لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
موقف زوجتك أثار أعصابي الصراحة (عيب+عيب+عيب) ....ان شاء الله لو أهله كلهم عايشين مالها حق تتكلم مع أهلك بهالطريقة شي ضايقها تكلمك انت وأنت اللي تتصرف اذا كانت الحياة فعلا مقفلة عندكم....
أخي الكريم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) وقال عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته، قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يؤثمه) رواه البخاري ومسلم ....
أنت مأجور بإذن الله أما ان لم تستطع ان تعيله من الناحية المادية والكثير فعلا يشتكي منها فلا حرج ان صارحت عمك من هذه الناحية يعني يمكن عمك عنده راتب التقاعد أو لديه مبلغ قد يستطيع التعاون معك في المصاريف....لايوجد حرج من انك تتفاهم مع عمك بغض النظر عن وجود أولاده لكن من الحرج انكم تتصرفون معاه بهذه الطريقة أو انكم تكونون مقصرين معاه....
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة )) رواه النسائي واللفظ له والترمذي وحسنه.
عمك عمره 65 سنة شايب وكلنا نعرف شوابنا كيف الشايب = الطفل في أعوامه الأولى من لا يستطيع ان يكسب او يتعامل مع طفل....
ولا تنسى عمك يعتبر من أرحامك....وقال تعالى : (( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215) .
وقال تعالى : (( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ . وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) (لأنفال:74ـ 75) .
وقال تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً * وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً )) (الإسراء:27) .
عن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه)) البخاري الفتح10(5986) ومسلم (2557)
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) البخاري-الفتح 10(6138) واللفظ له ، ومسلم (47).
في حال الاحسان إليه انت مأجور وزوجتك مأجورة أيضا وقعدته في الصاله ولا في غرفته لن تضركم مهما كان راح يزيدكم الله من فضله ويبارك لكم في رزقكم وحياتكم ان احسنتوا إليه....
أخي الكريم .... قد يقول البعض ان عمك حرضك على طلاق زوجتك ماذا تتوقع من شايب بعد ما سمع كل هذا الكلام من بنته أكيد رده فعله العناد والكره....لا تنظر للغير أو لابناءه وتقول ليه ما ياخذونه فكر في الاجر وانظر إلى السماء وإلى ربك وفكر في رضاه وليس أكثر دام ان هالشي مب حرام ابقي عليه إلى ان يسرلك رب العباد أمورك ولا تنسى ان رب العالمين عالم بحالك وهو عالم ان بقاء عمك قد يضايقك فتوكل عليه فإن الله مدبر الأمور جميعا....فمن نحن لكي نطرد ويعجبنا ولا ما يعجبنا على سكن وهي نعمة من رب العالمين وممكن تزول مع مرور السنين من يدري...
وأخيرا يجب ان تجلس مع زوجتك وتتناقشون في هذا الامر وبيان نفعه من ضره بدون انفعالات وان يضع كل منكم نفسه في هذا العمر واتمنى ان يكون لك أخي الكريم موقف بعد هذا لأن اهمالك للموضوع من البداية جعل زوجتك ان تتصرف بهذا التصرف....
اللهم جازنا بالحسنة احسانا وبالسيئة عفوا وغفرانا.....
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة حرم فلان فلاني ; 23-02-2009 الساعة 09:41 AM