أهلا بالتائب
وأهنئك على تلك الإرادة التي تملكها

رجوعك للمشاركة دليل على رغبتك الشديدة في التوبة







أخي التائب / هون عليك، وخلاص أمرك ميسور بإذن الله،

لست ممن هلكوا ...

هدئ من روعك ....الأمر بسيط ....والله بسيط



" إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"




صحيح أن الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني أحياناً فقدان الأمل، وفقدان الأمل يعني التوقف عن المحاولة،



بينما لو تعاملنا مع الأمر بحكمة، وعمق إيمان لعرفنا أن كل الناس يذنب، وأفضل المذنبين أسرعهم عودة، وخير الخطائين التوابون




عزيزي.. لابد أن تعلم



أن أغلب الآثار الناجمة عن العادة السرية هي آثار نفسية، ولا يعني ذلك أن العادة السرية ليس لها تأثير على الناحية الجسمية، ولكن أضرارها النفسية أعمّ وأخطر.




وتأثيرها على الناحية الجسمية يأتي بصورة غير مباشرة من خلال تأثيرها على الحالة النفسية؛ بما تسببه من شعور

بالذنب، والإحباط، والعجز أمام هذه العادة، وفقدان الثقة بالنفس.





فمن يمارس العادة السرية يشعر بالتشتت الذهني، ويشعر بسبب الخيالات المختلفة التي ترد على ذهنه بعدم الإشباع

الكامل لغريزته، وبالتالي عدم الاستقرار والارتياح النفسي.



أبسطها لك ..... أنت عندما تشاهد تلك المناظر المثيرة والمهيجة

تندفع الدماء إلى الحوض ...ويبدأ قضيبك بالانتصاب ...ويتهيج الجسم .... وكأن الجسم يقوم بالممارسة الجنسية امرأة حقيقية


فإذا لم تحدث هذه الممارسة تظل الأعصاب مشدودة، وأعضاء الحوض محتقنة لفترة ليست بالقصيرة، وآثار هذا كبير على الجهاز العصبي والتناسلي



مع مرور الوقت تتدرب النفس، وتتعود الذهنية الجنسية في الإنسان على التلذذ بهذه الممارسة، واعتبارها طقساً لا غنى

عنه في تحقيق الإشباع الجنسي



والأخطر أن هذه الأمور يمكن أن تكون بديلاً - غير فطري - لقضاء الوطر مما يعوق السبيل الفطري والطبيعي ألا وهو مضاجعة
الزوجة






زي ما قلت لك أيها التائب



الأمر صدقني نفسي ....نفسي بحت



أنت إذا انهزمت أمام هذا الفعل القبيح ....مباشرة تشعر نفسك ...بأنك ضعيف أمام هذه العادة
وبالتالي تفقد الثقة في نفسك وتشعر بالضعف وحب الانطوائية والانعزال .....




لــــــــــــــــــــكن



إذا أحسنت استخدام هذه الغريزة ، وحفظت فرجك فإن هذا سوف يعطيك شعورًا بالثقة في النفس؛ فتبقى سليمًا من هذه الناحية طيلة حياتك .....






الحــــــــــــــــــــــــــــــل


بكل بساطة في يدك ....أنت اللي تقدر تقلع وتتركها.... وأنت اللي تقدر تتمادى فيها وتهدم حياتك


واعلم أنك إذا أقلعت عنها سوف تعود طبيعيا مئة بالمئة......من كلا الناحتين النفسية والجسدية




لكن انتبه



إذا بدأت في الخطـــــــة ...وبدأت الإقلاع والتوبة...وواصلت النجاح .... فحافظ عليه حتى النهاية

ومتى



ما زلت بك قدمك مرة أخرى ووقعت في المحظور وفشلت ... فحاصر هذا الفشل .....واعتبره عارضا مؤقتا


وعد إلى الخطة الأصلية

ولا تقم بتحطيم نفسك ومعنوياتك




هذه العملية هي أنجح سبيل لمواجهة الشعور السلبي بالذنب، فإذا حدث خطأ فكن إيجابياً: تعلم منه ولا تستسلم له ...




فمن الآن أيها التــــــــــــــائب ... تخلص من كل الأفلام الهابطة التي تملكها



و انتبه من الدخول إلى الانترنت وأنت لوحدك في آخر الليل


تخلص من كل الصور والمقاطع التي تملكها




خصص لك وقتا تدعوا فيه ربك ...وتسأل منه العون والتوفيق والسداد




اجعل الصلة بالله ركناً أساسيًّا، ومكوناً رئيسيًّا في شخصيتك، ونفسيتك، وحياتك



اعلم أن الله سيوفقك إن علم صدق نيتك، ورأى بداية جهدك




وأخيرا احرص على صحبة الأخيار .... واحرص على ملء وقت فراغك بممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي



تساعدك على تقوية صحتك واسترداد عافيتك كالمشي والسباحة وممارسة كرة القدم....

أسأل الله أن يقبل توبتك وينيــــــــر خطاك .............

كـــــــــــــــــــــــــلام سليم مئة في المئة

شكرا لكم جميعا شكرا اهي ابو مهند جزاك الله خير ابي اوضح امر مهم :

مره صمت انا وزوجتي يوم خميس لوجة والله فوالله لا اريد من كلامي رياء او سمعه ولاكن للفائدة لجميع القراء الاعضاء والقراء خلف العضويه ومن منهم يمارسون تلك العادة

الصيام يكبح الجماح فعلا واذا كان الصيام لوجة الله تقربا للة ليس لتغيير الروتين وابعاد الملل بل لله اقسم بالله احسست ذالك اليوم اني بعيد جدا جدا عن تلك المحرمات بعد الشمس عن المغرب لاتسالوني كيف بل صوموا يوما في سبيل الله وسوف ترون النتيجة واذا كانت فعلا لوجة الله وتتقرب فيها لله بفعل الطاعات ترون يااخوان راح عجيبه بس اه واه

سرعان ماتكون زوجتي غايبه احس اني اركض ورا الافلام ليش لااعلم هل هو اختبار من الله عز وجل ام ماذا لااعلم ولاكن في الاخير انقهر واقول بيني وبين نفسي ياربي كثرت وعضمت ذنوبي وانا استحييت من كثر ما اطلب منك المغفره بسبب ذنبي هذا ..