نعم أكتبها وأطلعها على الغير
تعيشين جواره لا لأجله .. هذا ما تسعى له المرأة العربية لكنها ما إن حققت ذلك
فصارت لها وظيفة مستقله وشهادة عليا ..
فقدت عطاء الرجل المادي الذي كان يعبر به عن الحب لها فيما مضى.. وعندما بحثت عن عطاءه العاطفي ليثبت به حبه لم تجده !!

أحسنتِ نعم.. دراسة السلوكيات والمعاملة بالمثل..
سأفعل.. والتناسي هو الحل لأن النسيان الذي يلبسهم من الاستحالة ان يلبسنا لكن بامكاننا اتخاذه قناع خلف لهفتنا .. يااالييت تكون المبادرة بالاتصال .. لن انتظر ذلك الهاتف لأنه لن يأتي
وإن أتى بعد انتظار فسيفقد قيمته .. كم اتمنى ان أفاجأ به..

انا اتوقع الموضوع له علاقه بالطفوله وتربية الاهل وشخصية الطفل
في اطفال يحب يجلس لوحده ويلعب لوحده واناني جدا ومايسمح لحد يلعب معاه
وفيه اطفال العكس اجتماعي ويشارك مع الاطفال الالعاب

انتي كيف كانت طفولتك وعلاقتك مع صحباتك؟

نعم صحيح هذا في حالة كان الطرف الآخر شاري.. لكن اذا كان بايع بيفرح من الثقل ويعتبرها جات منها ولا مني .. يعني يستمر في أسلوبه براحة ضمير
وفي الأخير هذا راجع للشخصيات ..
يعني في شخصيات هي تحب انها تهتم وتدور ولما يشوفك مهتمة يحبط يعني ما اعطيتيه مجال يثبت حبه
ودائما تسبقينه ونبرة العتاب تؤذيه فيجعله يعاند..

سأتعلمه لكي لا أتعرض لهذه الصفعات ..

وهذا ما أخشاه فعلا .. لكن ماذا اذا كنت انت تعاملها بهذا الأسلوب
هل يعجبك ان تلهث ورائك وانت غير مبالي؟
يهمني ان اعرف ..

هذا هو السؤال ! المرأة جبلت على ذلك.. ألاحظ معظم النساء هكذا
فهل نحن على خطأ ام الرجال ام ان هذا الوضع طبيعي؟

لا تبتأسي يا رفيقتي.. حقك خذيه وان اعتبرك شيطانه
هذا ما تعلمته تماماً .. لا للعواطف المشروطة..

ربما..
اممم طفولتي كانت مع أخي رحمه الله .. كنت ظله وعندما مات حدث شرخ عميق في نفسي
وفي المدرسة كنت في كل مرحلة اصادق صديقة واحدة ولا انفك عنها.. أبدا واخلص لها حتى بعد ان نتفرق..
البعض منهم اخلص لي كما أخلصت والبعض الآخر شغلته مشاغل الدنيا وانقطع عني..
وكنت محبوبة لاني ما ابخل على احد باي شيء واحب اهدي الجميع افتكر كنت اطلب من ابويا هدية النجاح حلويات اوزعها على صديقاتي.. .. لكني كنت انطوائية نوعا ما يعني ما أعدد صداقاتي.. وإذا جلست في جمع كثير ما أتكلم لكن لما أكون مع رفيقة عمري أتحدث بأريحية جدا وما انبسط مع غيرها أبدا وافتقدها اذا غابت... وهذا ما حدث مع الشريك.
ما احب هذا الشي فيا .. نفسي أعدد صداقاتي وما اهتم لشخص معين أبدا
اففف تعبت... نفسي انقطع عن الجميع واعيش لنفسي فقط ..
ما احب أكون ظل.. خصوصا لمن لا يحب هذا الأسلوب .
..

قد تقترب الصورة لذهنكم بمثال : وحدة من قرايبنا لا تستطيع ان تصبر عن ابنتها اذا تأخرت في الاتصال عليها.. وهي متزوجة حديثاً .. تقلق جدا وتقلب الدنيا وتتصل بزوجها..
واختها العكس.. لديها قوة صبر ماشاء الله..
هل معنى ذلك ان حب الأولى أقوى من الثانية لابنتها؟؟
كلا لكن الثانية استطاعت ان تتعايش مع الفراق لمن تحب مادام أنهم بخير..
وهذا ما أريده كيف اصبح كذلك .. عندما يكون أحبابي بخير وينقطعون عني لما اقلق ؟؟؟ لم أبادر بالاتصال ؟؟
هل يعود ذلك لفقداني المفاجئ لأخي ؟؟؟
فعلا أنا متعبة.

أيضاً هناك أمهات يتصلون بأبنائهم اذا كانو في سفر ويتطمنو على وصولهم .. وان كان سفرهم يوميا لعمل مثلا.. تجدهم لا يتعبون من التطمن على وصولهم وهم قطعا لا يتظاهرون ..
وأمهات لا يهتمون كثيرا .. يعني ما يقلقون ويجدون انفسهم بحاجة للتطمين..
أنا للأسف من النوع الأول مع أحبابي اقلق جدا أذا سافرو.. وتلعب في رأسي الأفكار ..
أريد ان أغير هذه الخصلة التي في لكي لا اتعب مستقبلا عند الإنجاب ..
كل هذا يهون أمام مطالبتي للغير بأن يتعاملو معي بنفس الأسلوب .. يعني أنا لأني أحبهم اقلق واتطمن واسأل وهم لا يفعلون ذلك ففي نظري لأنهم لا يحبون .. لان الذين لا أحبهم فقط هم الذين أنساهم.. ومن أحبهم يدورون في فلك تفكيري كل الوقت..
هل حبي أقوى من حبهم ؟؟؟ ام ان تعبيرهم يختلف .. أحيانا يدور في رأسي أنهم بلا إحساس ولا مشاعر .