ان شاء الله .. وسخر الله لك ِ كل ماهو خير وسعاده في الدنيا والاخرة
واعذريني على الوقت الذي سرقته منك ِ .. واتمنى ان تدعي لي في ظهر الغيب .. وارجوا ان تتحملوا مشقتي عليكم وتسامحوني |
جميلة هذه المشاعر الجياشة .. وحلو هذا الحب العذري الذي لم يلوثه طيش أو اندفاع.
وبالتأكيد كان الأجمل أن تُختّم هذه القصة بنهاية تسعدكما وتتوج مشاعركما الجميلة تلك بتاج الزواج. ولكن قدر الله وما شاء فعل. يا أخي بصراحة لا أتوقع منك تفهماً .. فهناك بعض الأمور لا تهم المحبين ولا يتوقفون أمامها بعين المنطق لأن المشاعر ببساطة هي الأهم من وجهة نظرهم ولها الأولوية لديهم .. وقد يكون لهم عذرهم في هذا إلى حد ما. ولكن .. بعين العقل والمنطق .. فمسألة اختلاف الجنسية مسألة حيوية وهامة. ربما يتباين الأمر بين بلد وآخر .. ولكن في النهاية هي مسألة مفهومة ولها اعتباراتها كونها تؤثر دون شك ليس على مستقبل الزوجين فقط ولكنها تنعكس على أبنائهما أيضاً .. وكل أسرة لها نظرتها وتقييمها لهذه المسألة. وليست كل بنت قادرة على مواجهة أهلها والانتصار لمشاعرها .. فالحياة والزواج ليس حباً فقط .. وربما كانت فتاتك أكثر عقلانية وفكرت ـ أو ربما أقنعها أهلها ـ أن هناك أموراً مستقبلية هامة يفترض أن توضع في الاعتبار. مرة أخرى لا نقول إلا قدر الله وما شاء فعل .. وليس لنا إلا أن نحمد الله. أما حالك الآن يا أخي .. وما تشعر به .. فهو طبيعي جداً في هذه المرحلة .. فالأمر لا يزال في بدايته .. والألم لا يزال في أوجه. عش حزنك .. هذا من حقك. فقط احرص على ألا تُغرق نفسك لدرجة لا تستطيع معها النهوض مرة أخرى. عوضك الله بخيرٍ مما فقدت. |
انما هذة الافكار هي سبب دمار الاسر العربية بشتى انواعها التفرقة والعنصرية السوداء , وكل عرق وشعب يغني على ليلاه ويقول انا شعب الله المختار |
لا يا أخي الله يرضى عليك.
ليس المقصد من كلامي أي تفرقة أو عنصرية .. ولا أفضلية شعب على شعب أو بلد على بلد. المسألة ببساطة تكافؤ .. أو لنقل إمكانية أكبر للتأقلم والتعايش والتكيف. المسألة احتمالات مستقبلية ربما تحدث .. فهل تستطيع الفتاة احتمالها؟ المسألة ظروف اجتماعية قد تنعكس على الأبناء .. فهل يمكنهم تفهمها وهل ستتحملها نفسياتهم؟ سأخبرك عن نفسي ومن حولي قليلاً. أمي رحمها الله تنتمي لجنسية عربية تختلف عن جنسية والدي رحمه الله .. وفي مجتمع كان ينظر باستنكار شديد لمثل هذه الزيجات .. تعرضت أنا وإخوتي لمواقف جارحة كثيرة .. تمكن إخوتي من تجاوزها .. ولكنها تركت في نفسي أثراً سلبياً كبيراً لازلت أتذكره حتى الآن .. ولا زال يؤلمني حتى اللحظة. إحدى قريبات زوجي ارتبطت بزوج يحمل جنسية بلد آخر وفيه ما فيه من مشاكل ..أنجبت طفلين يعاملان في بلدنا باعتبارهما وافدين .... ماذا لو حدث أي شيء اضطر هذا الزوج للعودة إلى بلده؟ .. هل ستستطيع الزوجة التأقلم؟ .. أساساً هل الموافقة ستكون سهلة بالفعل؟ .. هل سيتمكن الطفلان ـ بعد شكل معيّن من المعيشة هنا أن يتكيّفا مع معيشة أخرى ربما تكون مختلفة كثيراً أو قليلاً في بلد آخر؟! بعد هذا .. عندما تصبح ابنتي في سن الزواج إن شاء الله .. هل تظن أنني سأوافق على عريس ذو جنسية مختلفة؟! لن أختلف معك .. هي عادات وتقاليد تقيدنا بالفعل .. وهناك فتيات قويات يستطعن كسرها والصمود وتجاهل كل شيء .. ولكننا لا نستطيع أن نلوم من لا تستطيع ذلك. |
برايك اخيتي .. ما الذي يمنع ما احل الله ؟؟ هل هو عيب ام حرام ام انه من السبع الموبقات ان يتزوج رجل مسلم عربي من امراه مسلمة عربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام ان عاداتنا وتقاليدنا هي منهاجنا في هذة الحياة ؟؟ فاذا بررنا لانفسنا بهذة الاسباب وانه يحق لنا .. اذاً نفس الشي يحق ان نبرر لأايام الجاهلية وعاداتهم من وئد البنات لانها تعتبر من العادات والتقاليد ؟؟ |
سلمت اناملك اخيتي مهره .. وانا كما احسست وتبين لي من ردك انني من نفس البلد التي انتي بها . لاكنك بارك الله فيكي وفرج همك .. تجنبتي اجابة سؤالي الذي طرحتة ؟؟ وهنا تكمن المشكلة !! اعلم كل العلم انني عندما طلبت مساعدتكم كنت بحاجة ماسة لاحد مثلكم جزاكم الله كل خير لكي يخفف عني ويرشدني .. لاكن !! هروب كل المجتمع من الاجابة على اسألتي !!؟ هذا جعلني اقف وقفة عند اي شخص لكي يعلمني ما جهلت لماذا الرفض !! وما هي اسس الرفض اذا نحن نكيل بمكيال الدين والشرع وليس غيرة !!؟ واعلم اني المذنب الوحيد !!؟ لاكن لو تم رفضي لشكلي او مادياتي او عدم استاطعتي لتوفير حياة كريمة , لكدت اقتنعت انما سبب يرفضة العقل والدين ؟؟!!!! بخصوصي اخيتي انا و اسرتي عشت في هذا الوطن 45 سنة !! ولا يوجد لي وطن غيره ولا استطيع السفر لاي مكان اخر بسبب الظروف .. اذا ً حييت على ارضة وسوف اموت تحت ارضة والله تعالى اعلم تشربت عاداتة وقوانينة وتقاليدة واللهجة والملبس ونمط الحياة واصبح حياتي .. ولاكن بالاخير افاجئ بالرفض لسبب لم تكن لي يد به انما كتب وقسم لي والحمدلله . وبخصوص انك من ام عربية رحمها الله .. هذا ليس عيب او نقصان .. انما العيب في المجتمع الذي يبحث عن الكمال .. باسباب يرفضها الدين والعقل ... ها انتي اخيتي ضحية المجتمع اللاواعي لتعاليم الله وسولة الكريم .. وليس الخطئ من اسرتك او والدتك .. انما هو زواج رضي الله عنة ورسولة واحلة لابيكي وامك رحمها الله .. فكيف ياتي المجتمع ويرفض ويحرم ما احل الله !!؟؟؟؟؟؟ ارجو منك او من ايه احد من الاخوه والاخوات الكرام اذا يستطيع اي يفسر لي او يجيبني على اسالتي التي تذبحني كل يوم. [COLOR="rgb(75, 0, 130)"] واعذروني على الاطالة [/COLOR] |
هناك .. حيث ﻻ بشر يعلم
في الفؤاد و بين خبايا القلب [ هموم تبعثرنا ] ابتلينا يا أخي الكريم بمجتمع متناقض مليئ بالعادات الممرضة المقيتة و العنصرية المدمرة التي نهانا عنها ديننا الإسلامي الحنيف و ما زلنا حتى بعد التطور و التقدم العلمي نغوص فيها بل و نورثها أجيالا قادمة و هذا من ضمن اخطائنا و أكبر دليل اننا ما زلنا في جاهلية المجتمع و عاداته التي اتباعها اشد من التمسك بتعاليم الدين و تركها يعتبر خرووج من الملة حرمنا الكثير و منعنا عن الكثييير و ما زال العالم في تخلف ﻻ أجد شيئا يقال ليجبر قلبك لكن ﻻ تنسى أن لكل شيء قضاء و قدر قدر لك هذا الأمر فتأكد انه خير و الحمد لله على عطايا الرب قلها بقوة و جزم و يقين بأن هذا القدر رزق من الله سواء آلمني أو افرحني فنحن نؤمن بأن في كل خير إتباع لمنهاج المصطفى صلى الله عليه وسلم لما قال : عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . وﻻ تنطقها بانكسار ليرى منك الله قوة الشكر والصبر ليعوضك خيراً مما فات لقد قدر الله لك و عشت مرحلة جميلة و حب لم تكلله زلات أو كبائر فهذه نعمة أيضاً ان انتهت بهذه النهاية المناسبة لكليكما و هذا تقدير الخالق لكم و الحياة دروس فاستفد مما عشته في قادم حياتك وفقك الله و جبر كسر قلبك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|