أخي الكريم ....
يبدو بأنك غفلت عن ردي رقم 17 في الموضوع ، ولأنني مهتم بهذا الموضوع فقد آثرت بأن ألفت نظرك إليه .....
ونصه :
_________________________________________________
أخي الكريم ....
أشكرك على التوضيح ، وبالنسبة لما حدث فيبدو الأمر مريباً فعلاً ، خاصة ما إذا لم تكن هناك عادة بأن يتم وضع مفتاح البيت على الباب أو يتم إغلاقه ، أما بالنسبة لما حصل ، فيسهل إستنتاج الوضع من خلال سؤال الشخصين الذين كانا بالخارج ، ويتم سؤالهم ما إذا كان إبن صديقه وصديقه البالغ من العمر 17 قد أغلقا الباب على نفسيهما ، وسواءً تم إغلاق الباب أم لا فهناك طرق لإستنتاج بعض الأحداث من حيثيات القصة ، مثلاً :
إذا تمت معرفة بأن الباب كان مغلقاً على كلاهما في غرفة النوم ، فما سبب الإغلاق ؟ هل كانوا يلعبون أو يتحدثون فقط ؟ وهل هذا سبب لإغلاق الباب وترك الصديقين الآخرين خارج الغرفة ؟ بالطبع لا .....
وإن لم يغلقا الباب على نفسيهما (حسبما يرويه أحد الشخصين من خارج الغرفة) فهناك عدة أمور مشبوهة ، فلماذا نادا الشخصين بخارج الغرفة على الشخصين الذين هم بداخل الغرفة ؟ هل طلب منهم الأب ذلك ؟ أم أنها محاولة منهما لتنبيه من بالداخل على أن شخص ما أتى ؟ ....
ولماذا كان معه من هو بعمر 17 سنة منفردين في غرفة النوم ؟
ولماذا أغلق الباب ليغير ملابسه في لحظة خروج صديقه من غرفة النوم ولم ينتظر أو يقابل الأب أولاً ؟
وما السبب الذي دعاه لتغيير ملابسه ؟
إن الوضع الذي كانوا عليه هو وضع مشبوه ويدعو إلى التساؤل ، وعليه فأنا أنصح الأب بأن يفتش غرفة إبنه تفتيشاً دقيقاً عندما لا يكون أحد بالبيت ، فربما يجد فيلماً أو صوراً أو ما شابه (ولو إنني شخصياً لا أحبذ هذه الطريقة) ، وعليه بأن يتناقش مع إبنه وسواءً خرج منه بنتيجة أم لا فعليه بأن يلغي موضوع الخصوصية لإبنه وذلك من خلال منع الإبن من إغلاق غرفة النوم مرة أخرى وذلك بأخذ المفتاح منه ، مع التأكيد على أنه لن يدخل عليه أحد غرفة النوم إلا بعد الطرق عليه والإستئذان ، وسبب ذلك التصرف من الأب هو نتيجة لعدم الثقة التي وضع نفسه فيها الإبن بنفسه والذي يجب بأن يتعامل معها ومع عواقبها .....
تحياتي ....
_________________________________________________
أتمنى بأن تقرأه وتفيديني بقراءته لكي يطمئن قلبي .....
تحياتي ...