الأخوة والأخوات
الذين حكموا علي بأني ظالم وقاس وما إلى ذلك من أحكام ،
نتيجة لكوني لم أبادر من جهتي تجاهها...

كيف لي أنا أبادر في ظل المعطيات التي طرحتها سابقا من كونها هي التي تركت البيت طوعا منها وباختيارها ،
إضافة إلى أنها قاطعة كل وسيلة اتصال بيني وبينها ،
اللهم إذا أرادت أن تشتم وتشفي غيظها فتحت الرسائل وبدأت بالإرسال...

وهذه عينة من رسائلها:


(1):

جعلك تبتلي في بدنك بمرض ماله علاج يالظالم
بهالجمعه المباركه ربي يستجيب لي.


(2):

الله ينتقم منك
الله يأخذك أخذ عزيز مقتدر


(3):
اللهم انتقم لي ممن ظلمني
اللهم انتقم لي من ###### شر انتقام اللهم اذقه مراره العيش واسكنه فالدرك الأسفل من النار


(4):
ماكو احساس ولا ضمير
منعدم الكرامه
وحده ماتبيك لايعه كبدها منك
تخليها على ذمتك لييش
صج اشباه الرجال ولا رجال.

(5)
ألا لعنة الله على القوم الظالمين...

هل فيما سبق بادرة من بوادر الأمل في أنها ستغير من تعاملها معي؟!

هل من الصحيح أن أبادر بعد كل ما ذكرته من معطيات في المشاركة السابقة؟!

شكرا لمشاركتك ...

وجوابا على سؤالك ...
ماذا أريد من فهم رسائلها؟
هو أنني أريد أن أعرف واقع حالها هل هي فعلا لا ترغب في أن نكمل حياتنا معا أم هو مجرد تعبير ( بطريقة خاطئة كما وصفت أختي الكريمة) عن مشاعر ما؟!

فإن كانت هي ترغب في الانفصال حقا،
فلتبادر هي إلى المحكمة وتطلب الخلع....فأنا لن أقوم بتطليقها من نفسي،
لأنني أدعي أنه لا موجب لذلك..

وأما إن كان معنى رسائلها هو التعبير عن مشاعر ما حتى ولو كان بطريقة خاطئة،
فحينها هي أمام خيارين:
1) إما أن تفهم وتستوعب وتعي أن هذا الأمر لا أستطيع تحمله وخصوصا أنه سلوك دائم منها ، وتسعى جادة في أن تتعلم الطريقة المناسبة التي تعبر فيها عن مشاعرها وانفعالاتها...
أو
2) أن تصرح أنها لا ترى في ذلك خطأ وأنها لن تتغير،
فحينها يكون موقفي هو أن أطلقها ، أي أنا من يبادر بذلك ..

يعلم الله أني أشعر بظلم كبير وقع علي وعلى أبنائي ممن هم حولي ،
بسبب سلبية الجميع في التعامل مع هذه المشكلة...

أنا لست بذلك المستوى من السوء...
حتى يتم التعامل مع هكذا..

ولولا القيود الأخلاقية واعتبارات أخرى لتحدثت عن ذاتي كما هي على واقعها ، حتى يعلم من يهمه أن يعلم ، أنني ظلمت وأبنائي...

لست بذلك المستوى من السوء..

ولولا القيود الأخلاقية وبعض الاعتبارات الأخرى ، لتحدثت عن ذاتي كما هو واقعها ، ليرى من يرى من الظالم فينا...


عقلانيتي وصبري وخوفي ع مستقبل أبنائي وبعض القناعات القيمية التي أحملها ، كل ذلك جروا علي الويلات...وأدخلوني في نفق مظلم ،
لا أعلم مداه ، ولا أدري كم من الوقت أحتاج لأبلغ منتهاه...

لا أعلم ماذا ينتظرون ،
ولماذا لا يحركون ساكنا ،
هل ينتظرون أن أتحول إلى إنسان آخر؟!

أم ينتظرون أن أخرج عن عقلانيتي وأتصرف تصرفات لا حساب لنتائجها ؟!

والله لا أعلم!!

هب أني وجدت إنسانة توافقني وأوافقها ، ماذا عن أبنائي؟!

هل سأكون مرتاح البال على أبنائي؟!


أم هل هناك جحيم آخر ينتظرني؟!!

ماشاءالله عليك حلمك وصبرك بتأجر عليه باذن الله
زوجتك للأسف مندفعه عصبيه ولا تحسب للعقب وعارفه انك راح تصبر عليها وتتحملها لانك تعمل حساب عيالك وراحت بالهم بس صدقني ياخوي صبرك مش في محله زوجتك لو كانت بتتعدل تعدلت عمر زواجكم 11 سنه وهي مكانك سر هي تسوي اللي اسويه لانها تعرف ان مالك ردة فعل قويه تجاه مشاكلك معه وتفش غلها برسائل اقل مايقال عنها وقحه وشلون بترجع علاقتك فيها وهي ترسلك الكلام المميت هذا اعوذ بالله ليش الدعاوي هذي ولله لو انك ذابح لها احد
قريت جميع موضيعك وللاسف سلبيتك معها جعلتها تتماداء اكثر انت ماكنت حازم معها اخوي العمر يمضي وعيالك في وصعكم الحالي هم الخاسر الاكبر اطلع الراجح من اهلها على المرضوع واره رسائلها هي متاكده انك ماراح اطلقها عشان اختك وهذا اللي جعلها تتماداء الحق نفسك وحل وضعك معها ياطلاق او رجعه بشروط صارمه اطلع الكل على رسائله من اهلك واهلها حتى لا يقع عليك لوم انت ماعشت حياتك مثل سعيد عيالك ماعليهم اذا معك او معها زوجتك يبي لها من يعطيها صفعه قريه تصحيها
انا لو كنت مكانك اعطيتها طلقه واحده صدقني هي ماراح تتحمل وبتندم وبتكون صفعه قويه تصحيها زوجتك لو تبي فعلن الخلاص منك خلعتك بس هي واضح ماتبي الطلاق وتتبيجح بالكلام عشان متاكده انك ماراح الطلق لعتبارات كثيره
اولها الاولاد
حبك لها كما تراه هي
تمسك فيها رغم اللي تسويه
الخوف على حياة اختك
لازم تتحرك لان وضعك راح ياثر على نفسيتك صدقني ولنفسك عليك حق

لا ألومك على اَي شيء في موضوعك، ولكني أقف صامتة امام جملة ذكرتها( لا أحبها ، ولكني أستطيع العيش معها) !! لا اذكر قصتك القديمة جيدا، ولا أعرف لماذا تكرهك كما ذكرتك ولماذا تريد الانفصال ،
لكن ان كان حقا عدم حبك لها -سبب من الأسباب - فيجب عليك اعادة التفكير بذلك، فالأنثى ليست كالرجل....... ان كنت ترغب في إكمال الحياة معها حياة صافية نقية.

وإني لأجد في رسائلها صراعا ونزاعا بسبب فقدان شيء من جهتك لها يدعي "الحب"

فكر بذكرى جميلة او موقف لكم مع بعض ،

اذكر محاسنها، ماذا فعلت من أجلك يوما،،

استرد ذلك الحب الدفين واسقها منه لكن ليس الان ، "بالتقسيط "


الان فقط اتركها حتى تهدأ، وبعد فترة قدم لها هذا الحب باعتذار على شكل بسيط حتى تشعر من ناحيتك بالتغيير.

هي لا تريد الانفصال بهذه الطريقة ، لأسباب كثيرة ومنها
- أن لا تكون هي من أنهت هذه العلاقة
- وأن لا تلام بعد ذلك.
- ولأنها طريقة صعبة بعض الشيء.

هي تريد رجل يحبها لا غير، وليس لأجل الأبناء.

ووجهة نظري الأخيرة حتى أكون أبديت ردا مفيدا هو ان لا تطلقها ؛ فربما تكون مشاعر هائجة في وقت خاطىء، وأولا وأخيرا استخير الله على طلاقها ام إبقائها .. وبالتوفيق

__________________
-

شكرا على المشاركة...

الحب في العلاقات الإنسانية ( ومنها العلاقة الزواجية) هو ليس استحقاقا،
إضافة إلى أنه لا ينشأ هكذا ، بل هو نتيجة لمقدمات منها مقدمات لا سبب منطقي لها كالانجذاب،
ومنها مقدمات منطقية بمعنى أنه يأتي نتيجة للتقدير والاهتمام والاحترام.....إلخ.


وقول (حبها) ما أشوفه طلب واقعي...

هي لها التقدير والاحترام،
أما الحب هذا فمن شؤون القلوب والمتصرف فيها هو خالقها جل شأنه..