أختي الفاضلة ..
يجب أن توقني أن زوجك لا يحس بكِ , ولا يجدك سكن , لأنك لا تعيشين ظروفه الخاصة ,
لا تعيشين همومه وغمومه , فالزوجة التي تعيش مع زوجها طاهية لطعامه , كاسية
لملابسه , لكن ...
لا تعرف ما يدور في ذهنه , وما يشغل باله , تريد ضاحكا باسما , ولو على حساب
جراحه , فزوجك .. لا يراك عنده بل يراك معه , قال تعالى ..
(هن لباس لكم وأنتم لباس لهن )
فهل وصلتِ لهذه المرحلة , اقرأي قصة حب النبي صلى الله عليه وسلم
لخديجة حتى فاق حب عائشة رضي الله عنها , لماذا , لأنها كانت عنده
ولم تكن معه , كانت تعيش لحظات حياته ودقات قلبه , تواسيه , وتسليه ,
تسعد لفرحه , وتحزن لترحه , فلهذا وصلت شغاف قلبه ..
عذرا أختي أنت ِ لم تصلي الى شغاف قلبه , ولو وصلتِ لكان عبدا لك مملوك ..
لا يرا غيرك ِ ...
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .
التعديل الأخير تم بواسطة جمر ; 05-06-2005 الساعة 11:26 PM