لا حول ولا قوة إلا بالله....

أختي رعاك الله أرفقي بحالك من نفسك.... فليس الماضي ما يألمك ولكن أن تألمين نفسك بطريقة تفكيرك....
حقيقة أتمنى أن لا تتضايقي من كلامي....
قرأت فضفضتك كاملة ولم أرى منها الشيء الكبير الذي ينغص عليك العيش....
حالك حال العديد من الناس عانوا من جهل مجتمعاتهم... وهذا حال معظم الأمة العربية....

لكن الفرق أن هناك نوعان من الناس.... أناس سعو لتغيير حالهم إلى الأفضل فنسو الماضي وعاشو الحاظر وبنو المستقبل....
وأناس لم ينسو الماضي وافسدو حاظرهم بذكريات لن تتغير ودمرو مستقبلهم....

صدقيني نصيحة إقرأي سير الناجحين في العالم.... قصص الناس الذين وصلوا أعلى القمم من العلم أو النجاح في الدنيا... ستجدين أنهم اكثر بلاءا ومعاناة... لكن ما مرو به من صعوبة الحياة جعلهم أكثر قوة وسعو جاهدين لتحسين مستقبلهم كي لايكون مثل ماضيهم....
حقيقة اعجب لأناس لديهم أطفال ومازالو يفكرون في طفولتهم....
العودة للماضي لن تفيدك في شيء سوى زيادة في العذاب.... إستغلي الوقت الذي تفكرين فيه بماضيك... بالتفكير في بناء مستقبلك ومستقبل أولادك... ستجدين تغير إن شاء الله...
أسأل الله لك الهداية والتوفيق....
ولا تنسي.... ليس أنت فقط من جرت رياحك بما لم تشتهي سفينتك.... بل كل من خلق على وجه الأرض... لكن الفرق هناك أناس قاومت الرياح لإكمال طريقها وهناك أناس إستسلمت للرياح....

لا يا أختي ليس من شاني أن أوقفك عن مواصلة الكتابة ولم اطلب منك ذلك..... لكني رحمة حالك... ليس اكثر أو أقل....

وأردت أن أصحح معلوماتك.... من قال لك أن الحديث عن الماضي يريح الإنسان فقط أغلطك....
نعم الحديث عن المشاكل التي تواجهينها في الحاظر يريح... هذه معلومة صحيحة.... لكن الحديث عن الماضي لايفتح إلا ملفات تسبب الالم... ليس اكثر ولا أقل... ولك اختي ان تسألي اهل الإختصاص من علماء النفس....
إذهبي إلا أطباء وإساليهم... فتح ملفات الماضي هي للتعلم من التجارب ليس إلا....

هذا ما وجدت في اليوتيب للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله..... ارجو أن يفيدك....





موفقة إن شاء الله....