ما راح أزيد على كلام الأخوة ... وخاصة الأخ السيف المهند ....
.
.
لكن أحب أزيد .. أن طريقك بالانتقام سوف ينقلب االخطأ عليك ... وتصبحي أنت المخطية أمام الله وأمام أهلك والناس ...
.
....
حبيبتي ... مافيـه قوه بالدنيا تجبرك بالخيانه ...
وإذا خنتيه وش رايح يصلح يعني .. هي نفسها راح يطلقك وانتي خاينته ... !!< مع احترامي ..
تخيلي ردت فعل أهلك .. تخيلي ردت فعل المجتمع .......!!
اختي ... اكرمي نفسـك أظن انك اعلى وارقى من هالحركات ...( وشي يسحب شي )... إذا كان هو هذا طبعه فاانتي ارقي بنفسـك .. خليك واثقه بربـك وتوكلي على الله ...
موووت الطلاق ....... ولا موت الخيانه ...
ابتعدي - ابتعدي - وتعوذي من الشيطــان ... ولا ترضين ابليس عليك وارضي الله ...
=والله يفرج همـك ... ويكشف كربك
حاولي تجذبينه للبيت .. صلحي لك حفله وحاولي تطلعين تتمشين معه .. واغرقيه بأسلوبك الطيب وكلامك العسل ..
وبأسلوبك ..زأساليه مالذي تريده ويسعدك لكي اقدمه لك ... ولكن دائما اجعلي حدودك الحـــــــــــلال ...!
لا تجعلي الله اهون الناظرين اليك بسبب شخص ما يستاهل
من طريقة تفكيرك اعتقد انه عندك خلل في ايمانك وعلاقتك مع رب العالمين
شوفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا". أخرجه أحمد (2/68 ، رقم 5357) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 232) بمجموع طرقه. قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "آثار الذنوب على الأفراد والشعوب": وَلَم يَذْكُر رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم نَوْعَ الذَّنْبِ، بَلْ أَيُّ ذَنْبٍ يَكُونُ سَبَبًا فِي التَّفْرِيقِ بَيْنَ المُتَحَابِّينَ!! وَكَذَلِكَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَالأَقَارِبِ وَغَيْرِهِمْ، وَهَذَا مِمَّا لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ
راحعي علاقتك مع رب العالمين .. فما حصل من شرخ في العلاقة بينك وبين زوجك الا بذنب اقترفه احدكما او كلاكما
لا تيئسي من رحمة الله .. ان وجدتي انه لا امل في صلاح زوجك فتفريق باحسان
لكن ان ابيع ديني ودنياي واخرتي بسبب زوج لم يراعي حرمة الاعراض فهذا ليس بمنطق ابدا
لا حول ولاقوة إلا بالله
تعتبر الخيانه من أكبرالمحرمات وكبيرة من الكبائر..وإحدى السبع الموبقات حتى أنه حينما بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف آيات المنافق أوضح من بينها أنه إذا أؤتمن خان بغض النظر عن نوع هذه الخيانة..
وكذلك الزوجة راعية في بيت زوجها مسئولة عن رعيتها اللي هم الزوج والأبناء فإذا أرتكبت جريمة الزنى أو خطت أولى الخطوات في طريقها تعتبر خائنة لأمانة الرعية..
ولكبر جريمة (الخيانه الزوجيه) فإن العقوبه لهم (الرجم حتى الموت)وهي عقوبة شديدة تتناسب مع حجم الجرم<<شفتي؟
والحره لاتقبل الزنى ولاتقبل على الخيانه الزوجيه مهما كانت المغريات ومهما كانت الظروف وأن تلجأي لطلاق فهو خير لك..
أوما سمعتي قول المرأة في عهد الفاروق:
تطاول هذا الليل وأزور جانبه
وليس إلى جنبي خليل ألاعبه
فوالله لولا الله لاشئ غيره
لزعزع من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يكفني
وأكرم بعلي أن تنال مراكبه
الخوف من الله أحد العبادات فلاتسقطيه من قلبك
أنا حاااااسه فيك
وأعرف أن الخيانه مؤلمه مؤلمه مؤلمه
ولكن سألتي نفسك..وماذا بعد خيانته؟؟؟
آخر الليل توجهي لله بالدعاء وأستغفري لذنبك
وأبحثي عن حل لمشكلتك
إذا رأيتي أن الطلاق هو الحل توكلي على الله وأقدمي عليه وبيعوضك ربي خيرا" منه
لكن إذا خنتيه تخسرين دنياك وآخرتك!!!
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) يعني بتزيد مشاكلك وهمومك
أنتي الآن في أمتحان تمسكي باللي بينقذك (ربك) وصدقيني مصيرك بتعيشين براحه وسعاده
ومايصيب المؤمن إلا ماقدر الله..
بدل وقتك على الشات أدخلي منتديات مفيده..قوي علاقتك بربك وصدقيني بتشعرين براحه وبتتحسن أمورك بإذن الله..
__________________
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر