بسم الله
اختي الكريمة. انصحك قبل كل شئ بالمحافظة على زوجك رعاك الله. فلا تتركي الشيطان يدخل بينكما ,فلا يفرحه شئ قدر التفريق بين الزوجين. وهو يعتمد سلاحه المعهود ألا وهو غرس الكبر و العناد في النفوس .ألا ترين أن الكفار كفروا بالله كبرا و عنادا في أنفسهم. أختي الكريمة ماكان لك ان تتركيه اسبوبعين دو ن ان تكلميه و ما كان ذلك الا عنادا من عندك. ولا تنسي انه هو أيضا يفكر بنفس الطريقة كل يريد من الآخر ان يبدأ بالمصالحة و بهذا لا يحصل اي تقدم. رعاك الله كوني ذكية في التعامل مع زوجك . أولا عليك بحل المشكل الحالي بأي ثمن و عليك بالخصوص تدعيم ثقته بك . فزوجك يعتقد انك لا تحبين اهله من ناحية, و من ناحية أخرى يعتقد انك طامعة في ماله او على الأقل لا تهتمين بالمحافظة على ماله. وهو خلص الى ان صاحب الطبع لا يتغير حتى و ان حل ما بينكما من خصام . فهو يريد امراة تحرص على حفظ رزقه و تحب اهله و يفكر على المستوى البعيد و ليس على الحاضر فانت بنظره امراة لا تحب اهله و لا تحفظ ماله . سامحيني على ما قلته و لكن انا رجل و اعرف كيف يفكر الرجال.لذلك عليك ان تتقربي من اهله و ان تعيدي ثقته بك. و اياك ثم اياك ان تفكري انك اولى من اهله , كل له مكانته الاهل شئ و الزوجة شئ آخر. و استحضري حبك لاهلك حتى تتفهمي حبه لاهله. و والله اني في عجب من كثير من النساء يتمنين ابعاد ازواجهن عن اهلهم و هن يتلهفن شوقا لزيارة اهلهن. لذلك انصحك اختي بان تحاولي بكل ما اوتيت من حيلة ان تحلي هذه المشكلة ثم بعد ذلك توَدينه و اهله و تحرصين على حفظ رزقه و اياك و العناد فهو مهلك. و اذا اردت ان تهنئي بزوجك تذكري انك ان وضعته بين عينيك كان خاتما في يديك . و يارب احفظ جميع نساء المسلمين يارب