بداية ً أحييكم بتحية الأسلام ... فسلام من الله عليكم ورحمته وبركاته...
أسأل الله الذي إذا سئل أعطى وإذا دعي أجاب ان يهدي زوجك ويسخره لك ...
عزيزتي ... والله ان العين تدمع والقلب يتقطع ألما ً عليك ... ولكن ... بإذن الله ... ستنفرج قريبا ً
زوجك .. ليس بالشخص السيئ ...يتضح ذلك من حبك له ... ومن اهتمامه بك وحرصه على معرفة مايكدرك ... قد يقول
البعض ان ذلك نتيجة إحساسه بالذنب وأنا أقول انه ليس مجبورا ً على تبرير تصرفاته لك او سؤالك عن ما يزعجك!!
قد يكتفي بتجاهل الأمر ... والأستمرار ... وقد يدافع عن نفسه وبقوه .... ولكنه استسلم .. واعترف ونادم...
بالمقابل هو لا يخلو من العيوب .. كسائر بني آدم !
دعائك سبيل للخلاص إذا ماأقترن بالثقة وحسن الظن بالله ... ولكن عليك بالسعي وبذل كل مافي يديك وأكثر لتصلي الى مبتاغك ...
بالنسبة للصلاة .. حاولي معه ولا تيأسي ... فمن خلال ردك الأخير أحسست بان هناك بادرة أمل ورغبه منه بذلك...
اسردي له القصص ... لعله يتعض او يعتبر ... ولكن اسرديها بشكل غير مباشر ...
خذي بيده وأطلبيه بكل ضعف ودلع (الله يخليك حبيبي ... خلينا نصلي مع بعض... عشان خاطري.. ) مره واثنتان ... وبإذن
الله سترين النتيجه ... ولكن ايّاك والأستعجال ...
بالنسبة للعادة السريّة ....
استشيري أخصائي نفسي كما نصح بعض الأعضاء...
لا تتركيه وحيدا ... ولو طلب ذلك منك ... فدعيه لفترة قصيره ثم ارجعي له ...
لو حصل ورأيتيه في خلوته يمارس العاده السرية ...لا تهربي وتكتفي بالدموع والألم .... بل أقبلي عليه .... أحضنيه ودعيه
يفرغ مابه معك ... فهو مريض ! ... الا يحتاج المريض العناية والرفق والرحمه ؟!!
وكذلك الحال مع مكالماته ... في حال تأكدتي من انه يهاتف احدى الهابطات ... ففاجئيه بقدومك ... ان كان جالسا ً
فقومي بعمل مساج خفيف له ... اجلسي بجانبه ... داعبيه وضحكيه ... اجعليه يلتفت اليك ويهتم بك ..
واذا هم بالخروج ... لا تدعيه ... الحقي به ... امسكي بيديه ... احتضنيه ... المهم ان لاتدعيه يبعد او يأخذ راحته في ذلك..
ولا تفتشي هاتفه بعد اليوم ....
ولا تيأسي حبيبتي ... ولا تهتمّي ... كلنا معك بدعائنا ... وقلوبنا ...
اتمنى ان أسمع عنك مايسر قريبا ّ بإذن الله ...
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة الغد الأجمل ; 16-06-2008 الساعة 02:02 AM