المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بداية: يحسب لك أخي الفاضل عدم الاستعجال في هذه الأمور الحساسة وطلب المشورة وهذا أمر طيب تشكر عليه ــ وفقك الله ــ كما أنه من المستغرب من بعض الأعضاء الذين ذكروا مسألة التجسس وما إلى ذلك, ويبدو أن هذا راجع إلى استعجالهم في قراءة الموضوع وعدم فهمهم له, فأنت لم يحصل منك تجسس هذا أولا, لذا كان من المؤمل من الأعضاء عدم التسرع والنقد دون مبرر للكاتب وهذا لا نقبل به مطلقاً... وتأتي مسألة أخرى وهي مسألة الستر, وأكثر الاعضاء تطرق لها دون فهم لجميع الجوانب الشرعية المحيطة بالموضوع, فهنا جانب الستر وهنا جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وهناك جانب عدم إقرار المنكر والرضا به وتدنيس فرش المسلمين, وهذه كله تحتاج إلى تأمل العلماء لا العامة.. فالستر له محله والإخبار له محله أيضاً.... أما مسألة التعرض وقذف المحصنات الغافلات, فمن ذكر ذلك فكلامه مردود عليه وفيه اتهام للكاتب غير مقبول؛ لأن قذف المحصنات الغافلات لم يحصل من الكاتب أبدأ واستغرب من البعض هداهم الاستعجال في طرح الأحكام والإفتاء عن جهل, فالتعرض للمحصنات لا يكون وهو لم يذكر اسم المرأة ولم يعرف بها بأي صورة, كما أن الأخ لم يخبر أحدا أيضا, ويذكر أنه متأكد من الموضوع.. ولذا أخي ـ وفقك الله ــ آمل ألا تقف كثيرا عند بعض المشاركات التي خرجت عن الموضوعية, وإليك الطريق الصحيح للواقعة ــ كما بينه العلماء ــ فقد سئل فضيلة الشيخ/ عبدالله بن جبرين وفقه الله : هل يخبَر الرجل بفساد زوجته؟ ((الجواب: الحمد لله عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين فأجاب حفظه الله : إذا أصرت ، وذُكّرت ولم تتب ، فنرى أنه يجب إخباره لئلا تفسد فراشه . والله أعلم . )) كما هو نص الفتوى في موقع الإسلام سؤال وجواب... وبالتالي يكون أمام هذا الطريق: أولا: التثبت من الأمر, لأن المسألة خطيرة وحساسة, ويترتب عليها أمور عظيمة, خاصة مع عدم صحة الأمر, وإليك ما قد يحدث في حال عدم صحة الأمر: http://www.islam-qa.com/index.php?ln...QR=36835&dgn=4 ومن وسائل التثبت: أن تقابل هذا الشخص الذي يأتي فهو كما تذكر يأتي بأوقات معينة فعليك مقابلته خاصة قبيل ركوب المرأة معه وتكون مقابلتك له كنوع من السلام والاستفسار هل هو جار لكم جديد وأنك رأيته عدة مرات وهذا سيؤكد لك الأمر يقيناً... ثانيا: بعد التثبت والجزم من حصول ما تتوقعه عليك بنصح المرأة بأي وسيلة تراها مناسبة وبالطرق المشروعة ولو عن طريق أحد قريباتك الحكيمات .. ثالثا: إذا تيقنت من عدم جدوى النصح فعليك بإخبار الزوج بأسلوب تدريجي وغير مباشر؛ لأن السكوت على هذا المنكر جريمة, ويؤدي إلى فساد فراش الزوجية, والرضا بالمنكر, ولا مجال للستر عند المكابرة والمجاهرة... والله المستعان.. |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة morshid
om salma إيش المعروض و القصيدة و التوبيخ الطويل هذا هداكي الله الرجل يقووووووول إنه متأكد و يعلم علم اليقين أنها زوجة صديقه و الأهم في الموضوع إنه الرجال ما عمل أي شيء و لا أتصرف حتى الآن في الموضوع و لسا يا هادي بيأخذ رأي الإخوة الأعضاء ما ذكر لا إسم صاحبه و لا إسم زوجته و لا لقب كل منهما عشان تقولي [blink]" كفاية كلام في عرض الناس"[/blink] و بالنسبة لقولك غض البصر عنها أو عن غيرها حتى لو كانت متغطية و هذا الشيء تعانون منه و الكل يطالع و يبقق عيونه يا ساااااام عليكي قمة التناقض في الكلام و الرأي نصيحتي لكي : لا تجمعين كل الرجال في الموضوع و لا تتهمي الرجل بالتجسس لأنه يقول و هو جالس بالبلاكون و بيشرب السيجارة رأى هذا المنظر غير متعمد و لفت نظره عدة مرات و تكرر و في نفس التوقيت و شيء طبيعي ملفت للإنتباه مثير للأعصاب و يرفع الضغط و يجيب السكري كمان تكلمتي عن الغيبة و عن كلام السوء و .....إلخ و نسيتي حق الجار على جاره و نسيتي حرقة قلب المسلم على أخيه المسلم و على أخته المسلمه ............................ إيش الأسلوب هذا في الكلام , و ليش الواحد ما يقرأ الموضوع بتمعن و بعدها يتشطر و يرد بقصائد فلنقل خيرآ أو لنصمتتتتتت شي يحرق الأعصاب بجد أخي (( ديو )) إن كنت متأكد فعلآ من إنها زوجة جارك كما تفضلت و تعلم علم اليقين بخيانتها و أكرر علم اليقين كلم صديقك عن ما رأيته و لكن دون إخباره أنك تشك بزوجته هو و لكن مجرد حدث تكرر و لفت نظرك بإمرأة بالعمارة التي يسكن بها و قول له بالضبط ما كان يحصل و بالتوقيت الذي قلت عنه فمن المؤكد بأنه سيخبر زوجته عن الموضوع كقصة سمعها منك كمثل أي زوج مع زوجته و بعدها راقب الوضع في الأيام القادمة فإن تكرر ما قلت , فرأيي أنها ليست زوجته و إن لم يتكرر إذا حتمآ هى زوجته لأنها ستحرص على عدم لفت الإنتباه و ستهديء الوضع و الله أعلم بعدها أترك كل شيء على الله لأن الهداية منه وحده و " كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابين " لأنه من الممكن أن يسترها الله و تتوب , و لكن إن فضحتها فمن الممكن أن تتمادى في خطأها و هذا ما لا أحد يريده لا لزوجاته و لا لبناته و لكن أعطي رأس القلم لجارك و دع الباقي على الله لأن هذا من حقه عليك في غيابه فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و الله يستر علينا دنيا و آخره |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|