بداية أتقدم بشكر جزيل لمشرفنا الذهبي ومبدعنا المتألق في طرح المواضيع الحساسة ....

فجزاك الله خيراً أخي الحبيب ...



أعود مرة أخرى لأدخل في صلب الموضوع فأقول وبالله التوفيق ...

لنقول بأن من المسلمات وجود الخلاف في الحياة الزوجية ... وكما يقال هي ( ملح الحياة ) وهذا أمر واقعي وحقيقي

وحتى لا نعطي هذه النقطة ( البعد والفراق ) أكبر من حجمها .. نقول إنها أحد الوسائل التي يتم تجديد الحب والشوق

بين الزوجين .. فالإنسان إذا وصل إلى حد التبلد أو ما شابهه .. فإنه لا يشعر بفضل من حوله حتى يفقدهم ... وهذا مجرب

وواقعي حتى على مستوى الأصدقاء ..


ثم أن هذا الفراق الذي أستبيحكم عذراً أن أطلق عليه مسمى ( فراقٌ للقاء ) يكون في حالات خاصة فقط .. وهي حسن شعر الزوجين أو أحدهما بالممل أو الوصول إلى خط أحمر في الخلاف .. وهنا يحتاج الهدوء ...

وهذا الفراق على درجات الخلاف وتبعاته ... ويدخل فيه كذلك درجات الحب ...

فقد ينفع هذالفراق أن يكون لساعات يخرج فيها الزوج ثم يعود وسبحان الله تبدأ الاعتذارات والتعبير عن اشوق لغياب هذه الساعات ... ويتم الصلح ويعتبر نوع من التجديد ... وهذا عادة يكون في سنين الزواج الأولى ...


وفي العموم ... لا أجد أن برنامج ( فراقٌ للقاء ) يجدي نفعاً إن تجاوز الثلاثة أيام ... والله أعلم .


تحياتي وتقديري ؛؛؛

زر غبا تزدد حبا...