رد : الطلاق العاطفي ... ومانهايته وماهو حله؟
الطلاق العاطفي نهايته ...
بداية أشياء بسيطة كالتالي :
تشتت ذهني
بؤس
كدر
نسيان
تشتت ذهني
عدم اتضاح الرؤية للمستقبل
توتر
قلق
ثم تبدأ مرحلة كره الحياة لتبدأ الأمراض المستعصية وهي :
ضغط
سكر
امراض قلب
جلطة سواء بالقلب أو بالدماغ
وثم يكون خيار من الخيارات التالية ان لم يمت احد الطرفين وهي كالتالي :
اما جريمة قتل
او طلاق فعلي ...
هذه وجهة نظري ...
فمن يحب الموت يكره الحياة , و عندما اقول حب الموت ليس الموت الفعلي ... بل كآبة الموت ... فالموت ترتبط به عدة أمور ... وهي الصياح و النياح و الدموع ... وهؤلاء يحبون هذه الأشياء ... و الموت يعني الجمود و عدم التغيير , و هؤلاء يسعون للجمود و يكرهون للتغيير للأفضل و ان حبوا التغيير احبوا التغيير للأسوأ ... فينتقلون من حالة اللا حرب إلى مرحلة الحرب ... هؤلاء يكرهون الضحكة ... لأنها مرتبطة بالحياة ومرتبطة بالحب ...إذن هم يحبون الموت لنا , و يحبون الحياة لهم ... ليكونوا سبب همنا و شقائنا في الحياة ... و أنا متأكد أنهم لو سألوا عن ما دورهم في حياتنا ... لقالوا نتعب من اجلكم ... و نسوا أننا نعلم أنهم صادقين في هذه و لكن العبارة لم تكتمل لأنهم يتعبون من أجلنا لحرماننا من نعيم العيش ... نضحي من أجلكم و تبقى أيضاً عبارة لم تكتمل لأنهم يضحون من أجلنا ببسمتنا التي تعتبر هواء حياتنا ... كم هم متخلفون ... كم هم أغبياء ... لقد تناسوا بأن الانسان سمي إنسان لنسيانه ... أيتوقعون أننا لن ننساهم في توابيتهم التي صنعوها ليجعلوها براويز تبروز حياتنا ... ام يتوقعون منهم ... باننا سنبوس يد جلادينا ... ان كانت حياتنا معهم طالت ... فهي طالت بمزاجنا ... بتغاضينا ... بصبرنا عليهم ... ترى الم يحسبوا حساب يوم نقول لهم فيه ... تباً لكم ... تباً لبؤسكم ... وسأذهب لأعيش , و لا يعنيني أي حياة ستعيش بدوني ...
ما قلت قد يعنيكي و قد يعنيني أو يعني كل من عانى البأس مع من أطلق عليه جزافاً شريك الحياة ...
حسبي الله و نعم الوكيل . اللهم اجرني في مصيبتي و اخلفني خيراً منها . نسألك الله أن تجعل ما نعانيه في دنيانا مغفرة ذنب و رفعة درجة , و لا حول و لا قوة إلا بالله .