الاخ الفاضل
هناك حقيقة لا بد ان نواجهها شئنا ام ابينا وهي انه لا توجد ضمانات في الزواج من ناحية الحب والتفاهم والانسجام يعني بالنتيجة لا بد من المغامرة شيئا ما بعد الاخذ بالاسباب والتوكل على الله والاستخارة . انا ارى ان الزواج يشبه التجارة ففي البداية يكون الانسان سواء رجل او امراة مليء بالطموحات والاحلام ثم يبدأ بتحويلها الى واقع ملموس والنتيجة اما النجاح او الفشل لان المسألة رزق ونصيب وقدر ، ولان يد واحدة لا تصفق ، فما نفع الاجتهاد لنجاح العلاقة ان كان كل طرف يغرد في سرب مختلف ؟ من هنا ياتي جانب المغامرة ، وفي هذه الناحية يختلف الناس فمنهم من يفضل ان يبقى على حاله حتى لو كان هذا الحال روتينيا مملا خاليا من اي بهارات تضفي النكهة على الحياة الزوجية فذلك بالنسبة له افضل من المغامرة ، ومنهم من يغامر املا في الحصول على ما يفتقر اليه من سكينة نفس واشباع للعقل والوجدان .اسأل نفسك من اي الفريقين انت ؟! انت ادرى بقدراتك واحتياجاتك وباستيعابك لمسألة التعدد والتي هي مسؤولية كبيرة جدا . مع امنياتي لك بالتوفيق في الحياة التي ستختارها . |
الحل من وجهة نظري ..
قول لزوجتك لاخر مره و حذرها انها اخر مرة و فهمها مطالبك او انك بتتزوج اكيد لعل وعسى تتغير .. |
تذكر انو زواجك من الثانيه
ممكن يأثر على حياة أختك على حسب مافهمت من أحد مشاكلك الاخيره |
قبل يومين ..وكما ذكرت سابقاً ..إني انفجرت من موقف معين وتفوهت بما يعتلج بصدري وهو فكرة الزواج الثاني ...
وصار بيننا كلام قوي ..وانفعالات ...وهي تقول إذا تتزوج تطلقني ...قلت لها طلاق ما راح أطلق لو يصير ما يصير ...وأثناء الكلام ..اتفقنا على الانفصال الودي ...وهدأنا ...ولكن رجعت أفكر في حالها حقيقة بعد الطلاق ...بعدها ذهبت لأحضنها ..وتكلمنا بهدوء ..وذكرتها برسالة من 6 صفحات كتبتها لها في بداية الزواج وهي تختصر كل ما أريده منها .... قلت لها اقرأيها مره أخرى ..تقرأ نقطة ثم أسألها عن رأيها وانطباعها ...وهكذا .. بعدها قامت تعقد المقارنات بيننا وبين العلاقات الزوجية لأخواتها ..تقول اختلافاتهم بسيطة ..ولكن اختلافاتنا جوهرية وأن تفكيرك معقد ....وأشعر بأني لا أستطيع تحقيق ما تصبو إليه.. بعدها صار يومنا عادي جداً ......وفي الليل لما أوصلتها بيت أهلها ....قالت لي وهي نازلة من السيارة : بقول لك كلمة أخيرة إذا تحبني طلقني ....قلت لها : لماذا لم تقولي لي هذه الكلمة اليوم ونحن نتفاهم ..قالت كنت مذبذبه ...فقلت لها انتي مذبذبه الآن أيضاً ....ولا اعتبار لهذه الكلمة ..ثم نزلت . ولما رجعنا البيت ....كان حوارنا عن طريق المسجات ..أرسلت لي رسالة على الجوال....أنه متى التنفيذ ؟؟ قلت لها تنفيذ ماذا؟ قالت : الانفصال الودي. قلت لها : هل تحبيني أنتي ؟ قالت : إلا. قلت لها : يس أو نو . قالت : أحب نفسي أكثر. وبعدها أرسلت : إذا كان معنى إني أحبك أوافق على زواجك فأنا ما أحبك نو . قلت لها : وبنتنا تحبيها أكثر ولا تحبي نفسك أكثر ؟ قالت : أنا أحبها وعشان مصلحتي ومصلحتها انا اقول لك ننفصل لأني شايفه مستقبلنا بوضوح الشمس . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|