ـ تطلقت اول يوم و بكيت و بكى ابوي معاي تألم لحالي
بعدها جاتني اختباراتي النهائية في معهد القرآن و انشغلت فيها قرابة الشهر
و كانت المفاجئة الله عوضني خير و أخذت امتياز مرتفع و تقدير ٥ من ٥
ثم بعد شهر من طلاقي
بدأت بوضع خطة لانتشال نفسي
واستمريت فيها اسبوعين كاملين تقريبا
قراءة سورة البقرة
ذكر الله
متابعة مقاطع عن تجاوز الطلاق
قراءة كتب
ثم انهار كل شيء حين ارسل لأخي رسالة يخبرنا فيها انه سعيد بالطلاق !
ثم بعد ذلك جاءت قضية استرداد المهر التي رفعها علي
ثم بعد ذلك قرأت كتاب اسمه حقيقة الطلاق لعالم نفس امريكي متخصص في قضايا الطلاق منذ عشرين سنة
يقول ان الطرف الذي يتمنى الصلح و العودة للزواج بعد الطلاق مباشرة
هو الطرف المهجور
استيعابي لهذا الأمر كان وقعه شديد علي
لاني كنت اظن العكس
كنت في فقاعة لا أرى فيها العالم على حقيقته
كنت مثل جبل صامد صامد صامد
الى ان قرأت هذه المعلومة فانهارت كل قواي
دخلت في عزلة و حزن شديد مدة شهر تقريبا
كنت اسجل فيها مقاطع صوتية و ابكي مع نفسي و اتحدث مع نفسي و افضفض لنفسي
لاني اشعر ان لا احد سيفهمني
ولاني امر بحالة حساسية شديدة و اي نقد تجاهي او لوم سيدمرني اكثر
كنت اريد فقط ان يسمعني شخص بصمت
و لم اجد على كثرة الاشخاص حولي شخص مثل نفسي