اخي فهد الكريم
اسعدالله اوقاتك بكل خير
هل تعلم اخي الكريم ماهو مطلوب منا نحن المسلمين .............. حتى لانوصف بتلك الوصفات او التشبيهات
اذا نظرنا الى القرون السابقه والإمم التي توارت خلف التاريخ وبقي منها مابقي ودثر منها مادثر لوجدنا
نحن امة محمد صلى الله عليه وسلم امة قوية امة قوامها الكتاب والسنه امة لاتستسلم للهوان حتى وان مرت به
فهناك وعدا وهناك نصرا وهناك أمل في تحقيق عدالة الإسلام ....
اخي لقد نشأت هناك جمعيات وثقافات غربيه شديدة العداء بالإسلام وهي جمعية ( بذور السلام) لاتعمل من أجل
أهدافها المعلنة المزعومة، فهذه كلها شعارات براقة مخادعة، الجمعية تعمل على تحقيق المزيد من التوغل في كيان
المجتمعات العربية المسلمة، والمزيد من الانحراف بشبابنا عن المبادئ الإسلامية، والمزيد من الارتباط بسلوكيات الغرب،
والمزيد من تفريغ التلاميذ والشباب العربي المسلم من عقيدته العظيمة.
وطمس الذاكرة التاريخية لشبابنا ومحو التراث الحي من عقولهم، والتخلي عن دينهم وقيمهم وثوابتهم.
إنهم يريدون أجيالا منسلخة عن دينها وقيمها وعروبتها وتاريخها، أجيالاً مائعة تساعد بحسن أو سوء نية على تدمير
ما تبقى لنا من تاريخ ووعي وذاكرة.
مقابل ذلك بدأ نور الإسلام يسطع في كل مكان على سطح المعمورة بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تصده عن أن يبلغ
مكانه اللائق به، إلا أن سر انتشار الإسلام يعود إلى أنه الدين الذي قال الله تعالى: >> كتب الله لأغلبن أنا ورسلي << (المجادلة-21).
وقوله: >> إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون << (الحجر-9).
ولهذا تجد كبار ساسة الغربيين دائماً ينذرون بخطر الإسلام عليهم، ويشوهون مبادئه العادلة ذلك لأن مدنيتهم الزائفة بدأ
الفساد ينتشر فيها من كل جانب كما صرح بذلك علماؤهم، وأن المستقبل سيكون للإسلام ـ إن شاء الله ـ إن قام
المسلمون بواجبهم ورجعوا إلى دينهم وعرفوا حقيقة أعدائهم، والله تعالى يقول الحق: >> فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما
ما ينفع الناس فيمكث في الأرض << (الرعد-17).
اخي الكريم والمقام يطول ولي عودة بإذن الله ولكن قبل ذلك دعونا ان لانفقد الإمل ونبث روح العلم والعمل في اجيالنا
فبي سلاح العلم والمعرفه ومواكبة التطور التقني الحديث لايجعلنا مدجنين ودمت اخي في حفظه
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفّك غير شيء يسرّك في القيامة أن تراه