أوافق مع ما ذكره المرمر في حل المشكلة
و ايضا ردا عليكم اخوتي في بعض التساؤلات عن نوعية اللبس الذي كانت ترتديه
لاننسى ان كاتب الموضوع ليس زوجها ,فلا اعتقد ان الراسي سيسأل صديقه عن نوعية لبسها بالضبط ليساهم بحل المشكلة
الصراحة و لا شيء غير الصراحة ,,لأن كتمانه للموضوع ليس فيه اي ايجابية غير انه يغلي بالداخل لأنها لم تطعه..
فليصارحها و تتصافى النفوس لاداعي لتكبير الموضوع,,

__________________

.... واضح جدا ان الزوج غيور جدا جدا وأعتقد والله اعلم أن الزوجه غافله طاهره
وكل الذي حدث أنها رأت في اجتماع زميلاتها من تلبس بلوزه طويله مع بنطال
أو فستان قصير وابن آدم ضعيف ويتأثر وبأبسط مما صور ابليس لزوجها في لحظة
أحبت أن تبين لصديقاتها أنها تتقن التأنق وتبدع في اللباس ولما عادت أحست بالخطأ
وحاولت أن تتدارك الوضع لعلمها أن ذلك سيكدر خاطره فحسب
.... وابليس يفعل أكثر من هذا ويصور له ماليس بزوجته العفيفه ولو صارحها أول
مالمحها واجهها وعاتبها بلطف فهي لم تخنه وليس بمخيلتها هذا الشيء على الاطلاق
ويجب أن يراعي زوجته ولا يكون متشددا الى درجة الشك والتفكير بالطلاق!!!
ويكون أكثر مرونه وتثبت هذا والله أعلم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا اقول يتفاهم مع زوجته باسلوب
حلو و اذا مافاد يفكر في الطلاق
وبعدين من اللي قال ان عورة المراه من السر الى الركبه على كذا الرجل ماله عوره
المراه كلها عوره والرجل من السر الى الركبه
طيب عادي اضهر صدري قدام الحريم
الحياء شعبه من الايمان
فتخيلوا المراه بدون حياء

ممكن توضيح أمر مهم :

هل هي كانت قد خرجت من البيت بلبس غير محتشم ويمكن أن يراها الجيران بهذا اللباس

أم أنها لبست لبس غير محتشم و فوقه عباءة ساترة ؟ بحيث ان صديقتها فقط تشاهدها بذلك اللباس ؟

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

قل لصديقك الذي لم يعد ينظر لزوجته ولم يعد يجلس في المنزل وترك زوجته في حيرة وألم دون أن يخبرها السبب
يقرأ في صحيح البخاري
(باب المداراة مع النساء )
****
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (استوصوا بالنساء خيراً)
قال الحافظ ابن حجر : يجب على الرجل أن يحسن إلى المرأة لأنها وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم له..

بالنسبة لصاحب الموضوع الطــلاق ليس حل وليس مناسب ,, وآستغرب كيف فكرت به لأنهاء المشكل!!

ولكـي لا تبلس زوجتك هذه الملابس التي تكره ... آخرج هذا الملابس من البيت والآهـم من ذلك إن تطيعك زوجتك في هذا الآمــر بعـدم لبس هذه الالبسة الغير محتشمة في المستقبل عند غيرك ...
و أنت أتخذ الأسلوب الذي يتناسب مع زوجتك عند الآمـر بهذا لأنها تضل زوجتك ...

بالتوفيق لك ,,

__________________
***من لا يقبل النقد لايستحق المدح ***

استمعوا لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا و الآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار و يزيدان في الأعمار ) الصحيحة (519).

طاعة الزوج واجبة دون شك .. والزوجة مخطئة عندما عصت أمر زوجها الذي سبق وشدد عليه.

ولكن ليس من الحكمة أن يكون لصديقك هذا الموقف المبالغ فيه .. وليس من العقل أن يفكر في هدم حياته الزوجية هكذا بكل بساطة بسبب مثل هذا الخطأ .. خاصةً إن كانت هي المرة الأولى التي تعصي فيها أمره.

كلنا نحطئ يا أخي .. حتى صديقك نفسه لابد أنه أخطأ يوماً ما في حق زوجته .. وليس من الإنصاف أن نتعامل مع كل خطأ وكأنه جريمة لا تغتفر.

وحتى لو صمم على موقفه المتشدد .. فلا أرى أن من حقه أن يفاجئ زوجته بموقفه بعد أن يذهب بها إلى بيت أهلها .. والنقاش يفترض أن يكون بينهما وفي بيتهما.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

لا مو للرجل ..

(أومن ينشأ في الحلية) .

الطبيعة الخاصَّة والملازِمة للمرأة منذ أوَّل نشأتها، تظلُّ طبيعتُها كما هي لا تتغيَّر ولا تتبدَّل: امرأة تُغْريها الحلية والزينة، وتستهويها أمورهما من تزين وتجمل , وهذه طبيعة خلقها الله بها ..
ليس لأجل رجل أو غيره ..

__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }

اخي الفاضل ..
كان ينبغي لصديقك ان يدعم داخلها الخوف من معصية الله عز و جل بصفة عامة .. فان فعل ذلك .. لعدلت زوجته من طريقة لبسها بشكل تلقائي ..
اري ان صديقك هو المخطيء .. لانه لم يتعهد زوجته بالتربية الايمانية الصالحة .. و اكتفي بمجرد الامر و النهي فقط ..