انقطعتي عن النبيذ الحلال ولم ينقطع جميل الكلام ، عدنا للحشريه دلول انتي مدرسه لغه عربيه
|
قفزت فرحاً معاك
وتوترت وعرق جبيني حينما دُق الباب وانصتت بشغف لجنينك وحينما افتقدتِ القهوة هززت فنجاني لأشاركك فقدها ❤ حدثيه عن فرط سعادتك به عن لذة فقد كل شيء وادخارك له.. حدثيه عن رقصك فرحاً بصوت نبضه حدثيه عن الليالي التي مرت دونه عن الحب الذي اجتاحك واستسلمتِ لقوته ❤ الله يتمم لج يا رب |
انقطعتي عن النبيذ الحلال ولم ينقطع جميل الكلام ، عدنا للحشريه دلول انتي مدرسه لغه عربيه
|
يا إلهي يا إلهي لازم تخربين جمالية المشهد؟ ناديها في الكوفي يا بنت واطرحي كل أسئلتج. |
أحلى شيء
تهاوشوا الاماراتيات في موضوعي < يارب تكبر المشكلة عشان اضحك هههه ويحج يا بنت. بعينج. خليها يامهره تقول اللي تبيه اصلاً اجمل مافي الموضوع هذه السجّات العفوية .. وانا اعشق كل شيء عفوي |
وها أنا عُدتّ .. حين شاءالله أن يكون لحديثي تتِمّة . . سأحكي هُنا بعضاً من (وَيلاااتي) .. في بيتِ والدي ذاك البيت النَّجديّ العتيق .. حيثُ الكمّ الهائل من (البروتوكولات الداخليّة ) .. يسنُّها والدي .. ثم تُعمّم .. ثم تُنفّذها على الفور والدتي .. لـ تصبح بعد ذلك نظام قائم على أفراد الشعب في منزِلنا ..! والدتي من ذاك النّوع الذي يُبجل قوامة الرجل .. هيَ فعلاً تتلذذ بـ العمل تحت خِدمتة .. وتتفانى في طلبِ رضاه .. وتتسع عيناها سعادةً إذا أثنى عليها بِـ كلمة .. وتتوق شوقاً لرؤية مُحيّاه .. هي لا تأكل حتى يأكل .. ولا تأمر بعد أن يأمر!! ولا تستبق حديثة قبل أن يتحدث .. ! بلّ هل أُبهركم بالحديثِ عن (جنون الطاعة) حين تعلمون أنها تفيق قبل أن يفيق هوَ .. وأنّها تدخل إلى النوم مباشرةً بعد أن يدخل حتى ولو كانت لاتنعس .. وأنّها تُخرس البيت عن بكرة أبيه حين يجلس والدي على التلفاز لِكي لا ( نشوشر عليه ) !.. لا مهلاً .. فأبي مطلقاً ليس رجل قاسي .. ولكنّه قويّ وصعب .. وهي لا توقّره خوفاً منه بل إستمتاعاً وهُياماً وإحتراماً ونشوه !؟ هي تؤمن كثيراً بـ (مبدأ المقامات) وأن الرجل الزوج الأب يجب أن يكون رفيع المستوى عنّا وأنّا نحتاج إلى رفع رؤوسنا قليلاً لرؤيته لكي يبقى في أعيُننا" هامه" فـ العين تهاب الرفيع دوماً !؟ .. في الحقيقة هيَ فلسفة خاصة بها أو بإيجازٍ أكثر هيَ لا تروق لها فكرة ( المساواة ) أبداً ..! (ولعلّ أحد أهمّ هذه البروتوكولات الداخليّة هو بروتوكول القهوه ! ) القهوة في كل مكان فن و مِزاج ورغبة إلا في ذاك البيت !! فـ القهوه هي ( أدب ) ثم سلطنة ! منذُ وُلدت .. وكبرتُ ونضجت .. وأنا أتتلمذ على هذا الأدب حتى ظننتُّ أني سأورّثة لـ بناتي مستقبلاً ! هيَ رشفات موقوتة .. بعد فرضيّ الفجر والمغرب ولعل (المغربية ) ..هو الوقت الأهم فيهما .. ولا نحتاج حينها لمنادي ينادينا إليها .. بل حتى لانحتاج لضبط منبهاتنا عليها .. لأن رائحة فَوَحانها في المكان هي المنبه .. وماهيَ إلا هُنيهات معدودة حتى تشاهد مُعجزة التجاذب حين يبدأ الجميع بالحضور من كل حدب وصوب في (الصالة) .. ينزل من كان في الأعلى .. ويدنو من كان في الأسفل .. ويلج من كان في الخارج .. ويمتليء المكان ويمتليء حتى يكتفي بنا .. في ذاك البيت ( للقهوةِ أدب ) شاء من شاء وأبى من أبى .. فـ رغم وجود العاملة المنزليّة إلا أنّه يمنع منعاً باتاً أن تصنع هيَ (القهوة) ! .. وهذا يعدّ إنتهاكاً صريحاً لحرمة هذه العذراء العربيّة ! يُحضرها والدي فـ ( تحمِسها ) والدتي وفق آليّة خاصة لايُستخدم فيها أيّ جهاز حديث يقتحم خصوصية ( حمستها ) .. مع إعداد وطحن باقي كمالياتها وتجهيزها مسبقاً .. ناهيكم عن "الزعفران" ! .. وللقهوةِ نظام مجدول معدّ مسبقاً حيث يتناوب على صنعها الـ بنات .. وتتفنن إحدانا وتجاهد في تزيينها إذا حلّت ليلتُها !! ولن أصف شعور عروسة تلك الليلة وهي تقف أمام قهوتها تتأمل فوحانها (وتنتصر) كلما أبعدت رائحة القهوة في المكان لـ يعلم الجميع أنّي من أعددتها الليلة .. ! ورغم أن شقيقاتي الكبيرات كنّ أكثر إيجاد منّي بل أنّ ( قهوتهنّ ) لا تقارن حتى بـ قهوتي المتواضعة إلا أن والدي كان يُبالغ ويصول ويجول في مدح قهوتي أنا وأُختي الصغيرة رحمةّ منه بنا وعلينا ويُثني على رائحتها ولونها ولذّة مرارتها وجمالِ صنيعنا حتى أكادُ أصطدم في السماء زهواً وفخراً وخيلاء .. وأُقلّب نظراتي المتكبرّه بين إخوتي وأخواتي الشامتين الناقدين .. وكأني أقول .." شمّروا عن ألسنتكم يا جبناء واللي فيه خير ينتقد " ولِلقهوة في ذاك (الصرح ) ..أدب ! في طريقة صبّها .. وتقديمها .. وإستلامها .. وعند الإنتهاء منها .. و و و و هم كَبَروا وهنّ كبرن جميعاً وكبرتُ أنا أيضاً وخرج الأغلب من ذاك البيت وسكن فيه ضيوفٌ جدد ولكن .. لازال بروتوكول القهوة كما هو قائم لا يهتز ولا يتزلزل .. تزوجت ونقلتُ هذا الـ ( الأدب ) إلى بيتي .. ولكن بدلاً من المغربية قرّر حكم قراقوش أن يكون الـ ( عصريّة ) ! مع الـ ( قهوة ) أنا أستيقظ .. ومعها أنا أذهب إلى عملي متفائلة .. ومعها أنا أُبادله كل أحاديثي السعيدة .. ومعها أنا أبحث عن حلول لـ مشكلاتي .. ومعها أنا أقرأ !! أوووه يارفاقي فهذا من أضرار الـ تعلم الشرطيّ !؟ كنتُ أقرأ أحياناً في اليوم كتاب كامل مع قهوتي دون أن أنتبه .. واليوم .. منذ حرموني منها .. أكملت الـ شهرين وفي مكتبتي (أربع) كتب جديدة لم أستطع حتى الآن إكمال واحد فقط منها ! شكوتُ للطبيبة حالتي مِراراً وتكراراً فأجابتني : لا بأس بشرب فنجان واحد فقط في اليوم !. نعم ؟ لا ياعزيزتي فأنا لستُ من أصحاب الفناجين الواحدة مطلقاً البتّه ! بالمناسبة هل تذكرتم ( قصة حنيف ههههه ؟!؟! ) .. أرأيت ياصغيري أنهم عذّبوني .. حين قايضوك بـ قهوتي؟ أرأيت .. كيف زهِدتُّ في كل غالي (وأثمنتك) أنت .. فـ هل ياتُرى سـ تختارُني يوماً ما حين يقايضوني في (ما تُحبّه) ؟؟؟؟ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|