الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أحبتنا في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحمد الله تعالى أن سخر لناهذا المنتدى المبارك بإذن الله، فنتحاور معكم فيما ينفع دنيانا، ونكسب به أخرتنا... الحقيقة كثر الكلام هنا في المنتدى... عن طلب المرأة للعمل والإستقلال المادي... وحقيقة بعضهم لايلام... فبعض الأزواج شوه صورة القوامة... بالتهرب عن تحمل المسؤولية.... لكني في هذا الموضوع أريد أن اوجهه رسالة إلى الأعضاء بحكم أنكم من المجتمع الخليجي واغلبكم من المجتمع السعودي وبالتالي عندكم المراة دخلت حديثا إلى عالم الشغل والتوظيف فلم ترو منه الجانب السلبي من الإيجابي... لهذا كتبت الموضوع هنا.... هي رسالة من شاب عاش في وطن خرجت فيه المرأة للعمل منذ اكثر من ثلاثين سنة وبالتالي رايت كل مخلفات المرأة العاملة المسلمة....من إيجابيات وسلبيات.... منذ فترة ليست بالقصيرة توجهت أنا وبعض الأصدقاء إلى دار العجزة لزيارتهم وتخفيف قليلا من معانتهم... ولو الشيء القليل... فكنا نتجول بين هذا وذاك إلى أن وقعت عيني على عجوز... ليست بالكبيرة.... زوجة توفي زوجها منذ مدة... واسيتها قليلا لتحكي لي قصة حياتها.... هي كانت زوجة شخص غني لكن.. كانت زوجة طموحه تريد العمل والنجاح خارج بيتها حالها حال العديد من الزوجات هنا... قالت لم يرزقني الله إلا بولد وحيد.... كنت أتناقله في فترات عملي بين الام والحاضنة... وعند الأم كانت تعامله بصورة الجدة... فكانت تغدق عليه بالحنان ولا ترفض له كلمة... وعند أخذي له للمنزل كان يتعبني بتصرفاته الطائشة فأقصو عليه دون تعديل سلوكه لأني متعبة من مشاق اليوم.... بعد وفات جدته... دخل في فترة حزن لفراقها... فهو كمن فقد أمه وهي لاتزال حية.... توجهت به إلى الحاضنات... لم تكن الفترة المسائية كافية لأن تقربني من أبني لأنها فترة قصيرة وأنا منهمكة بين زوج وأشغال المنزل... وما يكون من نصيبه إلى الشيء القليل.... كبر الطفل وكبرت معه الفجوة... إلى أن توفي زوجي... وإشتغل ولدي بعد تخرجه من الجامعه.... لكني فوجئت به يتركني وحيدة في منزل وأنا الكبيرة في السن... بسبب طبيعة عمله التي تحتم عليه السفر الطويل... طلبت منه ان يبحث عن عمل قريب مني لينشغل بي بنبرة قاسية... ولأني أمه.... ليجيبني بالأتي.... هنا أستوقفكم لحظة أريد من كل زوجة عاملة أن تحفظ هذا الكلام جيدا عله ينفعها... أو ربما ستسمعه يوما.... قال لها... أنت يا أمي عندما كنت صغير إنشغلت عني بالعمل... وكان والدي غنيا,,, فقط من أجل العمل... وأنا الأن أريد أن أكون نفسي.. واحتاج للمال لأتزوج.... وتطلبين مني أن أضحي من اجلك.... وأنت التي لم تضحي قبلا من أجلي.... صدمة الام كانت كبيرة جدا... وهي أكبر من صدمت وإبنها عندما تركته ليربيه الغير.... فما كان من الزوجة إلى أن تجمع حقائبها وتتوجه لدار العجزة بملأ إرادتها... فهي لاتقوى عن العيش وحيدة في منزل شبه مهجور.... قالت لي إبني خالد... أنصحك نصيحة لوجه الله.... لاتتزوج من عاملة ولو عشت فقيرا.... كي لاتجد نفسك مكاني يوما ما.... أنت إن تركتهم فهم صغار ولن يفقهو... أما إن تركوك... فأنت كبيرة وتعقل جيدا ولن تنسى يوما... ستعيش ألما ماعشته في حياتك كلها.... حقيقة خرجت من دار العجزة بمنطلق مغاير جدا لما دخلت به... نظرة غيرت حياتي كاملة.... فرأيت أن أضعها هنا لبعض النساء ذات النظرة القاصرة علها تفتح لهم نافدة غابت عن تفكيرهم.... ومن يحرظن بعضهمن بالإستقلال المادي.... وأن الزوجة العاملة أفضل من المقيمة من المنزل.... حتى وإن لم يتركوك في دار عجز... أريد أن أسئل كل أم... عندما تكونين في العمل... ولديك إبن مراهق في أوقات العطل... في المنزل وحديا مع أكثر من 1000 قناة في التلفاز وهاتف نقال وأنترنت... هل تظنين أنه سيحسن التصرف.... أم سيفتح كتاب الله ليقرأه.... هو ببساطة سيكتشف عالم ممنوع عنه في وجودك... وإلى أن تعودي سيدتي الكريمة من عملك فكل شيء مباح لديه.... عندما تتركين فتاة مراهقة في المنزل ولديها جوال وهي تعرف أن والديها منشغلون بعيدا في عمل يبعد عدة ساعات.... ماذا تنتظرين.... ببساطة عار وذل ستتحملين وزره.... فالمراهق وازعه الديني ضعيف وشهوته وعاطفته أقوى منه في هذه المرحلة.... هذه رسالتي لكم أرجو أن يعيها من له عقل.... أعلم يقينا أن العيد من النساء سيأتون لمجادلتي هنا.... لا أريد النقاش عن الحالات الشاذة فهي كثيرة.... وإنما أيريد أن تفكر كل زوجة... بأن تضحي ولو قليلا.... ليضحي أبنائهما من اجلها... فحال الدنيا يقول.... كما تدين تدان... وفي الأخير نسال الله السلامة في الدنيا والأخرة وأن يكتب لنا الخير كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم... ونعود بالله من الشر كلمه عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم.... |
اكتب تجربتي
كنت امرأة عاملة وكنت مسئولة عن بيت واطفال وزوج والحمدلله خلال هالفترة كنت لا اخرج ايام المدرسة سواء للعمل واطفالي تحت مسئولة خادمة وحين ارجع اشرف على بيتي من اطفال وزوج وغداء و..الخ وحين اعود اكون مرهقة جدا وتعب جسدي وكنت مسئولة عن البسي والبس ابنائي واساعد في مصروفات البيت ولكن كنت اخرج وقلبي مقبوض على اطفالي وطول العمل افكر فيهم وخوفا من زوج يرجع للبيت ويخلو بالشغالة وعندما بلغت خدمتي سن التقاعد قدمت تقاعد مبكر وجلست في البيت والآن ارقب بيتي وبعض ابنائي في سن المراهقة وحين يتغيبون اكون بجوارهم واطفالي يصبحون في وجه امهم وليس مربية فالله الحمد صحيح انفطعت عن العالم والاحتكاك بهم ولكن ابتعدت عن جو الغيبة والنميمة والحسد والعالم اجده في النت وما نقص من راتبي فالله خير رازق وخير خلف ومن ترك شئيا لله عوضه الله خيرا هذه تجربتي |
1- تغير المجتمعات الإسلاميـة بدأ في عهد الاستعمار بشكل جدي وبشكل قوي . وهو ما يعتبر شيء شبه مستحيل أن يتم استعمار السعوديـة.
[/COLOR][/SIZE] |
- بطبيعة المجتمع السعودي المرأة فيه لن تستبدل الوظيفة بعمل البيت الا ما ندر فهي ان تزوجت وجلست في البيت سيصيبها الملل من الروتين اليومي بعكس الوظيفة فانها ستقابل صديقاتها وتخالط الناس اضف الى ذلك تقصير بعض الازواج في مصاريف زوجاتهم . ثم ان تربية الاطفال ليس دور الام وحدها فـ للاب دور رئيسي فيه. خصوصا الاولاد لو تجولت بين شباب اليوم وتسأله عن علاقته في ابيه سيقول بأنها سطحيه بعكس علاقته بـ أمه فستكون عميقه جدا لاننا ببساطه نعتقد ان التربيه الام وحدها مسؤوله عنه انا مؤيد لعمل المرأه في مجالاتها المتاحه لها كالتعليم لايؤثر بشكل مباشر على جلوس الام مع اطفالها بعكس الوظائف التي تمتد لما بعد الظهر |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|