، اذا كيف سيحوي حب الزوج او الزوجة ؟!! أما تحديدي لكونه بعد الزواج.. السبب غاليتي أننا مسلمون.. والأصل ألا تكون بين الرجل والمرأة علاقة من غير المحارم..فكيف لهما أن يتعارفا قبل الزواج؟؟ ستقولين الحب قد يحدث نعم قد يسمع رجل عن امرأة ويحبها من السماع وقد تلتقي به فجأة فتحبه من النظرة الأولى..ولكن أي حب هذا؟؟ هذه مشاعر فقط وليست حب.. الحب هو المشاعر .. لأن الحب يبنى عن وجود معرفة واختلاط وتقارب وتلاقح الأفكار والعادات والرغبات.. غير صحيح اطلاقاً .. انتي هنا وضعتي شروط للحب لا يعترف بها .. وكيف نقيم علاقة مع شخص لا نعرفه نسمع عنه فقط أو رأيناه لمرة واحدة ونسمي هذا حباً ؟!! لحب اذا وقع وقع ، سواء رايناه مرة او عشرة او بشكل دائم .. و احب ان اسالك نفس السؤال هنا : كيف نقيم علاقة مع شخص لا نعرفه و اهم علاقة بالحياة وهي الزواج و ننتظر الحظ ان يولد لنا حب ..! أما السماع عن فلانة أو النظرة الأولى لفلان فما هي سوى مشاعر مبعثرة وقعت في قلب خلي وقد تكون صادقة إذا ضبطها الإنسان وتوجها بالزواج من المحبوب.. الحب ياتي من طريقة و ليست حكرا على ماذكرتي .. و لا يشترط ان يكون القلب خلي .. اعتقد كلنا نعرف قصه العابد الذي وقع عشق النصرانية بقلبه .. و اعود اقول ان الزواج قاتل للحب .. ولو تجاوز الأمر لمحادثات أو لقاءات فهنا يقع الإنسان في المحظور وأعتقد أنك تمتلكين العلم الكافي في هذه المسألة. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل، وذات علم؛ فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل، وعلم، ودين؛ فترغبه. لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء، وهو قطع الأعناق والظهور. فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل ويقول: إنه يرغب في زواجها. بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها، أو تخير هي وليها أنها تريد الزواج منه، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما. وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة". فهذا الشاب الذي قذف الله في قلبه حب فتاة عليه أن يبادر وأن يأتي البيوت من أبوابها...هنا انتهى كلام الشيخ رحمه الله. لو دخل فيها ولي عز الله خرب السالفة كلها و الكلام هذا للي بيتزوج لكن انا ما انصح بهذا .. والعلاقة الزوجية أعمق من أن نحددها بالحب فقط وهذا هو ما دهور كثير من العلاقات الزوجية.. فالإحترام والتفاهم دوافع قوية للحب..والعطاء المتبادل هو ما يجعل للحب لذة واستمرارية.. والحب وحده غير كافي لاستمرار الحياة الزوجية ونجاحها ولكن الإحترام قد يجعلها ناجحة.. وكما قلت لك سابقاً يتفاوت الناس في مفاهيم الحب..لذلك لن يسلم الجميع بمفهوم واحد.. مرة تقولي ان الحب ليس ضروري .. ومرة الإحترام يجعل للحب لذة ..؟! و مرة الحب غير كافي ، و الإحترام اساس النجاح ؟! تخربطت وما فهمت .. لكن انا اخالفك هنا .. الحب يجعل الحياة قمة الراحة والنجااااح مهما كانت ظروف الزوجين .. أما الإحترام و غيره المجرد من العاطفة فهذا اشبه بوظيفة بدوام رسمي تجلب الملل و الكآبة ..!! نعم الحب لم يحرمه الله عزوجل ولكن كيف هذا الحب هنا نقول حلال أو حرام.. طيب وماذا بعد الرؤية مثلاً؟؟ هل سيتوقف الإنسان عن الرؤية ومشاعر الحب فقط أو يتجاوزها؟؟ أما فكرة الحب بلا زواج فهي مخالفة للفطرة السوية.. تخيلي معي لو لم يتزوج الناس فقط صارت العلاقات حب..النتيجة انقطع النسل وفسدت الأرض.. والحب ليس مشاعر فقط إنما ستتحرك معه الغرائز ويحدث مالا يحمد عقباه.. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|