أولا:إذا كلن هو لم يأت على سيرة الطلاق فهي كلمة لم تدخل قاموسك بعد. نعم تعاملي مع هذه الكلمة كأنها لفظ أجنبي، ليست سوى صوت لا تعرفين له معنى
مادامت هذه الكلمة موجودة-ولو في عقلك الباطن- فستؤثر على تصرفاتك وتفكيرك دون وعي منك.
أنت لا تحسين أنك زوجته لأنه لم يمنحك هذا الاحساس، فأنت غير مقتنعة. غير مهم!! فإن الله قد منحك هذا الحق!
حبيبتي العبي وامرحي في بيتك كما تشائين، ولالالالالالالالالالا يهمك الموضوع!
كيف كنت تتخيلين حياتك في بيتك قبل أن تتزوجي؟ أقول لك عيشيها!
كيف كنت تتخيلين نفسك: الملابس العطور، الشعر, الأكلات......إلخ ، نفذي!
كل ما كنت تتمنينه: من أجل أنت، لا لأنك تريدين شيئا...(منه).
كيف كنت تتخيلين تعاملك معه؟ نفذي، وأهم شي لا تعطيه احساس بأنك تريدين أن تصلي معه إلى.....
بل أزيلي الفكرة من رأسك تماما، ولا تقولي سأنتظر..... لا تنتظري شيا! تجاوبي مع لمسة منه أو زيادة شويييييي، شيء من هذا القبيل. ابتعدي مباشرة .
عيشي حياتك (في مأمن)!
ولا تنسي عبادتك، وشغلي سورة البقرة يوميا في البيت.
إذا رأيتيه يصلي فصلي معاه، واطلبي منه أن يدعو(طبعا دعاء عاما). اجلسي أمامه أو جواره وهو يدعو. خذي يده ولفيها حولك واجعلي كفه بين كفيك، أليس زوجك؟ قولي لنفسك: ولا على كيفه
وربما دعوت أنت (أيضا دعاء عاما)
وإذا انتهى الدعاء فمباشرة انهضي، وعودي لأعمالك العادية.
أتعرفين؟ سيجدك أنسانة حلوة، رقيقة، عذبة، راقية. وسيعجبه تفهمك وسيحس بحنانك، ولن يجد مفرا منك
إن كنت قد أفدتك في شيء فأستحق الدعاء، وإن لم أكن فلا تبخلي علي