روح إحفظ الأناشيد أزين لك يا حلو !

لا أبيك تروح تحفظ الأناشيد عشان تلحق تذاكر العلوم

أكيد يا فهد راح أستمع لنصيحتك لأن الحكمة تأخذ حتى ممن هو أصغر
و بما أني تقبلت نصيحتك و راح أعمل بها بإذن الله راح أنصح و أبدي لك ملاحظاتي و نستفيد من بعض
أولاً معرفك ( فهد الحلو )
ماهو الهدف منه يعني هل تريد به فتنت الفتيات و إثارة إعجابهن و كسب إحترامهن
تمنيت يكون لك معرف لا يدل على ( التنعم و الدلال ) لأنها أمور لا تليق بالرجل
( إخشوشنوا فإن النعم لا تدوم )
أنا متأكد أنك رجل و فيك الخير بإذن الله لكن كوني أصارحك بهذه الطريقه لتوجيهك و ليس لتجريحك
و الرجل الحقيقي يتضح من مواقفه و أفعاله و لا يسعى أبداً لفتنت أحد و لا يسعى لأثارة إعجاب أحد
و يسقط الرجل إذا لم يفكر إلا كيف يعجبن به الفتيات و ينتظر مدح الفتيات
و يسقط الرجل أيضاً إذا أصبح أكبر همه شكله و ليس فكره و فعله

أما بالنسبة لقضية ( حب الفتاة ) وإنشغالك بهذه الأمور هل ترى هذا التصرف سليم و أنت في هذا العمر تحديداً
تشغل نفسك بأمور عبارة عن عبث و تتجاهل أمور تجعل منك مستقبلاً رجل ليس كأي رجل ( قولاً و فكراً و فعلاً )
يا فهد أريدك أن تكون صادقاً مع نفسك قبل أن تكون صادقاً مع أي شخص آخر
أريدك أن تجلس جلسة محاسبه مع نفسك و ترى تصرفاتك عموماً و طريقة حياتك هل هي صحيحة
هل تصرفاتك ستجعل منك رجل بكل ما تقتضيه الرجوله من مسؤليات
هل ستكون متفرد فكراً و فعلاً و قولاً أو مثل الجميع و تابع لأفكارهم و لمفهومهم المقلوب للحياة عموماً و للرجوله خصوصاً

أتمنى من كل قلبي أن تكون رجل يقوم بكل مسؤلياته و واجباته تجاه دينه تجاه نفسه تجاه أسرته تجاه مجتمعه

يا فهد و أنا أخوك لسنا بحاجه لحلوين يطيحون بنات نحن بحاجه لرجال يرفعون أمة
و أخيراً يا فهد الحب ليس حرام أو عيب و إنما الحرام و العيب هو العبث و هتك أعراض الناس و التعدي عليها بإسم الحب من أراد الحب فطريقه من الأبواب لا من الشبابيك
( و أنا متأكد أن رجل مثلك لا يمكن يرضاها لأخته )

و فقك الله و أصلح أمرك و لا تعتقد إني أقسوا عليك أنا ناصح لك و محب لك الخير