الوحدة لا تنهزم امام الجسد !!! - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-2005, 03:00 AM
  #31
ختام
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 926
ختام غير متصل  
هو ليس الاخر ما يبعد وحدتنا
بل ربما كان هو سبب الوحدة
عندما يجعلهم كلهم اقرب له منا
وعندما نكون له او لا نكون سيان
سيكون هو مصدر وحدتنا
وعدم وجوده سيكون افضل



في هذي صدقت مع اني مره ولدي زوج واولاد
ولكن لازلت اشعر بالوحده ولها اسباب
قد يكون اختلاف في مستويات التفكر
قد يكون اختلاف الطموح
قد يكون يقول ماينقصك شي ولكن تنقصني اشياء لا يفهمها واهمها اني لا احب صداقة البشر بقدر ما احب العلم واقدر العلماء
قد تكون وحدتي ناتجه منعدم حبي لناس ذوي الاطباع الجافه وعدم قدرتي على سماع التوافه
قد تكون الوحده ناتجه ان اغلب الناس حياتيين وهمومهم لاتدور الا على حياتهم

مجرد كلمات ظهرت بلا شعور
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



قديم 26-11-2005, 06:11 AM
  #32
سحابة عابرة
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 437
سحابة عابرة غير متصل  
أنت ياأخي الفاضل تتحدث في موضوعك عن معاناة كبيرة ليست حكرا فقط على الأزواج بل الزوجات كذلك ، فنحن أتينا إلى هذه الحياة ووجدنا أنفسنا مغمورين بشحنة مؤثرات، التربية البيئة، المحيط الذي ترعرعنا فيه..كل هذه الأشياء بالإضافة إلى الترسبات التي تتراكم على حياتنا من صدمات ومفاجآت سارة أو غير سارة فتتكون شخصياتنا...نلتقي بشركاء حياتنا، هم أيضا لهم شخصياتهم..نريد أن نتعايش ونرغب في الحياة مع بعضنا البعض فالسعادة الزوجية ليست معطيا ثابتاً، وإنما تزيد وتنقص حسب ما يبذله الزوجان من جهد لتحقيقها؛ ولذا فهي تحتاج إلى سعي دؤوب وجهد متواصل، وهذا لايأتي فقط من جانب الزوجة التي تطلبون منها الكثير وفي بعض الأحيان تطلبون مايفوق طاقتها وفي النهاية ترمون باللوم كله عليها ..
تختلف علاقة الزواج عن غيرها من العلاقات الأخرى، فأي علاقة تقوم على شروط مكتوبة أو غير مكتوبة، وتقوم أيضاً على الندية والتكافؤ والتوزيع العادل للمسؤولية إلا في الزواج، ففي هذه العلاقة المباركة قد يكون أحد الطرفين ضعيفاً أو عاجزاً أو سلبياً أو يعاني قصوراً معيناً أو نقصاً في أمر ما، وهنا يقوم الطرف الآخر وعن طيب خاطر بتعويض هذا العجز أو النقص أو القصور. وهي علاقة بين زوج وزوجته والرجل له طبيعة ومواصفات خاصة وكذلك المرأة، ولكل دوره في الحياة حسب إمكاناته وقدراته وطبيعته وتكوينه
فالرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته". فليتحمل كل منكما مسؤولياتـه، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة ..
فالمرأة في هذه الأيام ومع تعدد المسئوليات قد تسهى وعلى هذا الزوج أن يذكرها ولا عيب في ذلك .. للأسف الرجل العربي يريد من المرأة الكمال وهذا صعب فالكمال لله وحده ويريد منها أن تفهمه في كل لحظة .. هذا كلام جميل ولكن الرجل غير صريح مع زوجته في اغلب الأحيان هو لايريدها ان تفهمه بالشكل الصحيح فكيف يلومها ؟؟!!..
فيا أستاذي تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة، وهذا مطلوب من كل زوجة وحق من حقوق الزوج وأنا لاأعارض ، يجب أن تكون كل النساء في حياة زوجها. فهو يحتاج منها أحياناً إلى عناية الأم واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة. . وفي المقابل على الزوج أيضا ان يراعي ذلك فهو كذلك تتعدد أدواره في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن أيضاً الأب الذي تحرك طفولة زوجتك، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك وتنتصر بك..

أيها الزوج كن صريحا .. هل تقدم لها ذلك ؟؟!!..

في أغلب الأوقات الرجل هو الذي يطلب ويطلب ويطلب ولااقصد هنا الأمور المادية بل المعنوية ويرى الزوجة هي المقصرة في حقوقه ونسي هو ماعليه من واجبات .. يارجل أينما كنت هل حاولت يوما ما أن تحافظ على خزان الحب لدى شريكة حياتك ؟؟ .. هل في الأساس ملأت هذا الخزان ؟؟ ضع في اعتبارك أنه عندما يمتلئ خزان الحب لدى المرأة، تشعر بحب شريكها لها، وهنا يمكنها أن تتعامل بمزيد من الحب والثقة والتقبل والتقدير والإعجاب والاستحسان والتشجيع ، وهي كلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته بشريكته وبالتالي لن يشعر بالوحدة ..
لماذا لاتضعها أول بند في جدول أعمالك ؟؟ .. فهل حاولت في يوم ما عند عودتك للمنزل ان تبحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر.. هل حاولت أن تسألها عن يومها بدقة ؟؟ هل تدربت على الإنصات وفن السماع أم أنك فقط تريدها هي أن تسمعك ؟؟ .. في يوم ما عندما تكون متعبة أو مشغولة هل عرضت عليها مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلا منها ؟؟ .. امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون أن تكون في عجلة من أمرك أو تنشغل بأي شيء آخر خلال هذا الوقت كأن تقرأ الجريدة مثلا.. عندما تتحدث إليك ضع المجلة من يدك أو اقفل التلفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر لها.. هل تفعل ذلك ؟؟
فياأخي الكريم أنا في نظري الشخصي- ولاأعمم هنا - أن أساس المشكلة هو فقد المصارحة وقتل روح الحوار وطرده خارج نطاق وجدران الأسرة ، هذه المعاناة يشعر بهاالكثير من الأزواج ، خصوصا الذكور منهم من انعدام الحوار خصوصا حينما يصل الزوج إلى مرحلة يكون فيها هو المنفق فقط ، فينحصر واجبه في إحضار النقود والطعام والشراب والملابس وقضاء معظم حاجات الأطفال والمنزل، فإذا ترافق مع هذه الحالة شعور بالفقر العاطفي أحس الرجل بعدم قيمته، فواجبه ينحصر فقط في تنفيذ الطلبات والأوامر.. أما هو.. فمن يستمع له ؟.. لمن يبوح ؟.. لمن يبث شكواه ؟.. أوليس هنالك حاجات خاصة به ؟.. من يعطيه ؟.. من يحمل عنه ؟.. لا أحد.. فالزوجة مشغولة بزينتها وملابسها وزياراتها وبتسوقها ومصاريفها المرتفعة، والأطفال كل يلح بطلب ما يريد.. والكل ينفق.. فيبدأ الرجل يشعر بأن هذه الأسرة تهدم حياته.. وتبذر طاقته وتعبه، ولا تعبأ بحاجاته أبداً.

وماذا عن معاناة المرأة؟

كذلك توجد هذه المعاناة عند المرأة حينما ينشغل عنها الزوج بعمله وتجارته وأعبائه ولا يلتفت إليها إلا نادراً، أو حينما يشعر بالإرهاق أو التعب، وكذلك الأولاد كلُ يطرح أمامها مشكلة ويطلب منها حلاً آنياً، والكل يأخذ ولا يعطي، فتصبح مجرد متلقٍ ومستقبل.. وهنا تتكدر الحياة وتتأزم، لتصبح حياتها أشبه بالروتين أو القيد، الذي لا فكاك منه، ويحير الزوج وتحير الزوجة وكل منهما يعتقد أنه على صواب والخطأ في الطرف الآخر.

ماهي الحلقة المفرغة في الموضوع..؟

إن في الأمر حلقة مفرغة مفقودة.. فقدها كل من الزوجين وراح يبحث عنها خارج إطار ذاته، فالرجل لابد وأن يتفرغ لزوجته، وأن يمنحها بعضاً من الدفء والحنان الذي يعطيه لأصدقائه وللمقربين منه، وأن يستعيد تلك الحلاوة وذلك اللسان الجميل الذي يتحدث به مع الآخرين أو من خلال الهاتف. أما المرأة فإن بيدها سلاحاً فتاكاً، إن استخدمته صنعت من حياتها معجزة جميلة أسعدتها طوال الأيام، فالحوار ليس بين جمادين ولا ساكنين، بل بين روح وروح.. روح تعشق الجميل، وروح تعشق الكلام المعسول.

الأنوثة والجاذبية..سلاح أنثوي لا يخيب!

وهذا السلاح هو أن تترجم الجانب الأنثوي منها عنده، فهي لا تخاطب قريباً أو صديقاً، بل تخاطب روحها وحياتها وحبيبها وزوجها، وهذا الخطاب يحتاج إلى ترادفات من الجاذبية والأنس، مغموسة بقليل من النظرات الملفتة وغيرها من أساليب المرأة. والجاذبية تلك هي ما يُشعر الرجل بالانتعاش ويحيي داخله أحاسيسه ومشاعره، بل ويشعره بأنه إنسان وأن من يخاطبه هو إنسان، وهذه القدرة والموهبة هي ما يقود إلى فهم الطرف الآخر وفهم نفسيته، ومن ثم القدرة على التعامل معه.
وفي النهاية العبء يقع على الطرفين وبلا استثناء .. فياايها الزوج وياأيتها الزوجة انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلما عن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دومًا الذكريات الجميلة
وأخيرًا تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته من الخلافات فقد أنجز إنجازًا عظيمًا، وتهيأ لحياة طبية مباركة


اسفة على الإطالة ولكن الموضوع شدني ولفت انتباهي

اختي العزيزة زرقة البحر ماذا تركت لغيرك أن يقول فأنا عندما أقف أمام روائعك وردودك أجد الحروف تخذلني والأبجدية لاتسعفني للرد على هذا الموضوع بمثل حماسك وكلماتك الرائعة ومن وجهة نظري الموضوع المطروح مهم وكاتب الموضوع أبدع في إيصال الفكرة فشكرا لك ياأستاذي الفاضل أبو حلموس.. ولكن ياأختي في الله في رأيي مايميّز هذه الصفحة هو .. بصمة حرفك وكلامك .. فياأخية بارك الله تعالى فيك وحفظ لك فكرك .. وأدام قلمك وبصمتك المميزة في المنتدى

اختكم
سحابة عابرة
قديم 29-11-2005, 08:50 PM
  #33
ابو حلموس
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 1,228
ابو حلموس غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboanas
قرأت عن تلك الرومانسية
تلك الرومانسية الخيالية التي ليس فيها اعوجاج....
التي لا تصلح حقيقة إلا لمنتدى المقبلين على الزواج....
أو عرسان لم تقرضهم الحياة بعد بأسنانها..
فدعونا من تلك الأحلام الوردية التي يعيشونها..
فهي تدغدغ غرائزهم ولكنها تغطي عقولهم....
ولا حرج عليهم في ذلك فهم يعيشون يومهم...
وليس من حقنا أن نعكر عليهم أحلامهم وصفوهم....
فلقد كان يومهم هذا .........يوم لنا في أمسنا....
وأصبح الآن ...ماض جميل في أرشيف حياتنا.....
أخوتي....
أنا لا أريد أن نعيش حياة الإدمان والمتعة الزائفة...
دون أن نجد لها واقعا محسوسا ملموسا في بيوتنا...
أيها الزوج أيتها الزوجة:
لا تقل :
عجزت ويئست..
أنا أفعل وهي لا تجيب....
ولا تقولي أنا أقدم وهو لا يثيب....
واعلما إن من لم يستطع :
أن يعيش حياة زوجية سعيدة كاملة...
فليعشها بنصفها أو ربعها.....
خير من أن تذهب عليه السعادة جميعها....
أكرر لكم :
أنا لا أريد بكلامي هذا....
أن أعيش بكم في مدينة إفلاطون الخيالية....
أوفي مقدمة ابن خلدون المثالية....
إنما أريد أن أعيش بكم حياتنا الواقعية....
بكل صراحة نكشف فيها العيوب والأخطاء ....
ونصحح جميعا الخطأ ونوجه المسار....

أيها الأزواج والزوجات....
دعونا نعيش مع الذين :
عاشوا مع أزواجهم سنين عددا..
الذين عظم في حياتهم الخلل.....
وتسلل إلى قلوبهم الروتين والملل...
دعونا نعيش مع الذين :
كبر أبناؤهم وبناتهم....
وكبرت معهم أعباء حياتهم...
دعونا نعيش مع الذين :
تجاوزوا تفاهات المشاكل الزوجية...
وأخذوا من تجاربهم دروسا قوية...
فهم وإن فقدوا شيئا.....
يملكون أشياء نفقدها نحن...

أيها الأزواج والزوجات :
دعوني لا نتكلم عن كل خطأ في حياتنا ....


واعتذر مسبقا لأسلوب طرحي...

أخي الحبيب ...أبو حلموس لقد طرحت
قضية واقعية في الحياة الزوجية...ولكن هناك إختلاف بالحلول فيها
ونختلف كيف تكون المثالية....




اخي الفاضل ابو انس العزيز
اعتذر عن التأخير في الرد
واشكرك علي ما بذلت من وقت ومجهود للكتابة المداخلة القيمه التي زادت من عمق الفكرة بما اشتملت عليها من معان وافكار
اخي الفاضل
انا لن اصادر علي رأيك , بل ارحب بأختلاف وتعدد الاراء والمداخلات , فليس المطلوب منا ان نستنسخ الفكرة ونتكلم صوت واحد .
خالص تحياتي واحترامي لشخصك العزيز
__________________


اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل .. واعوذ من الجبن والبخل ... واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال


[
كيـف تحمـلُ هـمَّ الإجابـة، وربـك منـك قـريـب إن دعـوتـه ؟
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ


[>>> ليس المهم كيف نتفق ولكن الأهم كيف نختلف بدون جرح وبدون حقد ( وبقدر مانرتفع عالياً نبدو صغاراً لهؤلاء الذين لايعرفون أن يطيروا >>>
قديم 29-11-2005, 08:57 PM
  #34
ابو حلموس
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 1,228
ابو حلموس غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fahd 656
اخي ابو حلموس

السلام عليكم

موضوع جميل جدا

وفعلا الموضوع يحتاج الى اكثر من وقفه!!

صحيح ان المجتمع يتحمل جزء من المشكلة لانه
جعل الكثير من النساء تقبل باي رجل حتى لا يقال انها عانس!!
او كما قال اخي هامس لان في عدم الزواج نقص
وصحيح انها بعد الزواج ترتاح لهذا الامر فلن يطلب منها اكثر من هذا الدور فهي كالموظف الكسول!!

ولكن المجتمع نفسه اعطى للرجل عقلية انها ليست الزوجه!!
بل الزوجه و المربيه و الخادمه و ........ و .......

والانسان - رجل وامراه - ابن بيئته

ملاحظات هامشيه:

الموضوع يخليني اعيد التفكير بجديه في موضوع الزواج والزوجه
اظن من مشاكلنا او مشكلتنا الجوهريه هي طريقة الاختيار

اخي تعليقك الاخير لم افهمه او شممت فيه ركوب الموجه - الموضه - هذه الايام وهي
حقوق المراه!!

اخوك فــــهـــــــد]


اخي الفاضل فهد

خالص احترامي لك
واسعدني تواجدك ومشاركتك القيمه تعني لي الكثير
اشكرك
__________________


اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل .. واعوذ من الجبن والبخل ... واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال


[
كيـف تحمـلُ هـمَّ الإجابـة، وربـك منـك قـريـب إن دعـوتـه ؟
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ


[>>> ليس المهم كيف نتفق ولكن الأهم كيف نختلف بدون جرح وبدون حقد ( وبقدر مانرتفع عالياً نبدو صغاراً لهؤلاء الذين لايعرفون أن يطيروا >>>
قديم 29-11-2005, 09:07 PM
  #35
ابو حلموس
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 1,228
ابو حلموس غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختام
هو ليس الاخر ما يبعد وحدتنا
بل ربما كان هو سبب الوحدة
عندما يجعلهم كلهم اقرب له منا
وعندما نكون له او لا نكون سيان
سيكون هو مصدر وحدتنا
وعدم وجوده سيكون افضل



في هذي صدقت مع اني مره ولدي زوج واولاد
ولكن لازلت اشعر بالوحده ولها اسباب
قد يكون اختلاف في مستويات التفكر
قد يكون اختلاف الطموح
قد يكون يقول ماينقصك شي ولكن تنقصني اشياء لا يفهمها واهمها اني لا احب صداقة البشر بقدر ما احب العلم واقدر العلماء
قد تكون وحدتي ناتجه منعدم حبي لناس ذوي الاطباع الجافه وعدم قدرتي على سماع التوافه
قد تكون الوحده ناتجه ان اغلب الناس حياتيين وهمومهم لاتدور الا على حياتهم

مجرد كلمات ظهرت بلا شعور
يا سيدتي العزيزة
اعتقد ان معرفة سبب الاحساس بالوحدة يعني نصف الحل في التأقلم والتعايش معها _ ولا اقول في القضاء عليها _
وبهذا يمكن ان نتصالح مع انفسنا ومع المحيط الي نعيش فيه
اشكرك علي هذه المداخله الاكثر من رائعة
__________________


اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل .. واعوذ من الجبن والبخل ... واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال


[
كيـف تحمـلُ هـمَّ الإجابـة، وربـك منـك قـريـب إن دعـوتـه ؟
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ


[>>> ليس المهم كيف نتفق ولكن الأهم كيف نختلف بدون جرح وبدون حقد ( وبقدر مانرتفع عالياً نبدو صغاراً لهؤلاء الذين لايعرفون أن يطيروا >>>
قديم 29-11-2005, 09:24 PM
  #36
ابو حلموس
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 1,228
ابو حلموس غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحابة عابرة
أنت ياأخي الفاضل تتحدث في موضوعك عن معاناة كبيرة ليست حكرا فقط على الأزواج بل الزوجات كذلك ، فنحن أتينا إلى هذه الحياة ووجدنا أنفسنا مغمورين بشحنة مؤثرات، التربية البيئة، المحيط الذي ترعرعنا فيه..كل هذه الأشياء بالإضافة إلى الترسبات التي تتراكم على حياتنا من صدمات ومفاجآت سارة أو غير سارة فتتكون شخصياتنا...نلتقي بشركاء حياتنا، هم أيضا لهم شخصياتهم..نريد أن نتعايش ونرغب في الحياة مع بعضنا البعض فالسعادة الزوجية ليست معطيا ثابتاً، وإنما تزيد وتنقص حسب ما يبذله الزوجان من جهد لتحقيقها؛ ولذا فهي تحتاج إلى سعي دؤوب وجهد متواصل، وهذا لايأتي فقط من جانب الزوجة التي تطلبون منها الكثير وفي بعض الأحيان تطلبون مايفوق طاقتها وفي النهاية ترمون باللوم كله عليها ..
تختلف علاقة الزواج عن غيرها من العلاقات الأخرى، فأي علاقة تقوم على شروط مكتوبة أو غير مكتوبة، وتقوم أيضاً على الندية والتكافؤ والتوزيع العادل للمسؤولية إلا في الزواج، ففي هذه العلاقة المباركة قد يكون أحد الطرفين ضعيفاً أو عاجزاً أو سلبياً أو يعاني قصوراً معيناً أو نقصاً في أمر ما، وهنا يقوم الطرف الآخر وعن طيب خاطر بتعويض هذا العجز أو النقص أو القصور. وهي علاقة بين زوج وزوجته والرجل له طبيعة ومواصفات خاصة وكذلك المرأة، ولكل دوره في الحياة حسب إمكاناته وقدراته وطبيعته وتكوينه
فالرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته". فليتحمل كل منكما مسؤولياتـه، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة ..
فالمرأة في هذه الأيام ومع تعدد المسئوليات قد تسهى وعلى هذا الزوج أن يذكرها ولا عيب في ذلك .. للأسف الرجل العربي يريد من المرأة الكمال وهذا صعب فالكمال لله وحده ويريد منها أن تفهمه في كل لحظة .. هذا كلام جميل ولكن الرجل غير صريح مع زوجته في اغلب الأحيان هو لايريدها ان تفهمه بالشكل الصحيح فكيف يلومها ؟؟!!..
فيا أستاذي تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة، وهذا مطلوب من كل زوجة وحق من حقوق الزوج وأنا لاأعارض ، يجب أن تكون كل النساء في حياة زوجها. فهو يحتاج منها أحياناً إلى عناية الأم واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة. . وفي المقابل على الزوج أيضا ان يراعي ذلك فهو كذلك تتعدد أدواره في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن أيضاً الأب الذي تحرك طفولة زوجتك، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك وتنتصر بك..

أيها الزوج كن صريحا .. هل تقدم لها ذلك ؟؟!!..

في أغلب الأوقات الرجل هو الذي يطلب ويطلب ويطلب ولااقصد هنا الأمور المادية بل المعنوية ويرى الزوجة هي المقصرة في حقوقه ونسي هو ماعليه من واجبات .. يارجل أينما كنت هل حاولت يوما ما أن تحافظ على خزان الحب لدى شريكة حياتك ؟؟ .. هل في الأساس ملأت هذا الخزان ؟؟ ضع في اعتبارك أنه عندما يمتلئ خزان الحب لدى المرأة، تشعر بحب شريكها لها، وهنا يمكنها أن تتعامل بمزيد من الحب والثقة والتقبل والتقدير والإعجاب والاستحسان والتشجيع ، وهي كلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته بشريكته وبالتالي لن يشعر بالوحدة ..
لماذا لاتضعها أول بند في جدول أعمالك ؟؟ .. فهل حاولت في يوم ما عند عودتك للمنزل ان تبحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر.. هل حاولت أن تسألها عن يومها بدقة ؟؟ هل تدربت على الإنصات وفن السماع أم أنك فقط تريدها هي أن تسمعك ؟؟ .. في يوم ما عندما تكون متعبة أو مشغولة هل عرضت عليها مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلا منها ؟؟ .. امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون أن تكون في عجلة من أمرك أو تنشغل بأي شيء آخر خلال هذا الوقت كأن تقرأ الجريدة مثلا.. عندما تتحدث إليك ضع المجلة من يدك أو اقفل التلفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر لها.. هل تفعل ذلك ؟؟
فياأخي الكريم أنا في نظري الشخصي- ولاأعمم هنا - أن أساس المشكلة هو فقد المصارحة وقتل روح الحوار وطرده خارج نطاق وجدران الأسرة ، هذه المعاناة يشعر بهاالكثير من الأزواج ، خصوصا الذكور منهم من انعدام الحوار خصوصا حينما يصل الزوج إلى مرحلة يكون فيها هو المنفق فقط ، فينحصر واجبه في إحضار النقود والطعام والشراب والملابس وقضاء معظم حاجات الأطفال والمنزل، فإذا ترافق مع هذه الحالة شعور بالفقر العاطفي أحس الرجل بعدم قيمته، فواجبه ينحصر فقط في تنفيذ الطلبات والأوامر.. أما هو.. فمن يستمع له ؟.. لمن يبوح ؟.. لمن يبث شكواه ؟.. أوليس هنالك حاجات خاصة به ؟.. من يعطيه ؟.. من يحمل عنه ؟.. لا أحد.. فالزوجة مشغولة بزينتها وملابسها وزياراتها وبتسوقها ومصاريفها المرتفعة، والأطفال كل يلح بطلب ما يريد.. والكل ينفق.. فيبدأ الرجل يشعر بأن هذه الأسرة تهدم حياته.. وتبذر طاقته وتعبه، ولا تعبأ بحاجاته أبداً.

وماذا عن معاناة المرأة؟

كذلك توجد هذه المعاناة عند المرأة حينما ينشغل عنها الزوج بعمله وتجارته وأعبائه ولا يلتفت إليها إلا نادراً، أو حينما يشعر بالإرهاق أو التعب، وكذلك الأولاد كلُ يطرح أمامها مشكلة ويطلب منها حلاً آنياً، والكل يأخذ ولا يعطي، فتصبح مجرد متلقٍ ومستقبل.. وهنا تتكدر الحياة وتتأزم، لتصبح حياتها أشبه بالروتين أو القيد، الذي لا فكاك منه، ويحير الزوج وتحير الزوجة وكل منهما يعتقد أنه على صواب والخطأ في الطرف الآخر.

ماهي الحلقة المفرغة في الموضوع..؟

إن في الأمر حلقة مفرغة مفقودة.. فقدها كل من الزوجين وراح يبحث عنها خارج إطار ذاته، فالرجل لابد وأن يتفرغ لزوجته، وأن يمنحها بعضاً من الدفء والحنان الذي يعطيه لأصدقائه وللمقربين منه، وأن يستعيد تلك الحلاوة وذلك اللسان الجميل الذي يتحدث به مع الآخرين أو من خلال الهاتف. أما المرأة فإن بيدها سلاحاً فتاكاً، إن استخدمته صنعت من حياتها معجزة جميلة أسعدتها طوال الأيام، فالحوار ليس بين جمادين ولا ساكنين، بل بين روح وروح.. روح تعشق الجميل، وروح تعشق الكلام المعسول.

الأنوثة والجاذبية..سلاح أنثوي لا يخيب!

وهذا السلاح هو أن تترجم الجانب الأنثوي منها عنده، فهي لا تخاطب قريباً أو صديقاً، بل تخاطب روحها وحياتها وحبيبها وزوجها، وهذا الخطاب يحتاج إلى ترادفات من الجاذبية والأنس، مغموسة بقليل من النظرات الملفتة وغيرها من أساليب المرأة. والجاذبية تلك هي ما يُشعر الرجل بالانتعاش ويحيي داخله أحاسيسه ومشاعره، بل ويشعره بأنه إنسان وأن من يخاطبه هو إنسان، وهذه القدرة والموهبة هي ما يقود إلى فهم الطرف الآخر وفهم نفسيته، ومن ثم القدرة على التعامل معه.
وفي النهاية العبء يقع على الطرفين وبلا استثناء .. فياايها الزوج وياأيتها الزوجة انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلما عن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دومًا الذكريات الجميلة
وأخيرًا تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته من الخلافات فقد أنجز إنجازًا عظيمًا، وتهيأ لحياة طبية مباركة


اسفة على الإطالة ولكن الموضوع شدني ولفت انتباهي

اختي العزيزة زرقة البحر ماذا تركت لغيرك أن يقول فأنا عندما أقف أمام روائعك وردودك أجد الحروف تخذلني والأبجدية لاتسعفني للرد على هذا الموضوع بمثل حماسك وكلماتك الرائعة ومن وجهة نظري الموضوع المطروح مهم وكاتب الموضوع أبدع في إيصال الفكرة فشكرا لك ياأستاذي الفاضل أبو حلموس.. ولكن ياأختي في الله في رأيي مايميّز هذه الصفحة هو .. بصمة حرفك وكلامك .. فياأخية بارك الله تعالى فيك وحفظ لك فكرك .. وأدام قلمك وبصمتك المميزة في المنتدى

اختكم
سحابة عابرة
ا



الفاضلة سحابة عابرة

اعترف انه و لاول مرة لا امل من طول الرد والاضافه و لا اشعر بالسأم من الاسهاب في المداخلة

هي في الواقع ليست مداخلة , بل موضوع متفرد ومميز يعالج الفكرة بصورة اكثر من رائعة وبأسلوب غاية في التميز

سيدتي العزيزة

ارجو ان تتقبلي كامل احترامي لشخصك , وارجو الا تحرميني من مشاركاتك الفعاله وتعقيباتك القيمه
__________________


اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل .. واعوذ من الجبن والبخل ... واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال


[
كيـف تحمـلُ هـمَّ الإجابـة، وربـك منـك قـريـب إن دعـوتـه ؟
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ


[>>> ليس المهم كيف نتفق ولكن الأهم كيف نختلف بدون جرح وبدون حقد ( وبقدر مانرتفع عالياً نبدو صغاراً لهؤلاء الذين لايعرفون أن يطيروا >>>
قديم 30-11-2005, 08:12 PM
  #37
سحابة عابرة
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 437
سحابة عابرة غير متصل  

أخي الفاضل .. أبو حلموس
أولا أود الاعتذار عن تأخري في مواصلة الرد على موضوعك وذلك بحكم انشغالي ..
ثانيا ان الموضوع الذي أسهبت انا فيه كان ردا على موضوعك .. صحيح أن رسالتي كانت طويلة بعض الشئ ولكن يعلم الله كان بفصد الفائدة للجميع
فما ذكرته انا في موضوعي هو أساس الحياة الزوجية وان اختل طرف ما في مايقدمه بدون مقابل للطرف الاخر هنا تبدأ المشكلات بما فيها الشعور بالوحدة .. فالسعادة الزوجية فن يجب أن يعرفه كل زوج وزوجة ، وعليهم أن يجتهدا في سبيل إتقانه, والزوجان الذكيان عليهم اتباع الوسائل النفسية والاجتماعية الحكيمة في تعامل كل منهما مع رفيق دربه، تحقيقًا لرباط الزوجية الربّاني المتمثل في المودة والرحمة .. وقد تمر الحياة الزوجية بمراحل عديدة، في البداية يكون الاشتياق والرغبة قويين بحيث يكون واضح للطرفين ، ومع توالي أيام الزواج يبدأ كل شيء في التراجع والفتور خصوصا عندما يأتي الأطفال وينشغل كل زوج وزوجة بمسئولياته والأسوأ اذا كانت الزوجة لها وظيفة خاصة بها .. وان لم تستطع الموازنة بين حياتها العملية وأسرتها سواء كان زوجها أو أطفالها وغيرها من مسئوليات البيت وواجباتها المطلوبة من كل زوجة صالحة .. في رأيي هنا تكمن المشكلة الأكبر بحيث يبدأ الشعور بالروتين والملل والوحدة يتسلل الى حياتهما الزوجية وان لم يحاولا تدارك هذه المشكلة قد تترتب عليها مشكلات أكبر وأكبر ويبدأ الزوج بالشكوى كما عبرت عنه في موضوعك

ياأخي.. مامعنى الوحدة وماهي أسباب الشعور القاتل بالوحدة ؟؟

أعرف أنك تعرف الإجابة ولايخفى عليك ذلك ولكني سأختصر وأختم رسالتي ببعض من زخات مطري والتي أراها مهمة لكل حياة زوجية ناجحة .. ففي نظري الشخصي يبقى الحب والتفاهم والحوار الصحيح البنّاء من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية، وانعدامه يهدد ميزان هذه العلاقة بالخلل وبانعدام التوازن ، أوربما يضع حدا لنهاية علاقة تفنن طرفاها في رسم معالمها وتخطيط السكة الأمان التي ستمشي عليها.. لكن ونظرا لظروف عديدة تزحف المشاكل وينبت التباعد والفتور والبرود على هذه العلاقة وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان الى الطلاق بينما قد يستمر في بعضه الاخر..
فذلك يعتمد على صلابة الطرفين ودرجة مقاوتهما ، هي التي تحدد مدى استجابة الطرفان للمشاكل والظروف الصعبة والسماح لها بأن تفعل فيهما ما تشاء ويستسلمان لها وبالتالي يضعان حدا لعلاقتهما مع بعض .. أو مدى مقاومتهما وصلابتهما ومن ثم الحفاظ على بعضهما البعض رغم كل المشاكل ورغم كل الظروف، ويعتبران ذلك مجرد سحابة ولابد أن تنتهي.. فما هو السبب الذي يجعل هؤلاء ينجحون في علاقتهم ويستمرون مع شركاءهم؟.. بينما يستسلم أولائك ويفضلون الابتعاد بهدوء دون أي مقاومة؟!!!!!..

الحب الصادق هو الأساس وكما ذكرت أنت ياأخي العزيز
فالوحدة لا تنهزم امام جسد يشاركنا الطريق
فالاجساد من حولنا كثيرة
الوحدة تنهزم فقط امام حب نقي
شفاف بلا لون
وذاك اندر الالوان

وأنا أتفقك معك في كل حرف ذكرته ولكن !!!!
هل نحن في حاجة إلى أشياء أخرى غير الحب والمودة والعشق حتى نستطيع أن نستمر في العيش مع شركائنا بدون الشعور بالوحدة ؟ وهل الحب كافيا لاستمرار الحياة الزوجية؟ أم أن الحب الحقيقي يتضح فقط ويستشعر عند المصاعب وعند العقبات؟ أم أن مفهومنا للحياة وللزواج وللحب لم يعد كما كان أيام زمان.. أيام كانت المرأة تخرج مرتين فقط في عمرها.. مرة لزوجها ومرة لقبرها؟ أم أن التضحية والتحدي لا يجب أن تكون على عاتق جانب واحد دون إشراك الجانب الآخر؟... الواقع أن الأمر محيّر والأسئلة كثيرة.. ولكن ماهو الحل وكيف يستمر الحب والتفاهم؟...
وأعتقد أنني قد أجبت على بعض هذه الأسئلة في ردي السابق .. وأعرف بأنك سوف تقول ان كلامي خارج عن موضوعك للمرة الثانية ولكني مازلت مصرة أن كلامك وكلامي كل منهما أساسي ومكمل للاخر واذا فهم كل زوجان ماكنت أعنيه من خلال كلامي بالتالي لن يشعر أي طرف منهما بالوحدة سواء كان الزوج أو الزوجة كما أحسست بذلك من خلال سردك لموضوعك

تقبل مني كل تقدير واحترام
أختك .. سحابة عابرة

التعديل الأخير تم بواسطة زرقة البحر ; 01-12-2005 الساعة 02:26 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM.


images