حدث في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ...انه خرجت ام سلمه تحدثه بالليل وهو في المسجد ومر اثنين من الصحابة فلما شاهدوا امراة مع النبي عليه الصلاة والسلام تراجعوا فالنبي مباشرة قال لهما على رسلكما انها امكم ام سلمة ....هذا الموقف كان يمكن ان يمر دون ان يخبرهم وينتظروا الصباح وقد ياتي الصحابة ليسألوا النبي كعادتهم عندما يستنكروا امر او يستعحبوا منه ....لكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يتركهم يبيتوا الليل وهم يظنون فيه وحتى لاتحدثهم انفسهم بالسوء مباشرة برر الموقف واخبرهم أنها أم المؤمنين ويستفاد من ذلك ان يدافع الإنسان عن نفسه ويظهر براءته ولا يترك ذلك ليوم القيامة
عائشة يوم حادثة الإفك كانت لاتكلم النبي وكانت تناديه برسول الله وهو يعرفها في وقت الرضى تحلف برب محمد فكانت تهجر إسمه فقط في مرة كان يحادثها ودخل ابوها وقال دعني لاضربها يارسول الله فنهاه النبي وقدر فعلها لانه اتهمت في شرفها ولم ترضى بذلك حتى نزلت آيات براءتها
الإسلام اراد لنا العزة وليس الضعف والمؤمن القوي خير والله لايحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم
وإنما العفو يكون عند المقدرة شخص ظلمك وطلبك السماح وعفوت او اعتدى عليك ثم طلب العفو تعفو وليس المعنى ان تترك الظالم يستمر في ظلمه وتقول حقي عند الله
المصائب تلتي تأتيك وشخص خلف الآخر إنما هي رسائل من الله وابتلائات لتقويك في الحياة وطالما عرفت الخلل فبإمكانك الآن التغييير ....اسمع كلام الوحيد وابدا بتغيير شخصيتك وإثبات حقك دون الإعتداء على احد
عدل وضعك مع زوجتك وأهلها ولاتعتبر مافعلته خلال سبع سنين فانت فعلته برضاك وخدمتهم برضاك
ابدأ من اليوم والحياة أخذ وعطاء
سترى ان جميع مشاكلك انحلت
موضوع براءتك خط احمر لاتسكت أبدا لابد تثبته أخبر زوجتك انك قد تظطر للطلاق او مقاطعة اهلها مثلا إذا لم تثبت براءتك امام اهلها وتحلف لهم انها كانت فاهمه الامر غلط فقط اظغط عليها لتشعر بجديتك وانه لابد من حل